مفاوضات الكويت ستحدد مصير اليمن والجزيرة العربية

المرصاد نت - الكويت

المفاوضات في ‫‏الكويت‬ هي معركة وليست مفاوضات فحسب، معركة تحدد مصير اليمن والجزيرة العربية برمتهاalkouait2016.4.22


بمعنى مفاوضات إقليمية استراتيجية برعاية عالمية منحازة للعدوان حيث أن المفاوضات ليست حوار ونقاش بل هي معركة ضارية وعنيفة معركة عقول وخبرة وقدرة وثبات وصمود واسلوب وحكمة ودراية ومعركة حصاد.هذه المعركة هي اخطر من معركة الحرب لتعدد طرقها واساليبها ومخادعها ودهاليزها وخطورة تفاصيلها وثغراتها ومكامن القوة والضعف المتشابكة والمتصلة.

لاتنظروا الى مفاوضات الكويت بنظرة سطحية على ان المفاوضات “مفاوضات يمنيه-يمنيه” بل هي مفاوضات يمنيه -سعوديه بالنيابه عنهم “المرتزقة”مندوبي الغزاة لانهم لايملكون اي شيء سوى غرفة في فندق وراتب شهري ومكافأت وانتهى.

الاهم ان بقاءهم وحضورهم المؤقت بالنسبة للغزاة هو تحليل المحرم والباس المفاوضات لباس سياسي قانوني برعاية دولية لتحقيق ادنى الاهداف للغزاة ولن يحققوها أبدا. الاهداف التي يسعى اليها المرتزقة تم شطبها نهائيا ولا وجود لها ولا تفاوض فيها فلا هادي ولا حكومة ولا انسحاب ولا اي شيء مما يقولون سيتحقق وان قال “المرتزقة” ذلك.

تصريحات عسيري هي فشارية انهزامية لاتسمن ولاتغني من جوع فلو كان عندهم تأكيد بنسبة 1% انهم يستطيعون ان يحسموها عسكريا لاختار الغزاة الحسم العسكري انتهى. يجب ان ننظر للمفاوضات في الكويت نظرة لم تغلق باب الحرب ولم تؤكد باب نجاح المفاوضات وفي كلا الحالتين نحن حاضرون وجاهزون وان عادوا عدنا لاننا لا نأمن مكرهم ولا غدرهم كما قال سماحة قائد الثورة.

يسعى الاعلام الاخواني والخليجي الى الترويج ان هناك خلافات بين وفد اليمن الوطني بالكويت وهي محاولات بائسه وفاشله ولا تعيروها اي اهتمام فهم مقهورين لان الغزاة باعوهم بالرخيص.

النجم الثاقب

المزيد في هذا القسم: