هزائم مرتزقة العدوان في ذباب تجعلهم في يأس وانهيار

المرصاد نت - متابعات

لم يعد ما يقوم به هادي وحكومته واجب وطني أو مساعي نبيلة حيث يجري تصفية المقاومة الجنوبية على قدم وساق وبعد تصفية المئات من أبناء المقاومة الجنوبية في كهبوب وذوباب بينهم قادة من الصف الأول والثاني

يقوم هادي والتحالف بالتغطية على جريمتهم القذرة بحق الشعب الجنوبي بأكاذيب ومتاجرة بالدماء الجنوبية إلا أن تواتر المعلومات وبرهنة قيادي معروف في المقاومة الجنوبية أن هادي وحزب الإصلاح ماضيين بمخطط القضاء على المقاومة الجنوبية في ذوباب وكهبوب مشيراً بأن الصور التي يتم تداولها على أنها في المخاء هي قديمة وفي أبين لجنود الحزام الأمني.
واستطرد قائلاً بأن الهدف من ذلك تحفيز المقاتلين في ظل إنكشاف المخطط للجميع موضحاً بأن هناك أجتماعات سرية للمقاومة الجنوبية لإتخاذ مواقف حاسمة من ذلك مؤكداً بأن مؤامرة حزب الإصلاح وهادي لن تمر ولن تسقط بالتقادم.
وأضاف بأن هادي وحزب الإصلاح قاموا بتصفية كتائب جنوبية في ذوباب وأن إعلان تحرير المخاء ماهي إلا تغطية للمجزرة بحق أبطال الجنوب الحر في ذوباب مشيراً بأن الصور يتم إلتقاطها والإنسحاب إن حدث ذلك بالفعل.
وحذر القيادي والذي شدد على عدم ذكر اسمه حفاظا على حياته كل المكونات الجنوبية من عدم التجاوب مع هادي وحزب الإصلاح مفيداً بأن هناك ترتيبات عقابية للخيانة العظمى التي شرع بها هادي ومن معه في القريب العاجل وفاءاً للشهداء والقضية الجنوبية .

الى ذلك يواصِلُ أبطال الجيش واللجان الشعبية بالساحل الغربي لمحافظة تعز عملياتِهم العسكريةَ مسجلين مزيداً من البطولات في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الذي يحاولُ منذُ ثلاثة أسابيع الزحفَ على ساحل ذو باب وكهبوب والعُمَري.

وبحسب مصدر عسكري مسؤول فقد تمكن أبطالُ الجيش واللجان الشعبية يومَ أمس الأحد من التصدّي لزحف قام به تحالفُ العدوان الأمريكي السعودي على المنطقة الساحلية بتعز رغم الغطاء الجوي المكثف الذي رافق الزحفَ وقصف طائرات الأباتشي ومشاركة طائرات الاستطلاع الأمريكية والصهيونية وتزامنه مع قصف البوارج البحرية.

وأشار المصدرُ إلى محاولتَي زحف قام بهما مرتزقة العدوان يوم أمس الأحد: الأولى استمرت منذ الفجر إلى العصر فيما استمرت محاولةُ الزحف الثانية من قِبل المغرب إلى التاسعة مساءً، وتمكن أبطالُ الجيش واللجان الشعبية من كسرهما وتكبيدِ تحالف العدوان ومرتزقته خسائرَ كبيرةً وقتل العشرات منهم بينهم مرتزقة من الجنجويد وعدد من عناصر القاعدة وداعش وجرح العديد منهم. ووفقاً لمصادرَ محليةٍ فقد شوهدت سيارات الإسعاف تنقُلُ بشكل سريع قتلى وجرحى قوات الغزو.

وذكر المصدرُ أن طيرانَ العدوان الأمريكي السعودي شن خلال أقل من أربع ساعات بعد ظهر أمس الأحد أكثر من مائة غارة جوية على كُلٍّ من مناطق الجديد والكدحة وواجحه ومدينة المخاء كما قامت بوارجُه الحربية بقصف مكثف بصواريخَ فسفورية في محاولاتهم الفاشلة للزحف على المنطقة الساحلية.

وأكد المصدر أنه بفضل الله عزّ وجل استطاع أبطال الجيش واللجان الشعبية التصدي لكل محاولات المرتزقة وعدم تمكين الأعداء والغزاة من تحقيق أي شيء يمثل لهم تقدماً استراتيجياً، مشيراً إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية كبدوا تحالف العدوان خلال محاولاته الزحف على المنطقة الساحلية خسائرً فادحةً حيث تم تدمير ما يقارب ٢٠٠ آلية عسكرية وقتل المئات منهم وجرح آخرين.

ونوّه المصدرُ إلى أن العدو بات عاجزا وفاشلاً أمام أروع صمود سطّره أبطال الجيش واللجان الشعبية.

وكان ما يزيد على 15عنصراً من قيادات المرتزقة قد لقوا مصارعَهم فيما جُرح 18 آخرون من مرتزقة العدوان وتم تدمير 3 آليات عسكرية خلال تصدّي أبطال الجيش واللجان الشعبية لزحف كبير جداً قام به منافقو العدوان على أطراف منطقة الجديد يوم السبت الماضي تحت غطاء جوي مكثف حيث شن طيران العدوان أكثر من 20 غاره جوية مع إسناد كبير من طيران الأباتشي، وبحسب مصدرٍ فإن قائد عمليات الأباتشي في قوات الغزو الإماراتي ويُدعى هادي الراشدي قد أصيب في محاولة الزحف التي تصدّى لها أبطال الجيش واللجان الشعبية السبت الماضي.