زيادة حادة في عدد من لقوا حتفهم في رحلات التهريب إلى اليمن

Lagin10-18شهد العام الحالي زيادة حادة في عدد المهاجرين وطالبي اللجوء الذين فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم التوجه إلى اليمن إذ يفوق العدد ما سجل في السنوات الثلاث الماضية مجتمعة.

وقال ويليام سبيندلر المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين إن العدد الأكبر من أولئك اللاجئين وطالبي اللجوء يأتون من منطقة القرن الأفريقي.

وأضاف سبيندلر في مؤتمر صحفي في جنيف:

“في آخر تلك الحوادث المأساوية لقي أربعة وستون مهاجرا وثلاثة من أفراد الطاقم مصرعهم في الثاني من أكتوبر تشرين الأول عندما غرق المركب الذي كان يقلهم في خليج عدن بعد إبحاره من الصومال. ومع مصرع خمسة أشخاص آخرين يصل عدد القتلى هذا العام إلى مائتين وخمسة عشر ليزيد عما سجل في أعوام 2011 و2012 و2013.”

وأضاف المتحدث أن هناك تقارير متكررة عن إساءة المعاملة ووقوع أعمال اعتداء واغتصاب وتعذيب وزيادة في التدابير القاسية التي تتبعها شبكات التهريب، بما يزيد على ما يبدو عدد الضحايا في البحر.

وتكتظ القوارب المتجهة إلى اليمن بالركاب، ويتردد أن المهربين يلقون بعض الركاب في البحر لتجنب غرق القوارب أو خوفا من كشفهم من خفر السواحل.

وتواصل مفوضية شئون اللاجئين تقديم الدعم للحكومة اليمنية لتعزيز قدرتها في البحث والإنقاذ في البحر واستقبال الوافدين وحماية المستضعفين.

المزيد في هذا القسم: