هل يقف حزب المؤتمر وراء إعاقة تشكيل حكومة في صنعاء ؟

المرصاد نت - سبأ

واصل المجلس السياسي الاعلى الذي يمثل اعلى سلطة باليمن خطواته الرامية إلى تشكيل حكومة وسط قلق وترقب من قبل تحالف العدوان وحكومة هادي بالرياض.

ففي القصر الجمهوري بصنعاء عقد رئيس المجلس صالح الصماد ونائبه قاسم لبوزة اليوم السبت اجتماعا كرّس لمناقشة اجراءات تسمية رئيس للحكومة المرتقبة. وذكرت وكالة الانباء اليمنية سبأ ان الإجتماع ناقش الإجراءات الخاصة بتسمية رئيس الحكومة وكذا إنشاء اللجان الإستشارية التخصصية في الجانب الإقتصادي والإعلامي والسياسي والقانوني.

ومنذ تشكيل المجلس الاعلى بمكونيه الرئيسيين (الحوثيون والمؤتمر) وكل خطوة يتخذها المجلس تثير قلق تحالف العدوان السعودي وحكومة هادي الذين يهاجمون كل تلك الخطوات اولا بأول.

وشن الاعلام السعودي هجوما كبيرا على خطوة تعيين اللواء خالد أبو بكر باراس مستشارا للرئاسة بدرجة نائب رئيس وزراء من قبل المجلس الاعلى حيث قالت صحيفة الشرق الاوسط ان قرار تعيين يعد خطوة جديدة تتحدى المجتمع الدولي الرافض للخطوات الاحادية قبل ان تعود الصحيفة نفسها للاحتفال بإشارة مجلس الامن في بيانه الاخير عندما دعا لوقف الاجراءات الاحادية.

وبدا واضحا ان الاتفاق السياسي الذي وقعه المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والحوثيون وحلفائهم في طريقه لانضاج ثماره المرتقبة غير ان ثمة ما يعيق انجاز بعض الاستحقاقات الجوهرية وعلى راسها تشكيل حكومة على وقع ذلك افادت مصادر ان موضوع تشكيل الحكومة يواجه اعاقة مستمرة من قبل مكون المؤتمر الشعبي العام و حلفائه  وبحسب المصادر فان المؤتمر ليس راضيا حتى الان على الية تشكيل الحكومة اوعلى حصته ونفوذه في قوامها المطروح على الطاولة.

وكان رئيس المؤتمر الشعبي العام قد صرح في حديث له مؤخرا ان حزبه اعاق تشكيل حكومة طوال الفترة التي سبقت الاتفاق السياسي  مبررا ذلك بعدم وجود تفاهمات بهذا الخصوص .