المرصاد نت - متابعات
قصة ظهور هادي في مأرب … والسر وراء ظهور مرتزقة مأرب في ابو ظبي وهم مسلوبين من جنابيهم عند ابن زايد قبل عدة اشهر
…. كما يلي:
الامارات طالبت هادي بارجاع 65 مدرعه عسكريه وعدد من بطاريات الباتريوت وأسلحه نوعيه حديثه استحوذ عليها المرتزقه في مأرب على رأسهم العراده خلال غزو الامارات لمأرب حيث كانت تحت اشراف العميل المقدشي كجهه عسكريه حسب زعمهم وعند انسحاب الاماراتيين الى الوديعه اثر خلاف بينهم ومليشيات الاخوان طلبوا اسلحتهم من المقدشي وافاد سنعيدها تدريجيآ نظرإ للظروف..لان الاخوان هددوه بالعقوبه اذا تحدث في الامر مره اخرى ..
المهم.. ادرك الاماراتيون هدف الاخوان فتم استدعاء العراده وعدد من المرتزقه التابعين لجماعة الاخوان من اهل مأرب الى ابو ظبي لمعالجة الوضع وخلال اللقاء بـ ابن زايد الذي ظهر من خلاله المرتزقه وهم مسلوبين من جنابيهم وصاغرين ومتوسلين تم التفاهم على بقاء الاسلحه عهدة عند العراده كمحاوله اخيرة من الامارات لستر الموقف لحين اشعار آخر حيث سمعتم وشاهدتم جميعآ احدهم وهو يطلب بن زايد مأرب في حاجتكم ورد عليه ابشر ابشر انت ومأرب وبهذا خرج المقدشي من المسؤوليه..
انما الاحداث الاخيره غيرت مجرى الامور بين الامارات والاخوان بما فيها تغيير بحاح و زيارة العراده لـ ابن سلمان امراً جعل العراده يماطل بالمواعيد حتى ان الامارات خاطبت هادي رسميآ وضغطت عليه باعلانها الاخير في رمضان على لسان قرقاش انها انتهت مهمتها في اليمن الامر الذي دفع بهادي الى الالتزام باعادة الاسلحه والمدرعات ووووالخ..الى الامارات بعد عيد الفطر وبذلك تراجعت الامارات عن قرارها بشأن البقاء ضمن تحالف العدوان الامر الي دفع بالفار هادي الى المطالبه بمقابلة عااااجله وضروريه بسلمان وحصلت المقابله بمكه المكرمه في العشر الاواخر وطرح عليه الموضوع الذي تم احالته الى مستشاري سلمان للنظر فيه.. و هو طلب يشمل احلال قوات سعوديه وجيوش بدل الاماراتيه حتى يستطيع اقناع مرتزقة مأرب باعادة اسلحة ومدرعات الامارت علماً انه ارسل العجوز محسن لمأرب قبل اسبوع من تاريخ كتابة هذا المنشور ليسد الغرض ولكن محسن رد عليه من مأرب يا فندم الامر يتطلب حضورك شخصياً الجماعه مارضيوا يسيروا في الطريق مع العلم ان محسن هو المخطط لذلك كله وكان لا يتوقع ان يحضر هادي الى مأرب ولكن فاجأه الفار هادي وقدم الى مأرب تحت حراسات سعوامريكيه مشدده لم يسبق لها نظير وكان محسن احد مستقبليه في مأرب ….
وتأتي زيارة هادي لمأرب في يوم الاحد 10-7-2017م والتي استغرقت عدة ساعات فقط لتحقيق عدة اهداف كان منها التغطية على الهزائم التي يتلقونها يوميا والانجازات التي حققها الجيش واللجان الشعبية في تطهير مواقع وجبال استراتيجية في مارب والجوف ونهم.
