وكالة : ترتيبات عمانية للقاء يجمع محمد بن سلمان بوفد صنعاء!

المرصاد نت - متابعات

كشفت وكالة د ب أ الألمانية اليوم السبت عن توافق كبير بين الحوثيين والنظام السعودي خلال المباحثات التي تٌجرى بين الطرفين بشأن آليه وقف اطلاق النار. ونقلت الوكالة عن مصدر يمنيALhothai2019.11.16 مسؤول قوله إن “المباحثات مستمرة بين الطرفين وبشكل كبير وعلى أرفع المستويات”. وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن هناك لقاءات مستمرة عبر دائرة تلفزيونية تلتقي فيها اللجان العسكرية والسياسية من كلا الجانبين بشكل يومي.

وأوضح أن ”المباحثات مستمرة في الآلية الخاصة بوقف اطلاق النار وهناك توافق كبير حتى الآن” مؤكدا أن “التهدئة بدأت من كلا الجانبين بشكل تدريجي “إلى أن يتم الإعلان عنها بشكل رسمي”. وقال المصدر إن “الزمن الذي سيتم الإعلان فيه عن التهدئة بشكل رسمي هو من صلب الإتفاق الخاص بآليه وقف اطلاق النار”.

وكانت وكالة اسوشيتد برس قد تحدثت في وقت سابق أن النظام السعودي والحوثيين يخوضان محادثات سلام من خلف الكواليس في سلطنة عمان. وتحدثت تقارير لوسائل إعلام محلية ودولية عن مفاوضات تجري بين الطرفين منذ ايلول/سبتمبر الماضي عقب استهداف الحوثيين لمنشأة أرامكو النفطية وإعلانهم وقف استهداف السعودية من طرف واحد.

إلى ذلك كشفت وكالة أنباء تركية اليوم السبت ترتيبات عمانية للقاء يجمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بوفد صنعاء التفاوضي في إطار تحركات سعودية لتعزيز التقارب مع سلطات صنعاء والتوصل إلى إتفاق ينهي العدوان والحرب المستمرة منذ خمس سنوات على اليمن.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” قولها أن اتفاق الرياض لم يكن سوى تمهيد لتغيير كبير في قواعد الحرب في اليمن مشيرة إلى أن سلطنة عمان تبذل جهود كبيرة لإبرام اتفاق سلام بين الطرفين وأن الأمم المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى تدفع باتجاه ترتيبات لما وصفته سلام “حوثي – سعودي”.

وكان خالد بن سلمان الأخ الأصغر لولي العهد ووزير الدفاع زار الأسبوع الماضي مسقط وسط أنباء تحدثت عن مفاوضات سعودية مباشرة مع الحوثيين. حيث أن الاتفاق المرتقب يتضمن طي صفحة هادي. وعلى مدى الشهرين الماضيين ظل التواصل بين الحوثيين والنظام السعودي مقتصر على اتصالات على مستوى رفيع.

وبحسب وكالة “رويترز” فقد اجرى بن سلمان اتصال بمهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى وذلك في اعقاب إطلاق الأخير مبادرة للسلام من طرف واحد تتضمن وقف الهجمات الجوية على السعودية مقابل وقف “العدوان وانهاء الحصار”.

وتطورت هذه الإتصالات لاحقا إلى تواصل مستمر عبر ضباط يمنيين وسعوديين عبر دائرة مغلق لمناقشة التهدئة خصوصاً على الحدود قبل ان تصل حد ارسال ضباط سعوديين إلى صنعاء مقابل زيارة وفد للرياض ومنذ استهداف صنعاء  لمنشآت أرامكو في بقيق وهجرة خريص أعادت السلطات السعودية النظر في العدوان والحرب على اليمن المستمرة منذ 5 سنوات وتسعى بحسب تقارير غربية للخروج من المستنقع في اليمن.

المزيد في هذا القسم: