المرصاد نت - متابعات
نشر موقع “Think Progress” الأمريكي، تقريراً الخميس 16يوينو/ حزيران 2016
قال فيه إن حملة القصف التي تقودها السعودية في اليمن بدأت بالانهيار. وأرجع الموقع الأمريكي ذلك الانهيار في تحالف العدوان السعودي في أعقاب نشر تقرير للأمم المتحدة وضع المملكة الغنية بالنفط تحت طائلة المسؤولية عن قتل المدنيين. وأشار تقرير الموقع إلى آخر التطورات وانسحاب القوات الإماراتية من التحالف في اليمن.
وقال التقرير إن انسحاب القوات الإماراتية من اليمن يأتي بعد حادث تحطم طائرتها في اليمن وأخرها طائرة هليوكوبتر يوم الاثنين الذي قتل فيه اثنان من أفراد طاقم الطائرة. وأعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، في صفحته على تويتر يوم الأربعاء، انتهاء حرب دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن.
ويقول تقرير الموقع الأمريكي إن الولايات المتحدة تعرضت لانتقادات متكررة من جماعات حقوق الإنسان منذ بدأ تحالف العدوان الذي تقوده السعودية في اليمن نظراً للدعم الكبير للتحالف. حيث ساعدت الولايات المتحدة التحالف بقدر كبير من الاستخبارات والطائرات المقاتلة، والذخائر.
وفي أبريل نيسان قالت هيومن رايتس ووتش إنها وجدت “بقايا من قنبلة عنقودية GBU-31 الموجهة بالأقمار الصناعية صنعت في الولايات المتحدة.وهاجمت جماعات حقوق الإنسان، أيضاً علاقة الولايات المتحدة مع المملكةالسعودية خلال العام الماضي؛ نتيجة لاستخدام الذخائر العنقودية في اليمن.
وقال ستيف غوس مدير قسم الأسلحة في هيومن رايتس ووتش “استخدام التحالف المتكرر للقنابل العنقودية وسط مدينة مزدحمة يدل على وجود نية لإيذاء المدنيين الأمر الذي يشكل جريمة حرب”. مضيفاً: هذه الهجمات المشينة تدل أن التحالف أقل قلقاً من أي وقت مضى حول تجنيب المدنيين أهوال الحرب”.
وعلى الرغم من الانتقادات المتزايدة، رفض وزير الخارجية جون كيري المخاوف بشأن الغارات الجوية في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال كيري لقناة MSNBC “هناك الكثير من الضحايا المدنيين وبشكل واضح، الضحايا المدنيون هم مصدر قلق”. مضيفاً: “أعتقد أن السعوديين أعربوا في الأسابيع الأخيرة، عن رغبتهم للتأكد من أنهم يتصرفون بمسؤولية وعدم تعريض المدنيين للخطر”.
المزيد في هذا القسم:
- ومن نجدٍ إلى يمنٍ .. بلاد العُرب "خُذلانِ" ! المرصاد نت - متابعات يبدو أن التاريخ يعيد نفسه ولكن بحلّة عربية جديدة أقسى ما فيها أنها تذكّرنا بتلك الجراح التي نزفت عربياً وإسلاميّاً على أيدي المجرمين الصه...
- طيران العدوان يشن غارات هستيرية بالقنابل العنقودية على عدة محافظات المرصاد نت - متابعات واصَلَ العدوانُ الأمريكي السعودي ومرتزقته استهدافَه للمواطنين والممتلكات العامة والخَاصَّـة في عددٍ من المحافظات اليمني مخلفاً العديدَ من...
- الإمارات تقوم باستحداثات عسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية! المرصاد نت - متابعات تفيد مصادر صحفية أن الإمارات تقوم بأعمال انشائية منذ بداية العام الجاري في جزيرة سقطرى اليمنية الواقعة في مدخل المحيط الهندي وحسب المصادر...
- الصواريخ الباليستيه.....عصا اليمن الطائله لاعداءه اينما كانوا المرصاد نت - متابعات الصواريخ الباليستيه.....عصا اليمن الطائله لاعداءه اينما كانوا وتجاربها أكتسحت المنطقه في الساحتين العسكريه والاعلاميه نبذه بين ماضي وحاضر...
- مجدّداً... اليمنيون عالقون في مطارات العالم المرصاد نت - متابعات منذ بدء العدوان العسكري الهمجي علي اليمن بقيادة النظام السعودي كان مطار صنعاء الدولي أحد أبرز عناوين حصار العدوان للبلاد كلّياً أو جزئياً...
- انعكاس الازمة القطرية على الازمة اليمنية وخيارات المكونات السياسية اليمنية ؟ المرصاد نت - متابعات لقد شاهدنا وسمعنا تغير كبير في تصريحات القيادات الوسطى للاخوان المسلمين (حزب الاصلاح ) وتغير مواقفهم تجاه دول تحالف العدوان على اليمن وال...
- مـن يقـف خلـف حرائـق خزانـات النفـط فـي «مصافـي عـدن»..؟ المرصاد نت - متابعات لم تخمد شعلة مصافي عدن طيلة 6 عقود من زمن وعندما انطفأت بفعل العدوان والحصار وتوقف إنتاج النفط مطلع الربع الثاني من العام 2015م تكالبت عل...
- صورة نادرة للحظة سقوط الغارات عليها : الطيران السعودي يقصف قلعة القاهرة التاريخية في تعز شن طيران العدوان السعودي الغاشم اليوم عدة غارات جوية على مدينة تعز. وقالت مصادر محلية أن طيران العدوان قصف قلعة القاهرة التاريخية بمدينة تعز بعدة صواريخ وكذا م...
- أطماع تحالف العدوان في السيطرة على السواحل والجزر اليمنية ! المرصاد نت - متابعات أطماع دويلة الإمارات في الجزر والسواحل اليمنية ترتفع وتتصاعد بحسب تصاعد أطماع سيدها الأمريكي وحليفها الإسرائيلي ،فمنذ بدء ما سمي عاصفة الح...
- القاعدة ... علاقتها بالإصلاح ودورها في مشروع الاحتلال المرصاد نت - إسماعيل المحاقري ماذا عن علاقةِ القاعدةِ بحزبِ الإصلاح وقوى العدوان؟ وما هو دورُها ووظيفتُها الحقيقية في مشروعِ الاحتلال؟. ليدرأ عن نفسه مسؤولي...