في أول يوم من إتفاق مسقط ... سلسلة غارات لطيران العدوان السعودي الأمريكي على عدة محافظات

المرصاد نت - متابعات

شن طيران العدوان السعودي الأمريكي منذ صباح اليوم الجمعة  سلسلة غارات على محافظات صعدة وتعز والجوف وشبوة ومأرب.

ففي الصباح الباكر شن طيران العدوان 3 غارات على منطقة شامية آل قراد في مديرية باقم  بمحافظة صعدة و في وقت لاحق  عاود  طيران العدوان استهداف المنطقة نفسها بـ  12 غارة.كما أستهدف طيران العدوان بغارتين منطقة الضيعه بمديرية شدا بمحافظة صعدة.

كما شنت طائرات العدوان السعودي الأمريكي اليوم صباحا الجمعة الموافق18_11_2016 غارات على منطقة سوفتيل في تعز شمال مدينة تعز.
الى ذلك صدت القوات اليمنية زحف لمرتزقة تعز الذين يطلقون على انفسهم مقاومة بإتجاه وادي صالة وإتجاه الأربعين وكلابة وأكدت مصادر بوقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.

ولقي القيادي في لواء الصعاليك  في تعز محمد حمود مصرعه مع كامل مجموعته المكونة من المرتزقة :

محمود زائد وعبدالفتاح الفقيه وعبدالرحمن حسن ورشاد وحكيم وأحمد غالب وبلال وصادق الصامت وصادق الشجاع وعبدالرحمن النجار وكثير من المرتزقة .

والجدير بالذكر أن الهدنة كالعادة خرقت من قبل العدو عبر قصفهم جميع المحافظات ومنها تبه سوفتيل وصعدة بعشرات الغارات .

وشن طيران العدوان السعودي غارتين على منطقة الحفا بالعاصمة صنعاء

وفي محافظة شبوة شن طيران العدوان سلسلة غارات على مناطق متفرقة بالمحافظة.

كما شن غارة على جبل هيلان بمديرية صرواح في محافظة مأرب وفي الجوف شن شن طيران العدوان غارةعلى منقطة العقبة.

واليوم 18 نوفمبر والتصعيد العسكري من قبل دول العدوان يزداد بوتيرة عاليه والبند الأول من الاتفاق الموقع في مسقط ينص على :- (نوافق على الإلتزام ببنود اتفاق 10 ابريل 2016 الخاص بوقف الاعمال القتالية اعتبارا من 17 نوفمبر 2016 شريطة التزام الاطراف الاخرى بتنفيذ ذات الالتزامات).

ومن خلال هذا البند نستنتج ان الموعد المحدد لوقف الاعمال القتاليه مر ولم تتوقف وكذلك الاطراف الاخرى التي اشار اليها البند لم تلتزم وكان الشرط المتفق عليه ان تلتزم الاطراف الاخرى فهاهو طيران العدوان يقصف في مختلف المحافظات وهاهم مرتزقة العدوان يقصفون اهالي تعز ويحاولون التقدم في مختلف الجبهات وهذا يعني ان البند الأول من الوثيقه فقد صلاحيته وفشل اما بالنسبة للبند الثاني من الوثيقه الذي ينص على :- (نقبل بخارطة الطريق بما في ذلك التراتيبة التي قدمها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن كأساس للتفاوض لتسوية شاملة للصراع في اليمن. باعتبار هذه المحادثات سبتدأ بنهاية شهر نوفمبر 2016.). تم القبول بخارطة الطريق التي قدمها ولد الشيخ كأساس للتفاوض والنقاش لتسوية شامله فكيف سيتم الوصول الى هذا البند والبدء في المفاضات حول الخارطه وتنفيذ البند الأول لم يتحقق بعد والذي المفترض ان يتوقف العدوان ويفتك الحصار وبعدها يتم الشروع في المفاوضات ثانياً البند الثاني يقول ان المحادثات ستدأ في نهاية شهر نوفمبر والذي لم يتبقى علىه سوى 11 يوم خلال هذه الايام المتبقية والتي مر منها يوم ولم يستجد جديد ولم يحدث اي تقدم في اعلان مسقط وهذا يعني ان الـ11 يوم المتبقية ستكون مجرد تصريحات ومهاترات بين الاطراف اتهامات وكل طرف يحمل المسؤلية الطرف الاخر وسينتهي نوفمبر والبند الأول لم ينفذ بعد فمتى سيتم الشروع في المفاوضات حول البند الثاني والثالث وتشكيل حكومه وبقية الامور الاخرى ؟..

  اتفاق مسقط مجرد اكذوبه وضجه اعلامية لا اساس له من الصحه لانه لم يعد هناك اصلاً مايتم التفاوض حوله الا من خلال نقطه واحده وردت في البند الثالث من الوثيقة الموقعه من انصا رالله والمؤتمر وهي ارسال فرق في لجنة التهدئه المكونه من الطرفين والتي يبدو انها ستكون كاللجنة السابقه التي كانت تقصف في الطرقات من قبل طيران العدوان ولم تستطع تحقيق شيء بسبب استمرار العدوان ولم يحصل اي جديد ..

فهل ننتظر من العسيري ليظهر ويصرح عن خروقات في الوقت التي طائراتهم لم تتوقف عن القصف والدمار  .