اليوم سارعوا وبكل قلق الى الحضور الى مارب واخذ الصور لرفع الروح المعنوية والوقوف على اسباب الهزيمة وهذا يعكس الحالة المعنوية المنهاره الذي وصلوا اليها ليخفوا رعبهم ووجلهم وارتباكهم على مستقبلهم المظلم والضايع بعد هذا الفشل الذريع.
وقد افاد مصدر عسكري انهم حضروا مجبورين لان السعودية تعول كثيرا على جبهة مارب وهم لم ينفكوا باستمرار ان يقدموا لها الوعد والامال بقدرتهم الكبيره وعن حجمهم الكبير على الارض في هذه الجبهة وعلى النجاح في نهم والاتجاه نحو صنعاء بطريقة غير مباشرة أعلن الفار عبد ربه منصور هادي من مأرب اقتراب «معركة صنعاء»، في محاولةٍ تكاد تكون الأخيرة للضغط على المسار السياسي المتعثّر.
ان زيارة الفار هادي الذي وصل مع فريقه إلى المدينة على متن أربع مروحيات تابعة لتحالف العدوان السعودي الأمريكي تنطوي على دلالات عدة سنلخصها في الآتي:
أولاً، أعقبت الزيارة التراجع الذي لحق بالقوات الموالية له وبالمجموعات المسلحة التابعة لحزب «الإصلاح» في مناطق نهم شرقي صنعاء وبعض مناطق مأرب ما يعطي دفعاً إعلامياً ومعنوياً كبيراً للقوات اليمنية الموالية للتحالف السعودي هناك.
ثانياً، برغم أن إعلان اقتراب «معركة صنعاء» ليس جديداً وتكرر عشرات المرات منذ بدء الحرب لكن هذه المرة تعتبر موجّهه إلى المحادثات أكثر من الميدان نفسه لأن في الميدان لم يستطيعوا ان يحققو اي تقدم عندما كانوا في عظيم قوتهم فكيف سيعملون الآن وقد انهارت معنوياتهم.
ثالثاً، ان الزيارة توحي الى رسالة قوية من قبل تحالف العدوان ان الأتفاق الذي تم على وقف اطلاق النار يعتبر ملغي بزيارة هادي رغم انه كان اتفاق على ورق ولم يلتزم به تحالف العدوان ومرتزقتهم ولكن كورقة امام المجتمع الدولي.
رابعاً، لا شكّ أن الزيارة تحمل في طيّاتها رسالةً سعودية إلى الإمارات، عبر إعطائها دفعاً لمقاتلي حزب «الإصلاح» (الإخوان)، وتجديد الغطاء لهم، في وقتٍ لا تزال فيه الإمارات، التي تصبّ اهتمامها العسكري والسياسي على المحافظات الجنوبية ترفض دعم معارك «العدوان» في الشمال ولا سيما في تعز ومأرب وشرق صنعاء، سببب تصدّر «الإصلاح» لها.
خامساً، أعاد هادي كلاماً قاله مراراً في السابق، يتسم بنبرة فئوية طائفية تُذكّر ببدايات الحرب وهو الكلام الذي سبقه إليه قبل أيام رئيس الحكومة الموالية له، أحمد بن دغر، فجدد من مأرب تأكيده «رفع العلم اليمني فوق جبال مران في محافظة صعدة»، مضيفاً: «لن نسمح للحوثي بالتطاول على عشرين مليون يمني وتحويل اليمن إلى دولة تابعة لإيران»، كما قال إن اليمنيين «لن يقبلوا أن تكون اليمن دولة فارسي رغم معرفة الجميع ان المناطق التي اعلنو تحريرها لم ترفع فيها سوى اعلام القاعدة وداعش واعلام الغزاة بعكس المناطق التي يسيطر عليها الجيش واللجان الثورية.
الأهم في هذه الزيارة أنها وضعت النقاط على الحروف في تقديم الشأن العسكري على السياسي في المرحلة الراهنة عبر القول إن صوت المعارك سيعلو على صوت المحادثات، وهو ما يؤجّل من جديد إمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويحلّ الأزمة.
