في ظل صمت أممي.. ادانات واسعة لمجزرة تحالف العدوان في حجة!

 المرصاد نت - متابعات

 حجة 2في إطار استمرار جرائم العدوان السعودي على اليمن في ظل صمت أممي مطبق، استهدف طيران العدوان منزل مواطن في محافظة حجة ما اسفر عن استشهاد 10 مدنيين من النساء والأطفال على الاقل. وفيما اعربت منظمات حقوقية عن إستنكارها لهذه الجريمة البشعة حذر مسؤول عسكري يمني الرياض من التمادي في عدوانها مؤكدا ان اليمنيين قادرون على رد الصاع صاعين بل وأكثر.

وفي السياق لاقت المجزرة  التي ارتكبها طيران التحالف اليوم في مديرية وشحة محافظة حجة، إدانات واسعة .
حيث أدنت وزارة الصحة العامة والسكان، استمرار التحالف في استهداف الأطفال والنساء والدور السلبي للأمم المتحدة إزاء هذه الجرائم. وأكد البيان أن ما أقدم عليه التحالف من استهداف للنساء والأطفال يعكس وحشيته وانسلاخه عن كل القيم الإنسانية. وحملت الوزارة التحالف  كل التبعات القانونية والإنسانية الناتجة عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم.
وطالبت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الجاد لإيقاف هذه الجرائم وإدانتها ورفع الدعاوى ضد قيادات أنظمة التحالف  والعمل على رفع الحصار الظالم على اليمن الذي نتج عنه أكبر مأساة إنسانية في العالم.

وفي ذات السياق ادانت وزارة حقوق الإنسان، الجريمة مطالبة بسرعة التحقيق في كافة الجرائم التي يرتكبها تحالف التحالف منذ العام 2015 م وقالت الوزارة في بيان صادر عنها  إن دول التحالف تمعن في قتل النساء والأطفال في ظل صمت وغياب فاضح للضمير الإنساني للأمم المتحدة ومنظماتها ومبعوثها إلى اليمن. وأكد البيان أن دول التحالف  ترتكب تلك الجرائم لاطمئنانها بأن الأمم المتحدة وهيئاتها تغض الطرف عمداً وغير مكترثة بالجرائم والانتهاكات في حق الشعب اليمني. وحملت وزارة حقوق الإنسان، دول التحالف  المسؤولية القانونية والجنائية الكاملة عن هذه الجريمة، داعية المنظمات الإنسانية إلى القيام بواجبها ومسؤولياتها الإنسانية والحقوقية والقانونية تجاه هذه الجريمة وكل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني ومقدراته.

كما أدانت السلطات المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات اليمنية الأخري الجريمة مؤكدة في بياناتها أن هذه المجزرة التي راح ضحيتها الأطفال والنساء جراء استهداف طيران التحالف منزل مواطن في مديرية وشحة انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.

كما أدان كل من المركز القانوني للحقوق والتنمية ومركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية ومُلتقى الكُتاب اليمنيين جرائم العدوان السعودي والتي كان آخرها جريمة وشحة بحجة التي راح ضحيتها استشهاد 10 من الأطفال والنساء وجريحين كحصيلة أولية في ظل صمت وتواطئ أممي مطبق.

وعبرت هذه المنظمات في بيانات الإدانة الصادرة عنها عن إدانتها واستنكارها لهذه الجريمة البشعة لافتة إلى أنها ليست إلا تجسيدا مستمرا لهمجية العدوان في إبادة الشعب اليمني قتلاً وحصاراً وتدميراً لمقدراته للعام السادس على التوالي، مجددة التأكيد على أن هذه الجرائم لا ولن تسقط بالتقادم بصرف النظر عن أي استحقاقات للسلام، وسيتم القصاص من القتلة والمجرمين كحق إنساني وإلهي لا يمكن التنازل عنه.

كما طالبت الأمم المتحدة بإعادة تحالف النظام السعودي وتحالف العدوان إلى قائمة العار لمنتهكي حقوق الأطفال، معتبرة الجريمة الأخيرة شهادة حق تثبت مشاركة الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة في ارتكاب هذه الجرائم والتشجيع على ارتكابها عن طريق توفير الغطاء السياسي لتحركات العدوان الإجرامية بحق الشعب اليمني، والتي كان آخرها إزالة النظام السعودي من قائمة منتهكي حقوق الأطفال.

وأكدت هذه المنظمات أن استمرار ارتكاب هذه المجازر الوحشية بالتزامن مع محاولات الأمم المتحدة تبييض سجل العدوان الوحشي والإجرامي دليل قاطع على سقوط الأمم المتحدة، وعجزها عن إيقاف شلال الدم اليمني للعام السادس على التوالي، وعدم احترامها لمواثيقها ونقضها لمبادئها، طالما والدول المهيمنة تستفيد من استمرار إراقة الدم اليمني.

وحملت كلاً من تحالف العدوان والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية ذات الصلة المسؤولية الكاملة لما سيترتب من خطوات مشروعة لردع صلف العدوان وحماقته المتواصلة بحق اليمن أرضاً وإنساناً، داعيةً أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية والقوة الصاروخية سلاح الجو المسير وأحرار الشعب إلى ضرورة الرد، ومواجهة العدوان وأدواته، بكل ما من شأنه ردع العدوان والاقتصاص لشهدائنا وجرحانا.

وحملت البيانات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية عن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم بحق الشعب اليمني نتيجة التواطؤ والصمت الذي شجع التحالف  على ارتكاب المزيد من الجرائم.. مؤكدة أنها لن تسقط بالتقادم.

هذا وسجلت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان بمحافظة الحديدة 114 خرقاً خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأوضح مصدر في غرفة العمليات أن الخروقات تضمنت تحليق ثماني طائرات تجسسية في أجواء الفازة والمنظر وكيلو16 والجاح وشارع الخمسين. وذكر المصدر أن الخروقات المسجلة شملت أيضاً 33 خرقاً بقصف صاروخي ومدفعي لعدد 288 صاروخاً وقذيفة و 73 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.

المزيد في هذا القسم: