أكثر من 30 غارة لطيران العدوان في ثالث أيام عيد الفطر المبارك

المرصاد نت - متابعات

أكثر من 30 غارة لطيران العدوان السعودي الأمريكي في ثالث أيام عيد الفطر دون عمليات الزحف الفاشلة في أكثر من جبهةmarab2016.7.9


في تصعيد سعودي يتجاوز المألوف من الصراعات البشرية  منتهكا حرمة مناسبات دينية مقدسة يفترض ان تكون فسحة للغة السلام إن كان ثمة من نية لسلام أصلا ولكن قوما تساكنوا مع العدو الإسرائيلي منذ نشوء كيانه المحتل لن يكون منهم إلا ما هم عليه من عدوانية تجاه شعوب المنطقة،

وإلا ماذا تعني 80 عاما من عمر المملكة الوهابية وهي تصدر الانتحاريين والتكفيريين والانغماسيين إلى كل بقاع الأرض ما عدا طريق فلسطين لم تهتد إليها سبيلا، هل تلك صدفة؟ أم دلالة أكيدة على طبيعة الأخوة السعودية الإسرائيلية الممتدة تحت رعاية الأبوة الأمريكية. وطالما تلك هي العلاقة القائمة بين آل سعود وبين صهيون، فليس من خيار بين شعبنا اليمني إلا ما هو عليه من صمود وثبات إيمانا بأن لا رادع إلا ما يردع إسرائيل، ولا يردع إسرائيل إلا القوة.

محاولة زحف جديدة تصدت لها وحدات الجيش واللجان في مأرب تزامنا مع تبادل مدفعي وتحليق المقاتلات التي قصفت مجددا في الجوف مستهدفة منازل وقتلت وأصابت ما لا يقل 15 مواطنا في سياراتهم بين مأرب وصنعاء ومواجهات في ناحية من نهم.

ونقلت مصادر ميدانية أن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف قوات ومجاميع التحالف المهاجمة خلال المحاولة الفاشلة للتقدم.وفي غضون ذلك يستمر قصف مدفعي متبادل بين مواقع الطرفين على جهتي هيلان ووادي نخلاء. وأشارت المصادر إلى تحليق متواصل للمقاتلات على مديريتي “وادي عبيدة/ الأشراف” و”صرواح”.

من جهة ثانية دمرت 3 غارات جوية الجمعة منزلين لمواطنين إلى الجنوب من منطقة “الغيل” بمحافظة الجوف.إلى هذا أكدت المصادر تقدما كبيرا للجيش واللجان على محور “مفرق الجوف”.في اتجاه آخر أكد مصدر قبلي أن مواجهات مسلحة تشهدها منطقة جنوب شرق “المجاوحة” التابعة لنهم واستشهد 6 مواطنين واصيب 9 جراء ثلاث غارات جوية استهدفت سياراتهم يوم الجمعة في “حريب القراميش” بين مأرب وصنعاء. وبين الضحايا نساء وأطفال.

وفي ذات السياق قال مصدر عسكري يمني إن العشرات بين قتلى ومصابين سقطوا في الضربة الباليستية التي نفذتها القوة الصاروخية مساء الجمعة 7 يوليو/ تموز 2016 على تجمعات عسكرية للتحالف السعودي في منطقة “نهم” شرق العاصمة اليمنية صنعاء.

ووفق المصدر فإنه لا توجد احصاءات دقيقة بأعداد الضحايا والعتاد المدمر نتيجة الضربة لكنه أكد أنها خسائر فادحة في العديد والعتاد وأفاد مصدر مطلع أن من بين القتلى قائد المدفعية في التشكيلات التي يقودها هاشم الأحمر المدعو وليد العديني.

وقال العميد لقمان الناطق الرسمي للجيش اليمني ان الجيش كلما واصل العدوان خروقه فإنهم سيرون من الجيش دروسا جديدة وإطلاق الصاروخ جزء من الرد .

المزيد في هذا القسم: