بعد التآمر على تدميرها.. “حكومة هادي” تحيل طيران اليمنية إلى التقاعد وهذا هو البديل

المرصاد-متابعات

 
وأوضح عثمان، في تصريحات صحفية له، أن هذه الخطوة، توسع من عملية التعاون في مجال الطيران وحركة الركاب في البلدين، وتساهم في تنشيط السياحة والحركة الاقتصادية مستقبلاً، بحسب حديثه.

 
وأضاف، في تصريحات صحفيه له، إن الرحلات ستتم على متن طيران البونج، الذي يتسع لـ 120 راكباً، مع توسيع الخدمة مستقبلاً، من خلال إدخال طائرة الإيرباص 302 ركاب.

 
مشيرا إلى أن الخط الملاحي الجديد، بين القاهرة وعدن، سيساهم في تشجيع الاستثمار في مجال الطيران المدني، في ظل الاستقرار النسبي، الذي تشهده المناطق المحررة.

 
يأتي ذلك بعد ان تعرض أسطول طيران اليمنية الخاضع للتحالف في عدن، للتدمير الممنهج، وعدم اجراء الصيانة الدورية للطائرات، التي أصبحت شبه متهالكة.

 
وتمكنت “شركة طيران اليمنية “الخاضعة للتحالف في عدن، من شراء طائرة “دنماركية” في نوفمبر 2018م، مستهلكة وشبه خارج الخدمة الآمنة، كانت مخصصة لنقل الخيول في أوروبا، سبق تم ايقافها عن العمل مرتين لخطورتها على حياة الحيوانات.

 
وتتسع الطائرة المتهالكة  180 راكبا، لتدخل ضمن أسطول طائرات اليمنية في تلك الفترة، والتي أصبحت حاليا خارج الخدمة، بعد أن تداولتها 4  شركات طيران أوروبية، منذ العام 2003م.

 
في حين قد وافق وزير النقل المستقيل في “حكومة هادي” في نهاية يوليو 2019م، على طلب شركة بلقيس للطيران لاستئجار احدى الطائرات التي انتهى عمرها الافتراضي بمبالغ زهيدة جدا.

 
وتضمنت وثيقة حصلت “وكالة الصحافة اليمنية” على نسخة منها، تأكيد الشركة التابعة للتحالف، والمملوكة لنجل المستقيل “هادي”، ومستشاره احمد العيسي، على استئجار طائرة تفي بالغرض بشكل مؤقت لحين وقوف الشركة على قدميها حسب زعمها.