خسائر العدوان تمتد إلى مأرب بعد شبوة وتعزيزات عسكرية تصل للمرتزقة

المرصاد نت - محافظات

كسرت وحدات الجيش اليمني محاولات مجاميع مسلحة موالية لتحالف العدوان السعوديMarab2016.5.31


للتقدم باتجاه إحدى المناطق الواقعة بين محافظتي مأرب والبيضاء في وقت متأخر من مساء الاثنين حتى فجر الثلاثاء 31 مايو / أيار 2016.

وقال مصدران محليان إن مجاميع مسلحة ومرتزقة للعدوان السعودي متمركزة في محيط منطقة “العبدية” قصفت بالسلاح الثقيل وقذائف الهاون باتجاه منطقتي “عبل ” و”خرفان” في أطراف منطقة “الوهبية” التابعة إدارياً لمديرية السوادية بمحافظة البيضاء.

وأوضحا أن هذا القصف محاولة تمهيد للمجاميع المسلحة للتسلل ودخول هذه المناطق إلا أن وحدات الجيش المسنودة باللجان الشعبية كسرت هذه المحاولات التي تكررت وأحبطت، خلال الأيام الماضية فيما لم تتوافر معلومات إضافية بشأن ما إذا كانت أدت الى سقوط ضحايا من الطرفين. وأشار المصدران أن وحدات الجيش واللجان تمكنت من كسر محاولات التقدم وأجبرت المجاميع المرتزقة على التراجع باتجاه “العبدية” التابعة إدارياً لمحافظة مأرب.

وتصاعدت محاولات التقدم في مأرب بعد يومين على معارك عنيفة خلفت خسائر فادحة في العتاد والعديد تكبدتها القوات المرتزقة التي تمولها السعودية في شبوة شرق اليمن.

وقالت مصادر بينهم مسؤول عسكري في مأرب إن معارك عنيفة اندلعت الثلاثاء 31 مايو/ أيار 2016، في مناطق هيلان والمشجح وفرع العرقوب حيث نفذت قوات تابعة للتحالف السعودي محاولة زحف وتقدم باتجاه مواقع الجيش اليمني واللجان الشعبية. وخلفت المعارك قتلى ومصابين.

وكان الطيران شن غارتين ليل الثلاثاء حسبما أفاد مصدر محلي فيما استمر بالتحليق المكثف صباحاً.

وأفاد مصدر باستمرار المواجهات في وادي “حزم الحقيل” والربيعة بصرواح، بالتزامن مع معارك باتجاه وادي النجد وحمة ثوابة من جهة وادي نخلاء الذي يسيطر عليه متشددون وقبليون ممولون من السعودية فيما تواصل القصف على مواقع الجيش واللجان في “رحبة سعيد”.

وحلق الطيران المعادي بشكل مكثف على مناطق وادي عبيدة والأشراف وصرواح إلى ذلك وصلت تعزيزات قتالية لعملاء الرياض إلى منطقة “الزور” بصرواح قادمة من مقر قيادة المنطقة العسكرية الثالثة بمدينة مأرب وفق ما نقلت مصادر عسكرية وميدانية.

المزيد في هذا القسم: