وصول جثامين مقاتلين سلفيين في جبهة البقع الى عدن والإنفلات الأمني يرعب مسئولي حكومة هادي

المرصاد نت - متابعات 

قالت مصادر صحفية إن أكثر من 20 جثة لمقاتلين سلفيين ينتمون لمحافظات جنوبية وصلت خلال اليومين الماضيين.

و حسب المصادر وصلت تلك الجثامين عبر طائرة نقل عسكرية سعودية إلى مطار عدن مشيرة إلى أن الجثامين نقلت من جبهة البقع إلى مستشفيات في نجران قبل أن تنقل جوا إلى عدن وتشهد جبهة البقع الحدودية شرق محافظة صعدة معارك عنيفة بين مسلحين سلفيين مواليين لتحالف السعودي العدوان وقوات الجيش واللجان الشعبية.

ورغم أن المعارك مستمرة في جبهة البقع منذ حوالي 3 أشهر إلا أن المسلحين السلفيين لم يحققوا تقدم يمكن أن يؤثر في الموازين العسكرية لصالح حلفاء تحالف العدوان السعودي ونقل قرابة 600 مسلح سلفي بقيادة هاشم السيد ومهران القباطي و بسام المحضار للقتال في جبهة البقع وتهدف القوات الموالية لتحالف العدوان السعودي إلى تحقيق تقدم في جبهة البقع بما يتيح لها السيطرة على مرتفعات كتاف و وادي أبو جبارة لقطع الطريق الرابط بين محافظة صعدة و العاصمة صنعاء.

الى ذلك  كشفت معلومات متضاربه الي ان محافظ أبين الخضر السعيدي تعرضت سيارته المصفحه لاطلاق رصاص مباشر من جنود الحزام الامني في مدينة الشعب واعتقال حراسته إلا أن هناك حتي الان تعتيم اعلامي عن تلك الحادثه حيث يسيطر الرعب على المسئولين في حكومة هادي جراء تصاعد التفجيرات الانتحارية التي تتعرض لها مواكبهم وباتت حراسات مواكب المسئولين الحكوميين تطلق نيران أسلحتها تجاه أي سيارة تقترب من المواكب أثناء تحركات المسئولين ما يتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين.

وظهر اليوم الجمعة 23 ديسمبر/كانون أول 2016، أصيب سائق سيارة هونداي بجروح في رأسه جراء اطلاق حراسة محافظ أبين الخضر الميسري النار على السيارة التي مرت بالقرب من موكبه في نقطة أمنية بمدينة الشعب، بمديرية البريقة غرب محافظة عدن جنوب البلاد.

وتسببت الحادثة في تبادل كثيف لإطلاق النار شارك فيه جنود النقطة الأمنية و معسكر الحزام الأمني القريب من المكان.

و تقول مصادر محلية إن السائق بعد اطلاق الحراسة النار على سيارة أوقفها و نزل منها رافعا يديه إلى الأعلى و الدماء تسيل من رأسه وحسب المصادر أصيب السائق بجروح، جراء سقوط زجاج السيارة على رأسه، و تم اسعافه من قبل أفراد النقطة الأمنية.

وأشارت المصادر أن السيارة التي كان يقودها السائق المصاب محمد فضل محسن بداخلها نساء و كانت معكسة ما جعل حراسة المحافظ الميسيري تشك بأنها مفخخة وتعد هذه الحادثة هي الثانية خلال شهر عندما قتلت حراسة مسئول حكومي سائق سيارة شاب في منطقة الحسوة بمديرية البريقة أثناء مرور سيارته قرب موكب المسئول الحكومي.