بعد مرور 5 أعوام من الحرب على اليمن.. ماذا حقق النظام السعودي!

المرصاد نت - متابعات

بعد مرور 5 أعوام على العدوان والحرب في الجبهة اليمنية لم تحقق السعودية آي انجاز لها ولحلفائها فحسب بل في حالات متعددة تركت الساحة الى منافسها الأعزل من السلاح. والدليل على Dbafad29181771عدم النجاح السعودي هو إتفاق السويد الفاشل في العام الماضي وكذلك إتفاق الرياض الذي وصل إلى طريق مسدود في الشهر المنصرم.

هذا وفشلت السعودية في القضاء على حركة الحوثيين وإعادة منصور هادي إلى سدة الحكم وفشلت في تقسيم اليمن بينها وبين الإمارات في أطار مناطق نفوذ لهما. وكان من المقرر منذ البداية أن تقع المناطق النفطية في المهرة وحضر موت تحت السيطرة السعودية وميناء عدن تحت السيطرة الإماراتية كما أن هناك بعض الأقوال تقول بأنه كان من المقرر أن تسيطر دولة حليفة ثالثة على باب المندب وتعز.

ورغم هذا الفشل الذريع فان تصعيد الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار خاصة ضد منشات أرامكو ومناطق في الإمارات قد أجبر النظام السعودي على تبريد الجبهة اليمنية حتى الإجتماع القادم لمجموعة الدول الصناعية الثماني والانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة وفي المقابل التركيز على الاضطرابات في العراق ولبنان الأقل كلفة للرياض التي تزعم أن الانتصار فيهما أسهل.

النظام السعودي على قناعة بان النجاح في هاتين الساحتين "وهو أمر مستحيل" سيعيد له سمعته المهدورة في الحرب اليمنية من جانب ومن جانب أخر سيتحدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جبهة قريبة عن طهران.

وتشير التجارب السابقة إلى أخطاء السعودية المتكررة في حساباتها وفشلها في هذا المجال. كما أن الرياض لايمكن أن تعلق أمالاً على تبريد الجبهات في اليمن بحيث أن كبار المسؤولين في صنعاء رفضوا الأوضاع العديمة الجدوى الحالية السائدة على العلاقات مع السعودية كما أن الأوضاع في العراق ولبنان تسير نحو الأستقرار السياسي وأن من خلال انتخاب رئيسي وزراء في هذين البلدين في مستقبل ليس ببعيد ستتلاشى أحلام وأوهام بن سلمان . كما أن هناك دولة ثالثة في القضية اليمنية تشعر بالخسارة ولهذا استقطبت عناصر من الجنوبيين والشماليين لمواجهة السعوديين والإماراتيين بحيث يقال إنها قامت بتعبئة نحو ستة الأف عنصر في اليمن وتمكنت من تجنيد أفراد من القبائل اليمنية وتفوقت في هذا المجال على منافستيها السعودية والإمارات .

المزيد في هذا القسم: