الكشف عن إفشال مخطط لتسليم عدن إلى “القاعدة”

شن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح هجوما عنيفا على بريطانيا ولمح الى سعيها الى العودة واستعمار ارض جنوب اليمن التي كان احدى مستعمراتها في المنطقة حتى ستينيات القرن الماضي.

وقال صالح ,أن بريطانيا تسعى اليوم للعودة الى جنوب الوطن وانها هي من وضعت اليمن تحت البند السابع في الامم المتحدة انتقاما من هذا الشعب اليمني العظيم .وفق تعبيره.

وقالت صحيفة الحياة اللندنية في تقرير لها اليوم ,ان الوحدة التي تحققت عام 1990 لم تحقق رخاء لا للشمال ولا للجنوب,واضافت الصحيفة ان نظام علي عبدالله صالح كان فاشلاً تنموياً في الشمال، فامتد بفشله إلى الجنوب الذي تحول إلى مجرد غنيمة أخرى له ولرجاله.

وذكرت  الصحيفة ان أسباب الوحدة يومها لم تكن صادقة، كان الحزب الاشتراكي الحاكم في جنوب اليمن يتداعى ومعه جنوب اليمن نتيجة فشله في الإدارة والتنمية ثم صراعه الداخلي، وأخيراً انهيار الشيوعية حول العالم، حتى عندما احترب الحزب الاشتراكي وزعيمه علي سالم البيض مع الشمال وصالح، كان صراعهم حول السلطة وليس حول قضية تنموية أو خلاف حول خطة للنهوض باليمن,ولا يزال التدافع اليوم في اليمن حول السلطة، لذلك ليس في الوحدة مكسب يستحق أن يموت اليمني الشمالي للحفاظ عليه، ولا في الانفصال خير يستحق أن يموت الجنوبي من أجله. حسب الصحيفة

من جانبه كشف  القيادي في “الحراك” حسين زيد بن يحيى: ” عن فشل مخطط تركي ـ قطري كان ينوي اسقاط مدينة عدن الجنوبية في يد القاعدة.

وأكد بن يحيى، لـ”السياسية الكويتة” أنه تم إفشال مخطط تركي- قطري لاستخدام عناصر “الإصلاح” لإحداث بلبلة في مليونية الحراك تمهيداً لإسقاط مدينة عدن في يد “القاعدة”.

ياتي ذلك في وقت كشف شبكة ـCNN عن انضمام مقاتلين من حزب “الإصلاح”، الذي يمثل جماعة “الإخوان المسلمين” في اليمن، إلى جانب عناصر تنظيم القاعدة.