وكانت المواجهات العسكرية قد احتدمت في مناطق مأرب ونهم، حيث استخدم الجيش و«اللجان الشعبية» صواريخ باليستية آخرها مساء السبت على معسكر تداويل رداً على إرسال تعزيزات لتحالف العدوان إلى مأرب، بعدما ازدياد الحديث عن الإعداد لشنّ هجوم واسع النطاق لاستعادة صنعاء ومحيطها.
المزيد في هذا القسم:
- ماذا وراء دعوات التصالح بين أنصار الله والإخوان المسلمين؟ المرصاد نت - متابعات منذ بدء العدوان الأمريكي السعودي على اليمن وأنصار الله ﻻ يكلون عن إطلاق دعوات التسامح والحوار مع المكونات السياسية التي أيدت العدوان وسان...
- مجلس الأمن يجدد قلقه إزاء الوضع الإنساني في اليمن! المرصاد نت - متابعات أعرب مجلس الأمن الدولي، مساء أول أمس الإثنين، عن القلق العميق إزاء بطء وتيرة المفاوضات في اليمن، داعياً الأطراف المعنية إلى المواف...
- مصدر أمني يكشف عن لقاءات لعناصر من حزب الإصلاح تعد لتنفيذ عمليات تخريبية المرصاد نت - سبأكشف مصدر أمني مسئول أن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية رصدت لقاءات واجتماعات لعناصر من حزب الإصلاح في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات بهدف تنفيذ...
- الوضع الإنساني في الحديدة بين العدوان والتحذيرات الدولية المرصاد نت - متابعات بدأ هجوم تحالف العدوان السعودي ضد الحديدة قبل شهرين وسط إنفعال دولي وبلغ ذروته في الأيام الأخيرة بقصف مستشفى الثورة العام بالحديدة ...
- شريكا العدوان يسحبان العتاد العسكري والحربي من مأرب باتجاه الوديعة والكنائس متابعات : بعد فشلهم الذريع في تحقيق أي انتصارات في جبهات نهم صنعاء وصرواح مأرب شرق اليمن .فضلاً عن مخاوفه بوقوع اتفاق قد يدفع المسلحين القبليين للسيطرة ...
- فرنسا تدعو السعودية والإمارات لوقف ’الحرب القذرة’ في اليمن! المرصاد نت - متابعات جدد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، مطالبة السعودية والإمارات بإنهاء عدوانهما على اليمن والذي وصفه بأنه “حرب قذرة”. لودريان الذي...
- تقرير : مواسم الأعياد للتكبيد لا للإستغلال .. وظروف المعارك مدرسة عسكرية متكاملة المرصاد نت - خاص مواسم الأعياد وحيل ومكر الحديث عن الهدنة لم تعد تنطلي على قيادة وشعب عرفوا مواطن التقصير التي يستغلها العدو والمرتزقة في تحقيق مكاسب على الأر...
- لا إعادة انتشار في الحديدة: بوادر تصعيد عسكري ضد المدينة ! المرصاد نت - متابعات تنقضي المزيد من المواعيد التي تم تحديدها لانطلاق عملية إعادة الانتشار في مدينة الحديدة من دون أن يتحقق شيء من ذلك. وفيما يواصل تحالف العد...
- صيادو اليمن مستهدفون من التحالف السعودي الإماراتي وإريتريا! المرصاد نت - متابعات ناشد صيادون يمنيون منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الإغاثية الدولية بالضغط على السلطات الإريترية وقوات التحالف العسكري السعودي للتوقف عن اس...
- الفشل والتهور الإماراتي في إدارة مشاريعها التوسعية في اليمن ! المرصاد نت - متابعات في إبريل/نيسان الماضي تكللت جهود حثيثة امتدت لسنوات بانعقاد البرلمان في مناطق سيطرة حكومة هادي والتحالف للمرة الأولى ولطالما كان نفوذ الإ...