أبرز الإنجازات والتطورات الميدانية في مختف الجبهات الساخنة

المرصاد نت - متابعات

أصبحت كمائن الجيش واللجان الشعبية هاجساً يؤرق ميلشيات هادي والإصلاح والفصائل المسلحة الموالية لتحالف العدوان السعوديalahmarhasham2017.3.14


حيث تمثّل تلك الكمائن عامل استنزاف مرهق وكبير تسبب بمقتل عشرات القيادات العسكرية والمئات من المسلحين في مختلف الجبهات. ففي جبهة واحدة بمحافظة الجوف قتل أكثر من 15 مسلحاً بينهم قيادي موالي لتحالف العدوان السعودي بكمينين للجيش واللجان الشعبية في مديرية خب والشعف.

وأكد مصدر عسكري أن 8 مسلحين على الأقل بينهم قيادي قتلوا يوم الأحد وأصيب آخرون جراء تفجير عبوة ناسفة عن بعد من قبل الجيش واللجان الشعبية في منطقة صبرين.

وفي منطقة صبرين أيضاَ قتل 7 مسلحون عندما تم تفجير آلية عسكري كانوا على متنها بواسطة لغم أرضي.

الي ذلك طغت الخلافات التي تعصف بأقطاب تحالف العدوان السعودي وبالفصائل المسلحة الموالية له في اليمن وانعكس الصراع السعودي الإماراتي على مختلف الجبهات. ففي وقت أعطت السعودية مهلة أخيرة للجنرال علي محسن الأحمر لحسم المعركة في نهم شرق صنعاء قبيل حلول الذكرى الثانية للعدوان في 26 مارس الجاري إلا أن الهجمات الكبيرة المدعومة بالطيران الحربي التابع للتحالف لم تسفر عن نتائج ملموسة لصالح التحالف.

ووسط سقوط عدد كبير من القيادات والعناصر المسلحة في نهم نشب خلاف بين العميد هاشم الأحمر قائد اللواء 141 وبين اللواء محمد علي المقدشي قائد الأركان بقوات هادي.

وقالت مصادر مطلعة أن الخلافات بين الأحمر والمقدشي تركزت أولا حول الأموال التي قدمها التحالف لدعم التصعيد العسكري في وقت ما يزال الأول يعتقد أن هناك مؤامرة لتصفية عناصر اللواء 141 الذي تكبد أكبر الخسائر البشرية في معارك الأيام الأخيرة في نهم والتي هدأت أمس الأحد وهو الاعتقاد الذي يمتد إلى شهور سبقت وكشف عنها الموقع في حينه (اضغط هنا للإطلاع)

وبحسب المصادر ذاتها أرسل المقدشي رسالة للأحمر يتهمه بمحاولة الظهور أمام التحالف بأنه هو من يستطيع تحقيق التقدم المطلوب في نهم ورد الأحمر مهدداً بسحب قواته من نهم إذا لم تتوقف الاستفزازات الصادرة من المقدشي.

وتكشف المصادر أن القوات التابعة لهاشم الأحمر هي التي حققت التقدم الطفيف لقوات هادي والإصلاح في جبال يام فيما يدعي المقدشي أن نجاح التقدم يعود إليه الفضل في تحقيقه.

وفيما عرض الإعلام الحربي التابع للجيش اليمني مشاهد هروب جماعي لقوات هادي والإصلاح قام المقدشي باستغلال الأمر واتهم قوات هاشم الأحمر بالفرار والتسبب في ارباك صفوف القوات في جبهة نهم والذي انعكس في توقف الهجمات أمس الأحد في الجبهة.


الي ذلك اعلن مصدر عسكري تابع للجيش واللجان الشعبية امس الاثنين مقتل واصابة العشرات من المجندين لصالح الجيش السعودي بعد وقوعهم في حقل الغام وقال المصدر ان فرق الهندسة التابعة للجيش واللجان الشعبية فجرت حقل الغام بتجمع للمجندين والاليات قرب منفذ الخضراء بنجران. واشار المصدر ان حق الالغام انفجر بشكل متزامن لحظة تواجد المجندين وسط الحقل المليء بالالغام مما ادى لمقتل واصابة العشرات وقال مصدر ميداني ان قوات الجيش واللجان الشعبية سيطرت على المنطقة بعد فرار من تبقى من المجندين فيما تم اسر عدد من الجرحى الذين تم تركهم في موقع الالغام المتفجر.

ضمن المعلومات السرّية ومن مصادر موثوقة حول تطوّر الخلافات السعودية الإماراتية تسعى الأخيرة لنقل صراع مع الأولى إلى محافظة تعز. وتفسّر المعلومات أسباب تصّلب القيادي السلفي (أبو العباس) ورفضه المتكرر لتوجيهات اللجنة الأمنية التابعة لهادي وتسليم مواقع سيطر عليها في مدينة تعز مؤخراً، والهجمات التي شنها المسلحون السلفيون على المناطق الواقعة تحت سيطرة مسلحي حزب الإصلاح المدعومين سعودياً وسط المدينة.

وتشير المعلومات ان الصراع السعودي الإماراتي امتد إلى محافظة تعز وقيادة المعركة بمواجهة الجيش واللجان الشعية.

وتتهم الإمارات بأن السعودية وأتباعها من قوات هادي والإصلاح بالعجز عن تحقيق أي تقدم في مختلف الجبهات على مستوى المدينة ومديريات تعز الأخرى. ووفقاً للمعلومات أوعزت الإمارات لأتباعها بالمطالبة بتولي قيادة المعارك في تعز وقوبل ذلك برفض سعودي.

أمام الرفض السعودي قدمت الإمارات دعماً مالياً وعسكرياً سخيا لجماعة أبو العباس السلفية ووجهت باستهداف حزب الإصلاح وعناصره في تعز وشهدت تعز خلال الأسابيع الأخيرة عمليات اغتيال بالجملة طالت عناصر حزب الإصلاح وسط مدينة تعز في خطوة تبدو أنها تنفيذا للتوجيهات الإماراتية.

وانعكاساً للصراع الإماراتي السعودي اتهم مصدر عسكري من قوات هادي (موالي للسعودية) في جبهة الشريجة بتعز قوات الامارات بالانسحاب والتسبب بخسارة مواقع عسكرية لصالح الجيش.

وفي هذا السياق قال المصدر في تصريح لبي بي سي البريطانية ان تقدم الجيش واللجان الشعبية في تلك الجبهة جاء بسبب عدم حصول قوات هادي والإصلاح على الإمدادات العسكرية الكافية ما أجبر مقاتليها على الانسحاب من عدة مواقع.

وأضاف إن القوات الإماراتية انسحبت بشكل غامض وأن الطيران الحربي لم يستهدف التعزيزات التي أرسلها الجيش واللجان الشعبية مشيرة إلى أن ذلك أدى لحدوث “انتكاسة واضحة” في العمليات العسكرية ضد القوات اليمنية المشتركه في محافظة تعز.

المزيد في هذا القسم: