حكومة هادي تُفاقم مشاكل عدن إضراب عمال المصافي واحتجاجات لانقطاع الكهرباء والمياه

المرصاد نت - متابعات

تواجه حكومة هادي برئاسة احمد عبيد بن دغر صعوبات كبيرة منذ عودة جزء من وزرائها إلى عدن التي شهدت اليوم احتجاجات غاضبة ضد الحكومة

بسبب انقطاع التيار الكهربائي وإضراب عمال شركة مصافي عدن بسبب عدم صرف رواتبهم.

وشهدت مديريات عدن احتجاجات غاضبة قام خلالها المحتجون بقطع الطرق واحراق الاطارات فيما تجمع النشطاء والحقوقين إلى ساحة العروض الشهيرة في عدن للاحتجاج.

وقال رئيس تحرير صحيفة عدن الغد فتحي بن لزرق الذي شارك في احتجاجات اليوم الخميس بساحة العروض ان “80% من سكان عدن وربما أكثر لم يناموا ليلة البارحة بسبب انقطاعات الكهرباء التي جاوزت 4 ساعات مقابل 45 دقيقة فقط من التشغيل”

واضاف بن لزرق قائلا: “اتصلت بمسئول بمكتب المحافظ وقلت له :” لماذا لا تتدخلون لإنهاء معاناة الناس في عدن بسبب توقف ضخ الوقود إلى محطات الكهرباء ؟ جاء صوته متثاقلاً ويبدو انه كان “نائم” :” والله عندكم الحكومة بكلها في معاشيق ومفروض هذا السؤال توجهونها لها مش كل شيء (المحافظ –المحافظ).”

وأمام التحديات التي تواجهها حكومة هادي وجه رئيسها احمد عبيد بن دغر نداء إلى نقابة موظفي شركة مصافي عدن داعيا إياها إلى “التعاون وإنهاء الإضراب الذي تسبب في وقف ضخ مادتي الديزل والمازوت لمحطات الكهرباء”.

وقالت نقابة موظفي مصفاة عدن في بلاغ صحفي “أن شركة النفط عدن، لم تقم بتسدد حصة مصفاة عدن المالية بحسب التاريخ المتفق عليه والتي بموجبها تقوم شركة مصافي عدن بدفعها كمرتبات لعمالها وموظفيها الذين لازالت رواتب خمسة أشهر متأخرة حتى الأن ولم يتم تسليمها لهم جرى الأزمة المالية التي تعانيها .”

ورد بن دغر “إن إدارة المصافي تسلمت خلال اليومين الماضيين مليار ريال يمني والحكومة سترسل المزيد من الأموال لدعم نشاط المصفاة”.

وأفادت مصادر في شركة مصافي عدن ان الاضراب سيستمر ولن يتم التجاوب مع نداء بن دغر.

وفي مؤشر على تفاقم الوضع اعلنت مؤسسة المياه عصر اليوم انها ستوقف ضخ المياه إلى المنازل في عدن.

وأوضحت المؤسسة ان هذه الخطوة تأتي بسبب انعدام مادة الديزل.

وفيما خرجت المنظومة الكهربائية عن الخدمة لجأ سكان عدن إلى المساجد التي يتوفر لها مولدات خاصة من أجل النوم تحت المراوح المعلقة في أسقف المستشفيات بسبب انقطاع الكهرباء في منازلهم وارتفاع درجات الحرارة.