حزب الإصلاح ' الأخوان ' يحصد ثمن عمالته بين الإمارات و السعودية

المرصاد نت - متابعات

بدأ تحالف العدوان السعودي على اليمن بالتخلي عن مرتزقته في حزب الاصلاح الاخواني

الذي دفع بمليشياته القاعدية للقتال في صف الغزاة والمحتلين في جميع الجبهات وذهبت قياداته الى الرياض لتبارك العدوان الغاشم وتتاجر بدماء اليمنيين مقابل الاموال ..

وبعد مرور أكثر من عام على الصمود الاسطوري للشعب اليمني في وجه العدوان الذي فشل في تحقيق أي انتصار على الارض رغم امتلاكهم أحدث الاسلحة والمعدات  بدأ مسؤولون سعوديون وإماراتيون بتحميل حزب الاصلاح الاخواني الفشل واتهامهم انهم وراء توسع القاعدة وداعش حيث قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي أنور قرقاش في تويتر : إنكشفت إنتهازية الاخوان في حرب اليمن، لم يتورعوا في التعاون والتنسيق مع القاعدة والإرهاب، موقف الاخوان تكرر في العديد من الساحات العربية الأخرى.

وأضاف قرقاش : الأدلة التي وجدناها في اليمن حول التنسيق بين الإخوان والقاعدة دامغة لعله إرث سيد قطب التكفيري من جهة وتاريخ من الإنتهازية السياسية الموثقة.

وتابع : (الاخوان )أصبح إستغلالهم الإنتهازي للدين مكشوفا ومفضوحًا، نحن أمام جماعة سياسية بإمتياز، الفشل الذريع لمشروعها في الحكم ضعضع موقعها وهمش تأثيرها.

أما وزير الخارجية السعودي عادل الجبير فقد قال في حواره مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن جماعة انصار الله ليست منظمة إرهابية بينما داعش والقاعدة منظمتان إرهابيتان.وأضاف إن انصار الله يمنيون والمملكة تتفاوض معهم.

تصريحان لمسؤولان في دول العدوان في وقت واحد يؤكدان أن الاخوان المسلمين خسروا وطنهم من أجل مصالح ضيقة وهاهي دول العدوان تبيعهم في سوق العملاء بلا ثمن .