غريفيث يختتم زياراته بسلسلة لقاءات مع قيادات السلطة في صنعاء!

المرصاد نت - متابعات

اختتم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم الاثنين لقاءات مع قيادات السلطة في العاصمة صنعاء في ظل جدل وانتقادات أثارتها إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن الدولي وعلى وقع Grafiathas2019.11.25تصعيد في وتيرة خروقات وقف إطلاق النار بمدينة الحديدة غربي البلاد.

وكشفت مصادر أنّ غريفيث التقى اليوم الاثنين رئيس "المجلس السياسي الأعلى" مهدي المشاط ورئيس حكومة الإنقاذ عبد العزيز بن حبتور إلى جانب قيادات أخرى. ووفقاً لوكالة "سبأ" اتهم المشاط، خلال لقاء المبعوث الدولي التحالف العسكري السعودي بأنّه لم يقدم على أي خطوة تؤكد الدعم للسلام في مقابل الخطوات التي قدمتها الجماعة.

وقال المشاط: "قدمنا كل الخطوات التي تؤكد دعمنا للسلام وجديتنا في إنهاء الحرب من خلال تنفيذ خطوات أحادية تنفيذاً لاتفاق الحديدة وقدمنا مبادرة وقف استهداف السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة".

وعلى غير المعتاد لم يلتقِ غريفيث في صنعاء بقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، بالتزامن مع أنباء عن انتقادات واجهها المبعوث الأممي لإحاطته الأخيرة، التي أشاد خلالها بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ولم تقتصر الاعتراضات الخاصة بإحاطة غريفيث على الحوثيين بل واجه أيضاً انتقادات اعتبرت أنّ حديثه عن التقدم في الحديدة "غير دقيق" وقالت إنه "تجاهل" التصعيد في المحافظة الساحلية التي يسيطر الجيش واللجان الشعبية على أغلب مناطقها.

في الأثناء ترافقت زيارة غريفيث لصنعاء مع تصعيد تشهده الحديدة حيث تبادلات الأطراف اتهامات بتنفيذ العديد من الخروقات على جبهات المحافظة خلال الـ48 ساعة الماضية. وأفادت مصادر بأنّ التحالف استأنف ضرباته الجوية في الحديدة وقصف بغارات متعددة أهدافاً شمال المدينة، بالإضافة إلى غارات أخرى في كل من جزيرة كمران ومنطقة الصليف.

وكانت غارات التحالف قد توقفت بصورة شبه كلية منذ دخول اتفاق استوكهولم المبرم بشأن المدينة في 13 من ديسمبر/ كانون الأول 2018م حيّز التنفيذ، وهو الاتفاق الذي توقفت على إثره العمليات العسكرية إلا أنّ الخروقات تتواصل بصورة يومية، يتبادل الطرفان فيها الاتهامات.

المزيد في هذا القسم: