العدوان والحرب على أعتاب العام السادس والأمراض والاوبئة تفتك باليمنيين!

المرصاد نت - متابعات

بات اليمن بيئة لانتشار الأمراض والأوبئة التي تفتك بالمواطنين فيما تشهد البلاد شبه انهيار للمرافق الصحية مع استمرار العدوان والحرب للعام الخامس على التوالي. وبين فينة وأخرى تتفشى ALyemenin2019.12.23الأمراض المعدية والأوبئة والحميات الفيروسية، التي يذهب ضحيتها مئات الأبرياء.

أدت الحرب على اليمن التي تقترب من دخول عامها السادس إلى توقف أكثر من نصف المرافق الصحية وعمل بقية المرافق بأقل من ثلث طاقتها واصابة أغلب المرافق الصحية الريفية بالشلل التام.

تفشت الكوليرا وحمى الضنك والجدري المائي والملاريا والخانوق وأمراض جلدية وفيروسية عديدة في أكثر من محافظة عوضاً عن الأمراض السرطانية. ومؤخرا عادت الملاريا و حمى الضنك لتحصد أرواح العشرات في الحديدة و تعز و انتشر فيروس غرب النيل في مدينة تعز و قبل ذلك تفشت الكوليرا في أرجاء البلاد و حصدت أرواح المئات إن لم يكن الآلاف.

وخلال هذا الشهر بدأت انفلونزا الخنازير تحصد أرواح الأبرياء من المدنيين خصوصاً في العاصمة صنعاء حيث تشير احصائيات إلى وصول الوفيات إلى قرابة “20” شخص و اصابة العشرات كما انتشرت في ريف تعز أيضاً وفي تعز أيضا بدأت الحمى الفيروسية تتوسع إلى ريف المحافظة الشمالي حيث سجلت خلال الأيام القليلة الماضية “3” وفيات في مديرية شرعب السلام و تشير الاحصائيات إلى انتشار هذه الحمى في عزل بني وهبان وبني سبأ وبني شعب والشُريف والزوحة والعسيلة بذات المديرية.

يساهم أستمرار العدوان والحرب على اليمن في انهيار القطاع الصحي في البلاد حيث تعطلت أغلب أجهزة التشخيص والأشعة و المختبرات فيما يؤدي انخفاض دخل الفرد وانتشار الفقر إلى عدم قدرة المواطن الحصول على الرعاية الصحية على نفقته الخاصة و تلعب عدم القدرة على الوصول إلى المرافق الصحية في كثير من المدن من قبل سكان الأرياف، نظرا لانقطاع الطرقات و تعقيد الوصول عبر طرق وعرة في وفاة الكثير من المواطنين أثناء اصابتهم بالأمراض و الأوبئة.

استمرار العدوان والحرب على اليمن يعني استمرار تفشي الأمراض والأوبئة وتبقى الحلول الجزئية والترقيعية من قبل المنظمات الاغاثية مجرد حلول مؤقتة ان استفادت منها منطقة لا تصل إلى الأخرى.

المزيد في هذا القسم: