المبعوث الأممي يصل صنعاء ويلتقي السيد عبدالملك الحوثي!

المرصاد نت - متابعات

أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن قلقه العميق إزاء التصعيد العسكري الأخير والذي أسفر عن مقتل الكثير من المدنيين الأبرياء.Grafithas2020.1.24

ولدى وصوله الى صنعاء عصر اليوم طالب غريفيث في بيان له بضرورة العمل على دفع عملية السلام إلى الأمام، وليس إعادتها إلى الوراء، موضحا أن اليمن عانى بما فيه الكفاية. ودعا غريفيث جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة الأنشطة العسكرية بما يتضمن الغارات الجوية لتحالف العدوان السعودي على اليمن. كما رفض الكشف عن الاسباب التي تعرقل الجسر الطبي وفتح مطار صنعاء.

ولدي وصوله عقد مارتن غريفيث مساء اليوم الخميس، لقاءً مع قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حيث أوضح رئيس الوفد الوطني، محمد عبدالسلام، في بيان، أن اللقاء ناقش العراقيل والاعتداءات المستمرة" من قبل قوى العدوان والتي قال إنها تقف حجر عثرة أمام مساعي السلام.

كما ناقش اللقاء "استمرار الحصار واحتجاز السفن من قبل التحالف" وتحدث عن إشكالات تواجه الملفات الإنسانية، خاصة فيما يتصل بملف تبادل الأسرى الذي قال إنه "يواجه تأخيراً رغم مبادراتنا المتكررة" حسب تعبيره.

وجاء اللقاء بعد ساعات من بيان أصدره المبعوث الدولي أعرب خلاله عن قلقه العميق إزاءَ التصعيد الأخير في مستوى العنف ودعا جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة الأنشطة العسكرية وقال "لقد عانى اليمن بما فيه الكفاية" وشدد على أهمية خفض التصعيد وإلى اتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة الأنشطةِ العسكريةِ، بما يتضمن حركة القوات، والغارات والهجمات الجوية، وهجمات الطائرات المسيرة والهجمات الصاروخية.

 كما دعا غريفث جميع الأطراف للالتزام بتنفيذ المبادرات التي اتخذوها سابقًا للتهدئة وتعزيزها، موضحا أن لخفض التصعيد دور حاسم في استدامة التقدم الذي تم إحرازه فيما يخص التهدئة.  وقال غريفيث "يجب أن نعمل جميعًا على دفع عملية السلام إلى الأمام، وليس إعادتها إلى الوراء.. لقد عانى اليمن بما فيه الكفاية".

 واشتدت وتيرة المعارك منذ ستة أيام بين القوات اليمنية المشتركة " الجيش واللجان الشعبية" ومرتزقة تحالف العدوان السعودي في جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء.

المزيد في هذا القسم: