احتدام الاقتتال في 'شبوة' والسعودية ترسل تعزيزات عسكرية!

المرصاد نت - متابعات

كشفت مصادر محلية، في محافظة شبوة عن وصول تعزيزات عسكرية سعودية اليوم إلى المحافظة.Shabowah2020.2.2

وأكدت المصادر أن التعزيزات العسكرية دعما لحزب الإصلاح ومليشيات مرتبطين بتنظيم القاعدة وتتكون من عربات وآليات مصفحة، قادمة من منفذ الوديعة.

وبينت المصادر أن التعزيزات تأتي في إطار الدعم السعودي المستمر لميليشيات حزب الإصلاح ضد مليشيات الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في شبوة.

وتشهد محافظتي شبوة وأبين مواجهات عسكرية منذ سيطرة “الانتقالي الجنوبي “على مدينة عدن في أغسطس 2019م.

وكان “الانتقالي الجنوبي” قد أعلن عن تعليق كافة اللجان المشتركة في تنفيذ ما يسمى “إتفاق الرياض” الموقع مع “حكومة هادي” في مطلع نوفمبر 2019م.

إلى ذلك قال وزير النقل في حكومة هادي "صالح الجبواني" إن أعضاء الحكومة لم يحصلوا على تأشيرة دخول إلى السعودية منذ أشهر للقاء هادي. وفي تغريدة له توجه الجبواني إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالقول "إما أن تكون لأعضاء الحكومة حرية السفر من المملكة وإليها أو يعود الرئيس إلى اليمن ويقيم في سيئون أو عتق أو مأرب أو المهرة".

وفي سياق متصل أقدمت قوات عسكرية سعودية على اعتقال 68 مرتزقاً يمنياً في حدها الجنوبي على خلفية رفضهم التوجه لمواقع عسكرية على حدودها مع اليمن. وأفادت مصادر مطلعه أن هؤلاء المرتزقة وعددهم جرى اعتقالهم من قبل القوات السعودية ووضعهم في معتقلات غير لائقة إمعانًا في عقابهم بعد رفضهم الامتثال للتحرك إلى مواقع عسكرية في الحد الجنوبي للمملكة خوفاً من لقاء مصيرهم قتلى في الوديان والشعاب من الجيش اليمني واللجان الشعبية.

إلى ذلك رفض ضباط سعوديون منحهم تصاريح بالمغادرة والعودة إلى اليمن بحسب المصادر ذاتها. يذكر أن السعودية جندت آلاف المرتزقة اليمنيين (خارج إدارة حكومة هادي وسلطاته) في معسكرات خاصة للدفاع عن حدودها الجنوبية بعد فشل جنودها في التصدي لهجمات الجيش واللجان الشعبية المتكررة على المواقع القريبة من الشريط الحدودي مع اليمن.

المزيد في هذا القسم: