أمريكا تمنح السعودية ضوء أخضر لاستمرار العدوان والامارات تبحث عن بديل لـهادي

المرصاد نت - متابعات

قالت صحيفة ' رآي اليوم'  الكترونية انها حصلت على معلومات بخصوص اتفاق امريكي – سعودي حول الحرب علي اليمن.usa ksa2017.3.27


و نقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطت الضوء الأخضر للسعودية لمواصلة عدوانها وعملياتها العسكرية في اليمن إلى نهاية العام الجاري بهدف تحقيق الحسم العسكري أو على الأقل تحقيق تقدم ميداني ملموس يمنحها أفضلية في المشاورات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.

وحسب الصحيفة جاءت الموافقة الأمريكية على مواصلة العمليات العسكرية للتحالف السعودي في اليمن خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن.

وأوضحت ان الاتفاق شمل مواصلة الدعم الاستخباراتي الأمريكي لتحالف العدوان والاستمرار في صفقات السلاح وفق ما تمليه الحاجة السعودية والضغط داخل أروقة الأمم المتحدة لصياغة حل يرضي واشنطن والرياض.

واعتبرت الصحيفة ان هذا الموقف الأمريكي يشكل تحولا جذريا بالمقارنة مع موقف الإدارة الأمريكية السابقة في عهد “أوياما” التي دفعت بقوة في الأسابيع الأخيرة من ولايتها بحل سياسي ينهي الحرب.

ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية يمنية إن المهلة الأمريكية قد لا تنفع كثيرا في التسريع بإنهاء العمليات العسكرية قبل نهاية العام.

وارجعت ذلك لأن أطراف مهمة في تحالف العدوان السعودي كالإمارات لا ترغب في الحسم الميداني دون معرفة البديل السياسي القادم لتحالف الحوثي و صالح.

وأشارت الصحيفة أن الإمارات اتخذت موقفا سلبيا للغاية من هادي وذهبت إلى حد مقاطعته ورفض استقباله عوضا عن أنها تناصب حزب الإصلاح" الأخوان المسلمين" العداء و تصنفه ضمن تنظيم الإخوان المسلمين الذي تعتبره إرهابيا.

وحسب الصحيفة الامارات لا ترغب في حسم عسكري يعيد هادي إلى السلطة أو يقوي مواقع نفوذ حزب الإصلاح في مرحلة ما بعد الحرب.

ورأت الصحيفة ان الامارات تتعمد عرقلة عمليات المقاومة وما يعرف بـ”الجيش الوطني” في بعض المناطق.

و قالت الصحيفة ان المصدر اليمني اعرب عن تشاؤمه مما ستحمله الأسابيع والشهور المقبلة بسبب قلة حيلة هادي وحكومته واختلاف أجندات دول تحالف العدوان.

و لفتت إلى أن العدوان والأزمة في اليمن تراجعت على سلم أولويات المجتمع الدولي ما يجعل الحفاظ على وحدة البلاد السياسية و لحمة نسيجها الاجتماعي يتباعد يوما بعد يوم بسبب استمرار العمليات العسكرية و غياب أفق للحل السياسي.

المزيد في هذا القسم: