عودة بعض مشايخ السلفية إلى صنعاء بضمانة ثورية ليعيشوا بعيداً عن اجندة العدوان

المرصاد نت - متابعات

عاد عدد من الأخوة مم مشايخ السلفية إلى صنعاء بضمانة ثورية ليعيشوا سالمين بعيدا عن اجندة العدوان واهدافه في الفتنة بين اليمنيين.alsalfian2016.7.21


وقد نقل الأخ محمد طاهر نعم على صفحته بالفيسبوك قائلاً نرحب بعودة الشيخين السلفيين صالح الوادعي ومحمد الوادعي من السعودية الى ارض الوطن، والعودة الى منازلهم واعمالهم في صنعاء في نهاية شهر رمضان الماضي.

وقال انه خلال زيارته لهم ابلغوه بمقدار الراحة والسرور بخطوة الوساطة التي تم القيام بها بين انصار الله والسلفيين في الاشهر الماضية والتي افضت لتفاهمات وتوضيحات لازالة سوء التفاهم واللبس والتقارير المغرضة التي تشوه سمعة كل طرف لدى الاخر.

كما ادت لاطلاق سراح المشايخ عبدالمجيد الهتاري وعبدالرحمن البريهي، وانها شجعتهم على العودة، وتدفع بعض المشايخ والدعاة للتفكير بالعودة للوطن بعد زوال اسباب التخويف والتهديد الذي يقوم به البعض في الداخل والخارج استثمارا للفوضى.

كما اطلق مبادرة لكل من هم خارج الوطن لاستقبال أي راغب بالعودة الى الوطن من اخواننا السلفيين في الخارج وترتيب وضعه مع الاخوة في الاجهزة الامنية في صنعاء، وعودته لعمله ومسجده ومكانه ودروسه، وذلك بشرط عدم تأييد العدوان ضد اليمن وعدم التهييج الطائفي او المذهبي او المناطقي.

وابلغ انعم الجميع ان هناك تواصلا طيبا لفتح صفحة جديدة بين الطرفين يشارك فيها العديد من القيادات من هنا وهناك.

وقد تأسف عن موقف بعض الأخوة من السلفيين الذين ساءهم اطلاق المشايخ من اصحابهم، وكأن لسان حالهم انهم كانوا سعيدين بمعاناتهم لاستثمارها في التهييج السياسي والطائفي، سواء من سلفيي الامارات (جماعة ابن بريك في عدن وجماعة ابو العباس في تعز) او من سلفيي قطر (اصحاب الرشاد المقيمين في الرياض).

المزيد في هذا القسم: