تحت عنوان الارهاب: القوات الإماراتية تواصل التنكيل بأعضاء الاصلاح في حضرموت

المرصاد نت - متابعات

تسعى الامارات عبر قواتها في محافظة حضرموت إلى تكريس وتعميق قبضتها العسكرية على المحافظة من خلال مواصلة التضييق والاعتقالات لكوادر وأعضاء حزب الاصلاح (اخوان اليمن)uae aden2016.8.24


المصنف ارهابيا من قبل أبوظبي.

وبالرغم من الضرر الكبير الذي الحقته الامارات بحزب الاصلاح في حضرموت إلا أن الأخير ما يزال يخشى إعلان أي موقف ضد الامارات فيما يتولى نشطاء الحزب التعبير عن مواقفهم من الاعتقالات بشكل خجول ومن منطلق حقوقي وليس من منطلق العداء المتبادل والذي تبديه الامارات بشكل علني.

وعبر القوات اليمنية الموالية للامارات دونا عن دول تحالف العدوان شهدت حضرموت امس الثلاثاء القبض على عدد من أعضاء الاصلاح بعنوان ضبط خلية ارهابية متخصصة بعمليات الاغتيالات.

ونقلت وسائل الاعلام الاماراتية بيانا منسوبا لقوات هادي يوضح “إنّ الجيش وبمساندة من قوات التحالف، تمكّن من إلقاء القبض على خلية إرهابية مسؤولة عن تنفيذ أعمال إجرامية واغتيالات بمديرية القطن في حضرموت، تتألف من ستة أشخاص” وأوضح البيان المزعوم ان العملية جاءت “عقب رصد وتتبع للعناصر الإرهابية دام أكثر من شهر، وشمل حملات تفتيش لعدد من المنازل والمزارع والأماكن المشبوهة”.

وفي سياق متصل وفي زيارة المتصفح لموقعي وكالة الانباء الإماراتية (وام) وموقع حكومة هادي الرسمي (سبأ نيو) يظهران حجم النفوذ الإماراتي في كل من عدن والمكلا والتواجد الهامشي لحكومة هادي.

ففي كل من عدن والمكلا قام الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية بزيارة قوات بلاده أولاً وتدشين العمل في مطار عدن ومطار الريان في المكلا.

وفي المدينتين استقبلت القوات الإماراتية القائد العسكري الرميثي وسط غياب تام لممثلي حكومة هادي الذي شمل غيابهم ايضا تدشين العمل في مطارات عدن والريان بالمكلا.

الأمر انعكس أيضا على التغطية الرسمية ففي الإعلام التابع لحكومة هادي يظهر وكأن عدن والمكلا لم تشهدان أي حدث سواء تدشين العمل في المطارات أو وصول قائد عسكري كبير وهو رئيس أركان الجيش الإماراتي.

وفي تغطية وكالة الانباء الاماراتية (وام) لرحلة رئيس اركان الجيش بدا الأمر أيضا وكأن الرجل زار مدينتين في الامارات ودشن العمل في مطارين اماراتيين.

المزيد في هذا القسم: