قراءة : الخمسين ريال .. معيار مالي عالمي من قائد الثورة للشعب لسحق المؤامرة.

المرصاد نت - خاص

بطبيعة الحال.لاينتصر شعب ولايحقق اهدافه ولايتحرر ولا يستقل ولايبني بلده الا بتضحيات جسام وبوعي شعبي كامل وبتحرك مجتمعي قوي و جاد وشامل ومسؤول .raial2016.9.22


اذن الوعي والايمان والارادة وتحمل المسؤولية والعمل الجماعي اسلحة استراتيجية فتاكه تلقن اي قوة غازيه بالعالم الهزيمة الكبرى مهما كانت قوتها وعظمتها وبراعتها في الخبث والكيد...
******
100رينغات ماليزيه من كل مواطن ماليزي و1000 وون كوري شمالي من كل مواطن كوري شمالي و100جنيه مصري من كل مواطن مصري و5000 الاف ليره سوريه من كل مواطن سوري..كانت هذه المبالغ المسماه معيار مالي سمّتها الحملات الشعبيه الداعمه للعمله الوطنيه والبنوك الوطنيه في هذه البلدان المذكوره سابقا. وكانت النتيجة عالمية.مذهله.متميزه.انقذت بنوك وانقذت اقتصاد وانقذت بلدان وشعوب...
*********
شن الاعلام الغربي حملة ساخرة على حملة الدعم الشعبي الكوري والماليزي لبنوكهم الوطنيه في كلا من ماليزيا وكوريا الشماليه وشن الاعلام الغربي والعربي والاقليمي حملة ساخره على حملة الدعم الشعبي السوري والمصري لبنوكهم الوطنيه..هذه الحملات نابعه من مخطط خبيث لتقليل من اهمية الدعم الشعبي للبنوك الوطنيه لكي تبقى اسيره للمستعمرين والمبتزين والصناديق الدوليه الربويه التي تسعى الى الهيمنه على موارد البلاد مقابل منحها دعم مالي..لان العدو يدرك اهمية وتأثير الدعم الشعبي لذلك تشن حرب اعلامية ضاريه لافشاله
**********
بعض الشعوب استسلمت وانتصر عليها الاعلام الغربي والاقليمي لمنعها من دعم بنوكها الوطنيه كالشعب الارجنتيني والاندونيسي والتشيلي والمكسيكي و الكولومبي ودفعت الثمن غاليا لعقود طويله والسبب قل الوعي وانعدام المسؤولية والتقليل من اهمية الدعم الشعبي للبنوك الوطنيه لانقاذ البلد وتصديق الحملات الاعلامية الساخرة التي تنشر بتضليل وبخداع ومكر وباسلوب اقرب الى التصديق فكانوا ضحية هذه الحملات الاعلامية الخبيثه..
**********
الخمسين ريال..هناك حملة ساخره من الانذال والمرجفين والمنتفعين والمنافقين والخونه والعملاء .حملة اعلاميه داخليه واقليميه تسخر من دعوة السيد القائد للشعب اليمني بدعم البنك الشعب اليمني" البنك المركزي اليمني" ولو بخمسين ريال يمني ويقللون من شان الخمسين ريال ويصفونها باقذع الالفاظ منها "الشحاته والافلاس " والخ ..لانهم يدركون ان الدعم الشعبي سينتصر عليهم وبقوه .المهم ان تكون المشاركة الشعبيه حاضره بقوة للانتصار في ثاني معركة اقتصاديه تستهدف الشعب اليمني والدولة اليمنيه...
***********
سماحة قائد الثوره السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله ورعاه قال" ولو بخمسين ريال" لم يقل تبرع بل دعم البنك عبر فتح حساب توفير واخذ المال النقدي من المنزل او الشركة ووضعه بحساب مالي شخصي بالبنك المركزي كلا بقدر استطاعته وهذا سيحقق توفير سيوله نقديه للبنك وايضا اموال المواطن في أمان لن يمسها احد وبضمانة البنك المركزي اليمني وذلك لارسال رسالة ثقة للداخل والخارج بثقة الشعب بالبنك المركزي وانه بنك يحظى بدعم شعبي كامل ولانظير له ..
******
الخمسين ريال كمعيار مالي من قائد الثورة...لم يقلها عبثا بل من دراسة ورؤية اقتصادية كبيره وبعيدة المدى وهذا ماعهدناه من رؤية وحكمة ونظرة سماحة السيد القائد..فجملة "ولو بخمسين ريال يمني" هي حل عاجل طبق عمليا وفق رؤيه علميه اقتصاديه صحيحه وسليمه واساس الرؤيه قرانيه محمديه عربيه اسلاميه بحته يتم تنفيذها وقت الشدائد كالحروب والحصار والكوارث .. صحيح ان المبلغ لايذكر ولاقيمة له ولكن بحكم ان البلد يتعرض لعدوان ومحاصر ماليا واقتصاديا ومعيشيا وحالة المواطن الماليه سيئه وضع معيار مالي عالمي مدروس يلائم حالة المواطن الماليه.معيار مالي لرفع الحرج.معيار مالي مشجع للمواطن البسيط الذي الشعب مواطنين بسطاء على اساس مقدرته الماليه في ظروف العدوان والحصار..
***********
هذا المعيار المالي هو لتشجيع ملايين المواطنين البسطاء بضخ ولو خمسين ريال كدعم للبنك ولو جمعت من كل مواطن خمسين ريال لجمع مبلغ مالي كبير يساعد البنك على النهوض ومن المعلوم ان الميسورين سيدعمون بالالاف وبالملايين ولكن هذا عامل تشجيع من المواطن البسيط لاصحاب الاموال ان يضخوا اموالهم النقديه للبنك المركزي لان المشاركة الشعبيه الواسعه تخلق الثقه والقوة والدعم الهائل الذي لايستهان به ابدا ويحل اخطر المشاكل الماليه مهما كان حجمها. وهذه المشاركة ولو بخمسين ريال هو ان يستشعر المواطن البسيط انه مشارك في افشال المؤامرة الامريكيه-السعودية التي تستهدف قوت الشعب.بنك الشعب...
***********
فكما انتصرت رصاصة الكلاشنكوف على المقاتلات والسفن الحربيه والدبابات والمدرعات واصبحت معركة الكلاشنكوف معيار انتصار وميزان قوة غير مسبوقه بتاريخ الحرب ضد احدث واعتى واكبر الاسلحة واكثرها تطورا في العالم هي حديث العالم ونالت اعجاب واحترام العالم وانتصرت رصاصة المجاهد على احدث اسلحة الغزاة .فلا يستهين اي احد بالخمسين الريال ضد المليارات الغازيه وافشال المؤامرة الاقتصاديه والماليه التي تستهدف الجميع بدون استثناء ....المهم التحرك الجاد بمسؤولية اخلاقيه ايمانيه وطنيه جاده وبوعي وسينتصر الشعب على اي مؤامرة باذن الله وعونه والتوكل عليه...


قراءة : أ.أحمد عايض أحمد

المزيد في هذا القسم: