رحيل عملاق من عمالقة الشعر والأدب اليمني الأستاذ علي عبد الرحمن جحاف

 المرصاد نت - خاص

رحيل الشاعرالكبير فاجعة كبرى في الوسط الثقافي والادبي فمن منا  لايعرف الشاعر الكبير علي عبد الرحمن جحاف وما قدمه من عطاء متميز gahaaf2016.5.31


في الساحةالأدبية اليمنية فقد بلغت دواوينه الشعرية المطبوعة أكثر من ستة كان آخرها"ورودتشرين عام 2006"إضافةإلى كتاباته الصحفية والأدبية وقصائده المغناة وكذلك كتاباته البرامجية الإذاعية التي سمعناها منذ نعومة أظفارنا من خلال الاستماع إلى البرنامج الإذاعي"بريد المستمعين" عبر إذاعة صنعاء "البرنامج العام"..
الشاعر علي عبدالرحمن جحاف تميز عن غيره من الشعراء بالكثير من الخصوصيات لا أحد يستطيع نكران ذلك، وحمل من عزة النفس ماجعله يعاني الأمرين ويواجه آلامه وحيدا عن تعذيب زملائه وأصدقائه مفضلا أن يتألم لوحده إذ صار له فترة كبيرة طريح الفراش دون أن يعرف الكثير من الناس بمعاناته.. أو حتى يذكروا المسئولين بما يمر به من معاناة وألم,, وزارة الثقافة من منطلق مسئوليتها وموقعها لم تدرك أن الواجب يحتم عليها القيام بحل جزء من معاناة هذا الشاعر كواجب إنساني ووطني كون الرجل لايقوى على الوقوف على الأبواب، وتعود أن يعطي الوطن دون مقابل لإدراكه بأن ذلك واجب وطني مقدس طالما يقوى على ذلك لكن صارة العادة ان لايذكر مثل هذا الرجل اوغيره  إلا في المناسبات كما هي العادة السائدة، وكم كنا نتمنى أن تكسر هذه العادة ويرعى هذا الشاعر فيما تبقى من حياته.. فأفضل تكريم لمثله أن يكون في هذه المرحلة التي يمر بها عوضا عن ما اعye2016.5.31تدناه من تذكير بعطاء ومناقب المبدعين بعد رحيلهم، فالى متى تظل هذه العادة المقيتة ويأخذ بأيدي هؤلاء المبدعين في حياتهم ويخلد ما هو رائع وجميل...

فبقلوب حزينه موجوعه ننعي اليكم فاجعة رحيل عملاق من عمالقة الشعر والأدب والشعر الشعبي/ الأستاذ علي عبد الرحمن جحاف تغمده الله بواسع الرحمة والمغفرة وسيبقى خالدا في ذاكرة الأدب اليمني واجياله المتلاحقة عن عمر ناهز الثانية والسبعين من عمره فقد ولد شاعرنا الكبيرعام 1944 في قرية الشرف في محافظة حجة. درس القرآن الكريم، والتحق بمدارس منطقته، وبعد أن أتم المرحلة الإعدادية سافر إلى مصر ومكث فيها سنتين. عمل في سكرتارية المجلس الوطني،
صادق العزاء والمواساة للاخوة الإجلاء اولاد الشاعر واخوانه وعلى رأسهم الاخ الاستاذ الكريم محمد عبدالرحمن جحاف والاخ الأستاذ العزيز احمد عبدالرحمن جحاف والاخ الدكتور حسن عبدالرحمن جحاف والاخ الصديق الدكتور يحيي محمد جحاف وجميع ال جحاف وأحباء الفقيد في طول اليمن وعرضها ....

رحم الله الشاعر الكبير وجبر مصاب أهله وذويه وإنا لله وإنا اليه راجعون ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ....

المزيد في هذا القسم: