التقرير العالمي 2016: جرائم العدوان على اليمن

المرصاد نت - متابعات

اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن الحصار الذي يفرضه العدوان السعودي على اليمنsadah2016.4.20


 قد يرقى لمصاف تجويع المدنيين كوسيلة حربية، علاوة على جرائم الضربات الجوية العشوائية، وهو ما يعتبر جريمة حرب.

وأكدت أن الغارات التي نفذها العدوان السعودي في اليمن أدت لمقتل وإصابة العديد من المدنيين حيث قتل نحو 2112 مدنياً نتيجة العدوان العسكري الهمجي وأغلبهم سقطوا ضحايا الضربات الجوية، موضحة أن الحصار المفروض يعد جريمة حرب.

وقالت المنظمة في تقريرها المطول - حمل عنوان التقرير العالمي 2016: المملكة السعودية - إنها حققت في عدة غارات جوية بقيادة السعودية يبدو أنها غير قانونية، منها قصف مصنع للألبان في مدينة الحديدة الساحلية في 31 مارس/آذار أودى بحياة ما لا يقل عن 31 مدنياً وهجمات على أعيان مدنية شمالي البلاد في صعدة  أودت بحياة العشرات في أبريل/نيسان ومايو/أيار، وقصف مجمعين سكنيين في مدينة المخا الساحلية أودى بحياة ما لا يقل عن 65 مدنياً في يوليو/تموز.

ووفقاً لتقرير المنظمة  فإن العدوان السعودي استخدم ذخائر عنقودية محظورة في 117 دولة على مناطق مأهولة بالمدنيين في اليمن ما أدى لإصابة وقتل مدنيين.

وتابع التقرير: "فرضت دول العدوان حصاراً أثر كثيراً على المدنيين اليمنيين. بحسب الأمم المتحدة، بحلول سبتمبر/أيلول كان نصف السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وكان 21 مليون يمني – حوالى 80 في المائة من السكان – بحاجة إلى مساعدات إنسانية. كان أكثر من 15.2 مليون نسمة يفتقرون للرعاية الصحية الأساسية، وأكثر من 20 مليون نسمة يفتقرون للمياه النظيفة".

واختتم التقرير بالقول: "وبما أن الواردات التجارية تمثل 90 في المئة من الغذاء والوقود في اليمن، فإن الحصار الذي يفرضه العدوان قد يرقى لمصاف تجويع المدنيين كوسيلة حربية، وهو ما يعتبر جريمة حرب".

المزيد في هذا القسم: