بعد تزايد الاغتيالات... مطالبات بمنع حمل السلاح في عدن!

المرصاد نت - متابعات

طالب سكان مدينة عدن السلطات المحلية في المدينة بتنفيذ حملة واسعة لمنع حمل السلاح في جميع المديريات بعد تزايد جرائم الاغتيالات خلال الأيام القليلة الماضية. حيث إن "سكان عدن باتوا trtrrewe43433يخشون الخروج من منازلهم من جراء تصاعد جرائم الاغتيالات في المدينة خلال الأيام القليلة الماضية ولا سيما في ظل عدم إلقاء قوات الأمن القبض على المنفذين حتى هذه اللحظة".

كما أن "الوضع الأمني غير مستقرّ والاغتيالات مستمرّة بل وتتزايد كل يوم بطريقة تثير الخوف في قلوب السكان".ويعود السبب الرئيس وراء الاغتيالات إلى "انتشار أسواق السلاح والمسلحين في المدينة من دون تدخل السلطات الأمنية"..

وطالب الأهالي السلطات المحلية ووزارة الداخلية بـ"سرعة تنفيذ حملة أمنية واسعة لمنع حمل السلاح في المدينة، تشمل جميع المناطق، ومعاقبة المخالفين بشكل علني".

وأكد الأهالي إن أي حملة لمنع السلاح في المدينة سوف يُكتب لها الفشل كسابقتها إلا إذا استمرت طوال أيام العام" حيث أن "السلطات الأمنية نفذت حملات عدة خلال السنوات الأربع الماضية، لمنع حمل السلاح في عدن كان آخرها أواخر أغسطس/ آب الماضي غير أنها جميعاً باءت بالفشل لأنها كانت تستمر لأيام معدودة وتتوقف ليعود المسلحون مجدداً" كما أن "غالبية المسلحين المنتشرين بلباس مدني في الشوارع والأسواق يتبعون جهات أمنية لذلك فإن منعهم من حمل السلاح أمر شبه مستحيل" داعين وزارة الداخلية إلى إلزام جميع من ينتسبون إليها بعدم حمل السلاح خارج أوقات العمل الرسمية، للحدّ من انتشار الجريمة.

وتشهد مدينة عدن، منذ سيطرة قوي تحالف العدوان عليها انفلات أمني وفوضي وموجة اغتيالات واسعة راح ضحيتها أفراد عدة وقيادات أمنية كان آخرهم الجندي في مصلحة خفر السواحل مصطفى منصور والعقيد في قوات الحزام الأمني محمد صالح الردفاني في هجومين منفصلين لمسلّحين يستقلون دراجات نارية.

المزيد في هذا القسم: