العدوان يرتكب أبشع مجزرة بمديرية نهم بأستهداف مدرسة الفلاح وأستشهاد عشرات الطلاب والمدرسين

المرصاد نت - متابعات

ارتكب طيران العدوان السعودي اليوم الثلاثاء مجزرة مروعة راح ضحيتها اكثر من ثلاثة وعشرين مواطناً جلهم من الطلاب والطالبات في حصيلة أولية جراء غارات لطيران العدوان السعوديschoolalflah2017.1.10 الأمريكي اليوم على مديرية نهم.


وأوضح مصدر محلي أن طيران العدوان السعودي الأمريكي شن غارات على مدرسة الفلاح ببيت معصار في مديرية نهم ما أدى إلى استشهاد ثمانية من طلاب وطالبات المدرسة وجرح خمسة عشر اخرين في حصيلة اولية واكد مصدر محلي استشهاد مدير المدرسة وعدد من المدرسين والطلاب واستشهاد الأستاذ التربوي علي أحمد مظفر وكيل مدرسة الفلاح في الغارة التي استهدفت المدرسة وأشار المصدر إلى أنه فرق الإنقاذ والإسعاف تقوم حالياً بمهام الإنقاذ والإسعاف وانتشال الضحايا من بين الأنقاض .

الى ذلك لم يسلم القطاع التربوي في اليمن كسائر القطاعات الحيوية والخدمية من همجية العدوان السعودي الأمريكي والتي كان جديده استهداف مدرسة في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء استهداف مدرسة الفلاح خلف 8 شهداء طلاب وطالبة بالإضافة إلى جرح 15 آخرين واستشهاد معلم كحصيلة أولية في جريمة لم تكن الأولى من نوعها التي تستهدف قطاع التعليم في اليمن.

فبحسب تقارير منظمات مدنية مستقلة استهدف طيران العدوان أكثر من 720 مدرسة وأكثر من 120 منشئة تعليمية جامعية خلال 600 يوم من بداية عدوانه في 26 مارس2015م أغلبها دمر تدميرا كليا كما استشهد عشرات المعلين والطلاب.

جريمة اليوم لاقت إدانات محلية واسعة حيث أدان بيان صادر عن رئيس المجلس السياسي الأعلى المجزرة المروعة التي ارتكبها العدوان بطائرة F16 الامريكية لمدرسة وتوعد المجلس برد الصاع صاعين في كل جبهات القتال البعيده عن المدنيين.

كما أدانت وزارة التربية والتعليم استهداف العدوان السعودي الغاشم لمُحيط مدرسة الفلاح بمنطقة مزة بني زتر بمديرية نهم محافظة صنعاء بثلاث غارات أسفرت عن استشهاد 8 وجرح 15 من طلاب المدرسة أثناء عودتهم إلى منازلهم.un yem2017.1.10

وتاتي هذه الأفعال الاجرامية القبيحة وشهوة الانتقام الفجة من الشعب اليمني التي تظهرها السعودية وتحالفها الباغي لتؤكد الفشل الذريع لتحالف الشر ضد اليمن منذ عامين وخسرانه كل شيء ولجوؤه لتغطية هزائمه  وخسارته في جبهات القتال إلى ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء العزل في المداس والأسواق وفي المنازل السكنية”.

المجتمع الدولي الصامت والخائر أمام آلة المال السعودي والخليجي والسفه الأمريكي مسئولية ما يرتكب في اليمن من مجازر وجرائم متتالية بحق المدنيين الأبرياء.
وأن على المنظمات الدولية المهتمة بالتربية والتعليم  الخروج عن صمتها وممارسة مسؤولياتها تجاه جرائم العدوان السعودي وحلفائه واتخاذ مواقف تتناسب ومسؤولياتها القانونية والاخلاقية والانسانية ومطالبة الامم المتحدة باعادة النظام السعودي وحلفائه الى قائمة العار الخاصة بقاتلي الاطفال كأقل واجب عليها ازاء هذه الجرائم التي تستهدف اطفال اليمن واصدار قرار ملزم بايقاف العدوان ورفع الحصار .

المزيد في هذا القسم: