فضيحة تفاصيل مقر حزب الاصلاح فرع الحديدة ..

aleslah21-3-2014

متابعات 

اتهم حزب الإصلاح (فرع جماعة الإخوان في اليمن) وكيل محافظة الحديدة والقائم بأعمال رئيس المؤسسة العامة للمياه، القيادي في التنظيم الناصري، هشام العزعزي بتزعم مسلحين واقتحام مقر التنظيم وسط المدينة.

وقال موقع (الصحوة نت) الناطق بلسان جماعة الإخوان أن مجموعة مسلحة مكونة من عشرة أشخاص على الأقل اقتحمت اليوم –أمس- مقر المكتب التنفيذي للإصلاح في الحديدة.

وأضاف "إن المسلحين الذين يتبعون هشام العزعزي، رئيس المؤسسة العامة للمياه اقتحموا المكتب التنفيذي للإصلاح وقاموا بإطلاق الرصاص في الداخل والخارج، ما أسفر عن إصابة أحد الحراس واختطاف اثنين".

وأشار موقع (الصحوة نت) في ختام الخبر إلى أن "المسلحين الذين اقتحموا مقر الإصلاح هي عصابة تقتحم منازل المواطنين بين الحين والآخر".

من جهته أوضح هشام العزعزي ملابسات ما حصل ساخراً مما نشرته وسائل إعلام الإخوان (يعد العزعزي أحد حلفائهم في إطار تكتل المشترك من خلال موقعه الحزبي كمساعد أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري).

وقال العزعزي في اتصال أجرته معه "اليمن اليوم" أن المؤسسة العامة للمياه في المحافظة نفذت حملة لفصل عدادات المخالفين، ومن لديهم مديونية للمؤسسة، وكان ضمن التقرير الذي أعدته لجنة مختصة اسم شخص يدعى حسين محمد المحنبي لديه 16 عدادا وعليه مديونية للمؤسسة مبلغ 171 ألف ريـال وكان آخر مرة سدد فاتورة المياه عام 2012م.

وأضاف: طبعاً بعد أن وصلت الحملة إلى مبنى المحنبي بعد مرورها على آخرين أرادت فصل العدادات وطلع أن المبنى هو مقر التجمع اليمني للإصلاح ولعل الخطأ الذي ارتكبته الحملة أنها لم تبلغنا أن هذا مقر حزب كنا سنرفع لهم مذكرة، ومع ذلك لم يكن الأمر يستدعي هذا التعامل من قبل حراسة المقر.

موضحاً أنه حصل تبادل إطلاق نار بين حراسة المقر، و2 من جنود مرافقين للحملة وهم من قوات الأمن الخاصة المكلفين بحراسة المؤسسة العامة للمياه.

وتابع: بحسب التحقيقات الأولية التي أجريناها فإنه حصل اعتداء على أحد موظفي المؤسسة المشارك في الحملة وحصل إطلاق نار من داخل المقر ما دفع بالجنود المرافقين للحملة وعددهم (2) إلى الرد وكان معظم إطلاق النار في الجو ثم طلب الجنود تعزيزاً من حراسة المؤسسة وتوجه 4 جنود إلى هناك وتمكنوا من فصل العدادات وعادوا.. وهذا كل ما حدث.

ولفت إلى أن المحافظ أكرم عطية اتصل به في الحين "ولم يكن الخبر قد وصلني ثم اتصلت بضابط الأمن وطلبت توجيه الأوامر للجنود بالانسحاب لأنه ليس لدينا استعداد لأن نخسر جنديا واحدا بسبب مبلغ كهذا مهما كان الأمر.. وانتهت القضية ونزل أمين عام المجلس المحلي إلى مكان الحادث ووضح للمحافظ كل ما جرى".

وقال العزعزي أن المؤسسة العامة للمياه تعاني أزمة مالية كبيرة وأن لديها مديونيات تتجاوز ملياري ريـال "ولهذا رأينا أن نعمل حلا ونضغط على من لديهم مديونيات ليسددوا ما عليهم للتخفيف من الأزمة".

ولفت إلى أنه تم فصل عدادات مقر المؤتمر الشعبي العام "وجاؤوا إلى عندنا وعملنا جدولة لمديونيتهم ولم تحصل أية مشكلة".

يذكر أن مسلحين مطلوبين أمنياً كانوا أطلقوا النار على حملة أمنية من داخل مقر الإصلاح (الإخوان) في تعز أواخر العام الماضي ووجه حينها وزير الداخلية المقال عبدالقادر قحطان بحبس الجنود والتحقيق معهم وتقديم اعتذار رسمي لمسلحي 

المزيد في هذا القسم: