الإصلاح يرحل جرحاه للعلاج عبر الطائرة التركية التي أحضرت إرهابيين إلى عدن وجنوبيون يستنكرون

المرصاد نت - متابعات

قام حزب الإصلاح أمس الجمعة بترحيل جرحاه للعلاج عبر الطائرة التركية التي أحضرت إرهابين إلى عدن ورفضت أخذ أي جريح من الجرحي الجنوبيين .Tourkai2017.1.1.11


مصدر خاص في مطار عدن أكد بأن ناشطون حاولوا إدخال بعض جرحى المقاومة الجنوبية للعلاج من الحالات الحرجة في قائمة المسافرين مع جرحى حزب الإصلاح لكن دون جدوى .
المصادر أكدت بأن جرحى حزب الإصلاح لم يكونوا في عدن بل معظمهم تم نقلهم على عدد من الحافلات من مدينة تعز إلى عدن يوم أمس الخميس وسط تكتم شديد من حزب الإصلاح الأمر الذي أثار حفيظة أبناء الجنوب وسط توقعات بإنقلاب على هادي وحكومته في عدن إثر العنصرية التي يمارسونها على المقاومة الجنوبية والتي ضحت بأرواحها في حين هم يقبعون في فنادق الرياض .


حيث أفادت مصادر خاصة في مطار عدن الدولي عن صحة المعلومات بشأن وصول طائرة تركية من اسطنبول تقل إرهابيين إلى المطار وإثر ذلك عمت حالة من الغضب الشعبي وسط سخط شديد من قبل أبناء الجنوب .وأشارت المصادر بأن الطائرة التركية كانت محملة بـ 157 إرهابي من جنسيات مختلفة أغلبهم سعوديين كانوا يقاتلون في حلب السورية وتم أرسالهم الي عدن أثر صفقة تمت مابين النظام السعودي والتركي وحزب الاصلاح " الاخوان المسلمين - فرع اليمن" وذلك لأخراج مرتزقتهم وأدواتهم الارهابية من سوريا أثر الهزائم التي تكبدوها وأندحرهم أمام الجيش العربي السوري وتحرير حلب من الإرهاب الوهابي.

وبعد حسم المعركة في حلب والقضاء على المجموعات الارهابية وفشل المشروع الصهيوأمريكي تم حسم مصير المجموعات الارهابية من قبل الاجهزة الاستخباراتية الامريكية والاسرائيلية بتنفيذ تركي اماراتي سعودي قطري.

حيث افادت مصادر استخباراتية عن ارسال المجموعات المسلحة بسوريا الذين تم نقلهم مؤخرا من حلب الى ادلب المنطقة المجاورة الى الحدود التركية (هطاي) بعد فشلهم الذريع امام الجيش العربي السوري وحلفائه، ارسلوا الى اليمن لمساندة تحالف العدوان ومرتزقته والتظيمات الارهابية من خلال نشر الفوضى وترهيب المواطنين من ابناء المحافظات الجنوبية، وكذلك مساندتهم في مواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية.

يسعى النظام السعودي بالحفاظ على جبهة اليمن بعد فشلهم في سوريا حيث يرى المراقبون بأن تركيا ليست حليفة جديدة لتحالف العدوان في اليمن بل هي من الدول الداعمة الكبرى في خلف التنظيمات المتطرفة بالمنطقة وليست بالمنافسة مع النظام السعودي وفقا للتقارير الاعلامية أن السعودية وتركيا وقطر والامارات يعملان في اطار موحد ضمن قوى استخباراتية عظمى.

ووفقاً لتقارير استخباراتية موثقة ادلى بها ناطق الجيش العربي السوري في السادس عشر من شهر اكتوبر العام الماضي عن وصول اربع طائرات من تركيا الى مطار عدن الدولي اثنتين منها تابعتين للخطوط الجوية التركية وواحدة للقطرية والرابعة للأماراتية تحمل على متنها اكثر من خمسمائة مقاتل من تنظيم داعش الأرهابي كانو قد انسحبوا من سوريا بسبب الضربات التي تلقوها آن ذاك.

وعلى مسافة اكثر من عام وبالتزامن مع حاجة الأتراك للحفاظ على الوظيفة لهذه الجماعات وبالتنسيق مع اجهزة مخابراتية امريكية وسعودية تم الدفع منهم مؤخراً الى عدن بعد ان فشلوا في وظيفتهم بسوريا.

واضافة على انتشار الجماعات التكفيرية في المناطق التي يسيطر عليها الغزاة في المحافظات الجنوبية فإن انكشاف حجم الرعاية التي تديرها اجهزة مخابرات دولية لنقل هذه العناصر التكفيرية من دولة الى اخرى يعكس طبيعة المعركة التي تتعرض لها اليمن.

وكان الفار هادي قد تحدث في وقت سابق عن هذه الجماعات والذي قال ان اكثر من 70% من هذه العناصر تأتي من خارج اليمن ومن دول كبرى وعظمى لكنه انخرط اليوم في هذه اللعبة وهذا يعكس حقيقة الأرتزاق الذي تمارسه قوى سياسية متواطئة مع العدوان كانت سبباً في نقل العشرات من اليمنيين الى سوريا ووقتها كان يشرف على هذه العمليات قيادات من حزب الأصلاح.

http://www.almersad.net/2013-10-31-22-27-27/6261--%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D9%82%D9%84-%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B9%D8%AF%D9%86-%D8%A8%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%82-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%88%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD.html

 

المزيد في هذا القسم: