منظمة الغذاء العالمية: 14 مليون يمني يعانون من نقص الغذاء بسبب العدوان

المرصاد نت - متابعات

كشف برنامج الاغذية العالمية التابع للامم المتحدة اليوم الاربعاء أن 14 ميلون مواطن يمني يعانون من نقص الغذاء بعد الحرب التي يشنها النظام السعودي وتحالفه المأجور على اليمن.ksa2017.2.8.2017


وبحسب ما نقل البرنامج عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "التويتر" فإنه وبعد الحرب التي شنتها السعودية على اليمن فإن 14 مليون يمني يعانون من نقص الغذاء بينهم 3 ملايين امرأة وطفل ناهيك عن وجود اكثر من 18 ميلون نازح يأتي هذا بينما أطلقت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حملة تهدف إلى نشر الوعي حول مخاطر عبور خليج عدن والبحر الأحمر من أفريقيا إلى اليمن.

وفي هذا السياق صرح ويليام سبيندلر المتحدث باسم المفوضية في جنيف بأن أكثر من 117 ألف لاجئ ومهاجر قد وصلوا عام 2016 إلى هذا البلد المنكوب بالحرب يذكر أنه وبسبب العدوان وبحسب الإحصائيات فان ما يقدر بنحو 7100 شخص قتلوا فيما أصيب 44000 بجراح، ونزح أكثر من مليوني شخص في اليمن الذي يعاني من العدوان السعودي على اراضيه منذ عام 2015.

الي ذلك طالب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي مكغولدريك، الأربعاء 8 فبراير/شباط بجمع 2.1 مليار دولار لتوفير الغذاء ومساعدات ضرورية أخرى يحتاجها 12 مليون شخص في اليمن الذي يواجه خطر المجاعة بعد عامين من بدء العدوان السعودي وقال المسؤول الأممي في وثيقة المناشدة: "الوضع في اليمن كارثي ويتدهور بسرعة"، مؤكدا أن "نحو 3.3 ملايين شخص بينهم 2.11 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد".

وقالت الأمم المتحدة، "قرابة 19 مليون يمني في المجمل أي أكثر من ثلثي تعداد السكان بحاجة للمساعدة والحماية وما زالت الاشتباكات والضربات الجوية المستمرة توقع خسائر ثقيلة وتضر بالبنية الأساسية العامة والخاصة وتعيق توصيل المساعدات الإنسانية" مشيرة الى ان "الموانئ والطرق والجسور والمصانع والأسواق تعرضت للقصف".

وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الأسبوع الماضي أن ما يقدر بنحو 63 ألف طفل يمني لقوا حتفهم العام الماضي لأسباب كان من الممكن منعها وتتعلق في كثير من الأحيان بسوء التغذية.

بدوره قال يان إيغلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين في بيان منفصل: "إذا لم تقتلك القنابل في اليمن فإن الموت جوعا ببطء يمثل خطرا متزايدا الآن".

وتشن السعودية منذ 26 أذار 2015 عدواناً  متواصلاً على الشعب اليمني أدى بحسب احصائيات الأمم المتحدة إلى تدمير هائل في جميع المرافق الخدمية والبنى التحتية في البلاد بالإضافة إلى استهداف المقاتلات السعودية المدنيين اليمنيين في المدارس والمستشفيات في البلاد وهو ما دفع بعض المنظمات الحقوقية الدولية إلى اتهام الرياض بارتكاب جرائم حرب

المزيد في هذا القسم: