السعودية تعزز نفوذَها في عدن بقوات وآليات جديدة!

المرصاد نت - متابعات

تواصِلُ السعودية تعزيزَ قواتها الموجودة في اليمن عبرَ إرسال العديد من الجنود والآليات لتثبيتِ قدمِها في المحافظات الجنوبية.Soudia Army2020.1.16

وقالت مصادر محلية في شبوة: إن قواتٍ عسكريّةً سعوديةً وصلت، مساءَ أمس الخميس، إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة برفقة عدد كبير من الآليات والمدرعات والمصفحات.

وأكّـدت المصادرُ أن القوةَ العسكريّةَ التابعةَ للرياض استقرت في مطار عتق، مساء الخميس، وتحَرّكت صباحَ الجمعة، باتّجاه مدينة عدن، مشيرةً إلى أن هذه القوات تأتي استكمالاً لقوات سعودية أُخرى وصلت إلى عدن في وقت سابق.

إلى ذلك قالت مصادر محلية ان استحداثات تقوم بها السعودية في الجزر اليمنية الواقعة قبالة ميدي في البحر الأحمر. وأكدت المصادر أن السلطات السعودية تقوم بأعمال انشائية في جزر ميدي خصوصاً جزيرة الفشت.

وأوضحت المصادر أن السعودية تقوم حاليا بإنشاء محطة كهربائية في جزيرة الفشت وخلال الأيام الماضية نقلت مواد خاصة بالمحطة عبر ميناء جيزان السعودي إلى جزيرة الفشت. وأصبحت الجزر اليمنية الواقعة قبالة ميدي ثكنات عسكرية للبحرية السعودية منذ سيطرة قوات حكومة هادي المدعومة من السعودية على مدينة ميدي الساحلية.

وتعد جزر بكلان والفشت والدويمة من أهم الجزر الواقعة قبالة مدينة ميدي الساحلية. وتبعد بكلان والفشت عن ميدي حوالي ٢٥ كم، و تعتبران من مراكز الصيد البحري في المنطقة الشمالية الغربية من اليمن. وتعد جزيرة الفشت من الجزر المأهولة بالسكان ويصل عدد سكانها إلى قرابة 300 نسمة أغلبهم من الصيادين غير أن كثير منهم غادروا الجزيرة عقب احتدام المعارك في مدينة جيزان، و تحولت إلى ثكنة عسكرية للقوات السعودية.

ميدانياً ... عاود طيران تحالف العدوان السعودي اليوم الجمعة استهداف مديرية كتاف بمحافظة صعدة بأربع غارات جوية. وأوضح مصدر أمني بالمحافظة أن طيران العدوان عاد مجدداً لاستهداف منطقة العشاش في المديرية بأربع غارات. وأشار إلى أن الطيران كان شن مساء أمس ثلاث غارات على المنطقة.

وقال متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع إن تصعيد العدوان يناقض تصريحات المبعوث الأممي مارتن غريفيث، مشيرا إلى أن العدو يواصل تصعيده من خلال الزحوف والتسللات اليومية.

وأضاف أن طيران العدوان يواصل غاراته، حيث شن أمس الخميس، ثلاث غارات على مديرية كتاف بمحافظة صعدة.

وكان المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث تحدث في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي مساء الخميس، عما أسماه “تراجع حدة العمليات العسكرية في اليمن، وانخفاض الغارات الجوية في نوفمبر بنسبة 80 في المئة” وأن التسعة الأيام الأولى من يناير الجاري مرت دون غارات جوية.

وفي سياق متصل وصلت إلى غاطس ميناء الحديدة السفينة ” بندنج فيكتوري” على متنها 30 ألف و 675 طناً من البنزين والديزل بعد أن احتجزها تحالف العدوان لمدة 47 يوماً في عرض البحر .

وأوضحت شركة النفط اليمنية في بيان صحفي أن السفينة بندنج فيكتوري تحمل كمية 20 ألف و200 طناً من مادة البنزين وكمية 10 آلاف و475 طناً من مادة الديزل. وأشارت إلى أن تحالف العدوان ما يزال يحتجز ست سفن نفطية عرض البحر بلغ مدة احتجاز أولاها أكثر من 67 يوما .. مبينا أن الكميات المحتجزة بتلك السفن 112 ألفاً و116 طناً من البنزين و30 ألف من الديزل وخمسة آلاف و826 طناً من مادة الكيروسين.

وذكر البيان أن العدوان ما يزال يحتجز سفن الغذاء والدواء والغاز المنزلي ويمنع دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح الأمم المتحدة، إمعانا منه في تضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم في ظل الحاجة الماسة للمواد البترولية رغم خطاب المبعوث الأممي إلى اليمن في إحاطته لمجلس الأمن يوم الخميس الموافق 16 يناير الحالي علاوة على إحاطته السابقة في 22 من أكتوبر العام الماضي وحديثه عن دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة دون أية عوائق.

ولفت البيان إلى أن المدير التنفيذي لشركة النفط، وجه المختصين بفرع الحديدة بالترتيب لدخول السفينة المشار إليها للربط في الرصيف المناسب وبحسب الأولوية والاحتياج في حال مطابقتها للمواصفات واتخاذ الإجراءات اللازمة لما من شأنه تغطية احتياجات المواطنين ومختلف القطاعات والحفاظ على الاستقرار التمويني في السوق المحلية.

المزيد في هذا القسم: