الكشف عن تعاون الإمارات مع "القاعدة" في اليمن!

المرصاد نت - متابعات

كشفت مصادر مطلعه أن القوات الإماراتية الموجودة في مطار الريان بمحافظة حضرموت أفرجت عن عدد من عناصر تنظيم القاعدة، ينتمون إلى محافظة شبوة. وقالت المصادر أن القوات ALqaidah2020.1.20الإماراتية أفرجت،  أول أمس السبت، عن صالح عمر بامعبد وباسل المرواح وهما من أبرز قادة تنظيم القاعدة في اليمن؛ لزعزعة أمن شبوة.

ووفقاً للمصادر فإن القياديين اللذان أفرجت الإمارات عنهما هم: صالح عمر بامعبد من مديرية رضوم و باسل المرواح من مديرية حبان الاول بالمحافظة . مصادر محلية كشفت في وقت سابق عن تنسيق اماراتي مع الجماعات الارهابية في المحافظات الجنوبية وإمدادها بالمال والسلاح تحت غطاء تشكيل جماعات شعبية لمواجهة ما تصفه الامارات بـ"الانقلاب الحوثي" .

وبيَّنت المصادر أن القوات الأمنية في شبوة رفعت حالة الجاهزية بين صفوفها بعد الخطوة الإماراتية؛ تحسباً لأي أعمال قد ترتكبها عناصر "القاعدة" لاستهداف المحافظة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن علاقة الإمارات بـ"القاعدة" ففي 18 سبتمبر 2019م اتهم وزير يمنيٌّ دولة الإمارات بأنها على علاقة مع تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، جنوبي اليمن. وقال وزير النقل بحكومة هادي صالح الجبواني : إن حكومته لديها "كل الدلائل على علاقة الإمارات بتنظيمي القاعدة وداعش في اليمن وبالأسماء". وتابع الجبواني: "الإمارات تستخدم هؤلاء الإرهابيين في ضرب تعزيزات الجيش اليمني، بطريق محافظتي شبوة- أبين (جنوب)".

وفي 5 فبراير 2019م كشف تحقيق أجرته محطة "سي إن إن" الأمريكية عن وصول أسلحة أمريكية، زوَّدت بها واشنطن التحالف السعودي-الإماراتي في اليمن إلى ارهابيين مرتبطين بـ"القاعدة". وخلص التحقيق إلى أن الرياض وأبوظبي نقلتا أسلحة أمريكية الصنع إلى "القاعدة" ومليشيات متشددة في اليمن، لافتاً إلى أنهما استخدمتا الأسلحة الأمريكية لشراء ولاءات المليشيات أو القبائل اليمنية.

المزيد في هذا القسم: