المرصاد نت - متابعات
تناولت إذاعة شمال ألمانيا في موقعها الرسمي بالانترنت، الوضع الإنساني الكارثي الذي خلفه العدوان السعودي الأمريكي في الحديدة بشكل خاص وفي اليمن عموما.
ونشر الموقع تقريرا استعرض اليوميات القاسية التي يعيشها أطفال ونساء الحديدة مشيرا إلى أن الأطفال هناك “غير قادرون حتى على البكاء. والأمهات خائرات القوى، وغير قادرات على المساعدة. وركز التقرير على شهادة أدلى بها أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أمام مجلس الأمن بعد أن قام بزيارة لمحافظة الحديدة وشاهد بنفسه ما يعانيه سكانها من جوع وقتل يومي.
وبحسب التقرير يعمل مهند هادي منذ 25 عاما لدى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة. لقد رأى الجوع والموت بعينيه. ورأى سوء التغذية. ولكن بعد رحلة استغرقت سبعة أيام إلى اليمن، زار فيها إحدى المستشفيات في مدينة الحديدة المدمرة، عاد إلى مجلس الأمن الدولي في نيويورك وقال: “لقد رأيت أطفالا وصورا لن أنساها أبدا.”
ويغطي التقرير نتائج الحصار المفروض على اليمن وآثاره على الأطفال موضحا أن نحو 10 آلاف طفل ماتوا بسبب الأمراض التي لا يمكن الوقاية منها وعدم وجود اللقاحات للأمراض التي سببها سوء التغذية.
وبالعودة لموظف برنامج الغذاء العالمي الذي تحدث أمام مجلس الأمن محذرا من أن “حياة ما يقرب من 370 ألف طفلا دون سن الخامسة مهددة في الوقت الحالي وبشدة بسبب الجوع. ليس بسبب الجفاف ولا بسبب الطبيعة ولكن الحرب المستمرة منذ 19 شهرا. ووسط هذا كله، يقف برنامج الأغذية العالمي عاجزاً.
ويضيف قائلا: ” لم أعرف على من أشفق، على طفل يعاني من سوء التغذية على سرير المستشفى، هزيلا جدا ومتعب لدرجة أنه غير قادر على البكاء. أو على الأم الجائعة جدا والمرهقة لدرجة أنها غير قادرة على مساعدة طفلها.”
وينتقل الموقع إلى منسق عمليات الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين الذي طالب مجددا بوقف إطلاق النار مشيرا إلى أنه يجب الضغط من أجل وقف إطلاق النار على الفور، بما يُمَّكن من وصول المساعدات إلى البلد.”
كما يوضح التقرير أن مدينة الحديدة والميناء مدمرة بشكل كلي تقريبا بفعل غارات تحالف العدوان، وأنه حتى رافعات الشحن تم قصفها، فيما كانت 80 بالمائة من الأغذية في اليمن التي يتم استيرادها تصل عبر الحديدة، التي تعتبر شريان الحياة في البلد، التي تم تدميرها.
المزيد في هذا القسم:
- الحرب تستعر والاشتباكات تتوسع … عدن تحت حقد المرتزقة العملاء ! المرصاد نت - متابعات تجددت الاشتباكات بين ما يسمى “ قوات الحماية الرئاسية ” المدعومة سعودياً وقوات الحزام الأمني التابع لما يسمى المجلس الانتقالي المدعومة إما...
- معارك الساحل اليمني نموذجاً عن الحرب غير المحسومة المرصاد نت - مهدي علواني لم تُحسم أيٌّ من معارك الساحل اليمني الغربي على امتداد 450 كلم بدءاً من محافظة حجة ثم نهاية الحدود الشمالية مع السعودية في حرض ــ ميد...
- أسرار الدعم الامريكي للعدوان السعودي على اليمن المرصاد نت - الأخبار يحرص إعلام البترودولار الخليجي بجناحه السعودي الليبرالي على بثّ دعاية تقوم على أن أميركا «الأمة غير المستغنى عنها» بتعبير ولي...
- إعادة انتشار فوق ستوكهولم مع الالتزام به … خارج الجب! المرصاد نت - متابعات توجد جملة مؤشرات على أن قادم المواجهة مع تحالف العدوان الأمريكي الكوني يشهد تبلور مسار جيوسياسي جديد وباغت في الرد والردع.. راهن المجتمع...
- أبو ظبي في دائرة عمليات الـ«درونز»: القوات اليمنية تعزّز أوراقها المرصاد نت - متابعات باستثناء الارتفاع الطفيف الذي طرأ على أسعار النفط لم يستدعِ إعلان السعودية تعليق مرور شحناتها عبر باب المندب ردوداً دولية من النوع الذي ك...
- جلسة مفاوضات جديدة بين الوفد الوطني ووفد الرياض بحضور ولد الشيخ المرصاد نت - متابعات عُقدت جلسة مباحثات مشتركة بعد ظهر اليوم الجمعة بقصر بيان جمعت رؤساء الوفد الوطني ووفد الرياض بحضور المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، و...
- عامان علي العدوان والمفاوضات اليمنية .. الحرب مستمرة المرصاد نت - متابعات في ذكرى مرور عامين على الجولة الأولى للمشاورات اليمنية الفاشلة برعاية الأمم المتحدة تتصاعد حدّة الاشتباكات في عدد من الجبهات اليمنية وخاص...
- قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة في ثعبات وذوباب والوزاعية بتعز المرصاد نت - متابعات قتل وأصيب عدد من مرتزقة العدوان السعودي الامريكي اليوم الخميس بقصف صاروخي ومدفعي استهدف مواقعهم في منطقة ثعبات وجنوبي مديرية ذوباب بمحافظ...
- معركة كيلو 16 : تفاصيل المذبحة الكبرى لداعش والتحالف المرصاد نت - إبراهيم الوداعي الصورة التي بثها الإعلام الحربي لثلاثة من المجاهدين في مواجهة ثلاث مدرعات للغزاة تكشف بعضا من سر الانتصار الكبير الذي سطره الجيش و...
- في اليمن فقط ... حتى جواز السفر بات حلماً لليمنيين! المرصاد نت - عمار الأشوال ليس في اليمن أزمة إنما أزمات بعضها فوق بعض. جيش جرّار من المصائب وأمطار غزيرة من الدموع. هنا حتى الهوية معدومة وإن وجدت تُباع في الس...