محمد عبدالسلام : نوايا العداون ومرتزقته تجاه السلام غير جادة وأتفاقيات ظهران الجنوب هي اتفاقيات لوقف دائم لإطلاق النار

متابعات :
 أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام أمس الأربعاء أن نوايا العداون السعودي الأمريكي
ومرتزقته تجاه السلام ما زالت غير جادة.M.alsallm2016
وقال عبد السلام إن عناصر المرتزقة قامت صباح  الأربعاء بشن زحف عسكري واسع على فرضة نهم، في تطور خطير يثبت عدم جدية قوى العدوان في وقف الحرب رغم التفاهمات وإعلان وقف الحرب (إعلان الاثنين).
وأضاف في بيان له أن هذا الزحف الواسع للمرتزقة يؤكد عدمية مسار أي حوار سياسي في ظل استمرار العدوان .
ولفت بالقول” وإذ نحن في اليوم الثالث والتحليق متواصل، والتحشيدات قائمة والزحوفات مستمرة خاصة في جبهة مأرب فإن ذلك يؤكد ألا فرق بين ما كان عليه الحال قبل (إعلان الاثنين)”.
وكان عبر الناطق الرسمي لأنصار الله في تصريح سابق له عن استنكاره لاستمرار القصف الجوي والزحوفات العسكرية، مؤكدا أن عدم الالتزام بوقف إطلاق النار يقوض السلام ويقلص فرص انعقاد الحوار ونجاحه.
 
من ناحية ثانية كشف الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، أن اتفاقيات ظهران الجنوب، هي اتفاقيات لوقف دائم لإطلاق النار، بين ممثلي الجبهات العسكرية وشخصيات اجتماعية مشتركة، ومراقبة أي أعمال عسكرية، أي كانت هذه الأعمال، والحد منها وفتح الطرقات والممرات.
مشيرا في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، إلى أنهم كانوا قد وضعوا آلية لتطبيق ذلك في لقاء ظهران الجنوب، الأحد الماضي، مع لجان المحافظات المشتركة، موضحاً أنه في حال حصلت خروقات يتم الرفع بها ومراقبتها واحتواؤها.
ونوه إلى أن اللجان المشتركة ستعقد اجتماعات في كل محافظة على حدة، كي تسود الثقة بين الجميع، موضحاً أن فريق التهدئة والتنسيق المشكل من قبل الأمم المتحدة في مباحثات سويسرا يجب أن يشرف على مسار لجان التهدئة كما هو متفق.
واتهم عبدالسلام، من سماهم بـ ”تجار الحروب، بالسعي لإجهاض اتفاق وقف إطلاق النار، ومن لا يروق لهم السلام والاستقرار يوترون الأجواء ويمنعون الوصول إلى تحقيق السلام.
لافتا الى أن خروقات وقف إطلاق النار تؤثر على مسار التفاهمات والحوارات السياسية المفترض عقدها في الكويت في الـ”18″ من الشهر الجاري، منوهاً إلى أن خروقات (أمس) أقل من خروق اليوم الذي سبقه.
واعتبر عبدالسلام إعلان وقف اطلاق النار خطوة مهمة في سبيل وقف شامل للحرب، وتمهيد أساسي لحوار الكويت.
وقال “وقف الأعمال العسكرية هي الخطوة الصحيحة التي يجب أن تسبق أي حوار سياسي، حتى يثق الشعب اليمني بجدية هذه المشاورات ويمنحها الدعم الكامل”.
 وفيما يخص ملف الأسرى، أوضح عبدالسلام أن هذا الملف في طريقه للحل بما فيهم اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر هادي والعميد فيصل رجب،.
وطبقا لما أوردته الصحيفة، أكد عبدالسلام الموافقة على قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأزمة اليمنية (بما فيها القرار 2216)، وجرى ابلاغ الأمين العام للأمم المتحدة برسالة رسمية، في مطلع أكتوبر من العام الماضي.
مؤكداً بأن الحل يكمن في التوافق السياسي الضامن لشراكة الجميع في بناء الدولة.

المزيد في هذا القسم: