الرئيس القادم يرد بالموافقه : إتفاق على تسمية رئيس المجلس الرئاسي - تفاصيل خاصة

aliأكدت مصادر سياسية مطلعة للمساء برس عن وجود عدد من ممثلي القوى السياسية في العاصمة المصرية القاهرة من بينهم قيادات سياسية تابعة لأنصار الله .

وحسب المصادر فإن لقاءات مكثفة يجريها عدد من السياسيين مع الرئيس علي ناصر محمد بغية إقناعة بالقبول بتولي رئاسة المجلس الرئاسي .

وكشفت تلك المصادر للمساء برس عن موافقة أوليه أبداها الرئيس ناصر إلا أنه أشترط عدة شروط على رأسها وجود توافق بين اهم القوى السياسية عليه حيث أبلغ ناصر بعض السياسيين بعدم ممانعته العودة الى صنعاء خلال الأيام القادمة لكن ليس قبل أن ترتب الكثير من الإجراءات بين القوى السياسية .

وحسب المصدر إن إتصالات مكثفة تجريها قيادات سياسية بالعاصمة صنعاء بغية الوصول الى إتفاق نهائي بشأن تشكيلة بقية المجلس الرئاسي بعد أن أبدت كل القوى موافقتها على الرئيس ناصر لتولي رئاسة المجلس بما فيها المؤتمر الشعبي العام .

ولم تصل القوى السياسية الى هذا الإجماع إلا بعد أن تأكد لديها عدم تراجع الرئيس المستقيل عن الإستقالة .

وأضاف المصدر أن الخلافات الحالية تدور إما العودة للبرلمان وتقديم قائمة أسماء للتصويت على تشكيل مجلس رئاسي مؤقت أو إعلان مجلس رئاسي بموجب إعلان دستوري وإتفاق بين كافة القوى حول آلية عمله ولائحته الداخلية ومدته مؤكداً أن المشاورات مستمرة رغم التعقيدات في بعض الأمور التفصيلية كإشتراط بعض القوى إنسحاب اللجان الشعبية من العاصمة صنعاء فوراً وإطلاق سراح المعتقلين لديها .

وأشار المصدر الى انه من ضمن الخلافات قضية عدد اعضاء المجلس الرئاسي وتمثيل كل قوة وطرف سياسي فيه .

المزيد في هذا القسم: