غارات هستيرية وإستعدادات عسكرية لأستهداف ميناء الحديدة وتضيق الحصار

المرصاد نت - متابعات

شن طيران العدوان السعودي الأمريكي اليوم الأحد، أكثر من ثلاثين غارة على محافظات صنعاء وصعدة والحديدة وحجة وتعز ولحج مخلفًا دمارًا واسعًا في منازل وممتلكات المواطنين.


ففي محافظة الحديدة شن طيران العدوان ست غارات على جزيرة كمران.

Almkhaa2017.4.2وفي محافظة صعدة استهدف طيران العدوان بخمس غارات منطقتي المتجرف و بني سعد بمديرية الظاهر، كما شن غارتين على منطقة الملاحيط بمديرية الظاهر، واستهدف بثلاث غارات منطقة بركان في مديرية رازح .

وفي صنعاء استهدف طيران العدوان بغارة منطقة الجايف الأسفل بمديرية همدان، كما شن ثلاث غارات على معسكر ريمة حميد في مديرية سنحان، وشن غارتين على قاعدة الديلمي الجوية، وثلاث غارات على منطقة العرة بمديرية همدان.
وفي محافظة تعز استهدف طيران العدوان بغارتين منطقة حوزان جنوب المخا.
أما في محافظة حجة فقد شن طيران العدوان غارة على مثلث عاهم بمديرية حرض.
وفي محافظة لحج استهدف طيران العدوان بغارتين منطقة كهبوب.

وفي ذات السياق تسعى دول العدوان إلى وضع المنطقة الممتدة من المخا وحتى باب المندب جنوباً منطقة مغلقة تحت السيطرة الكاملة لقواتها على الأرض في الوقت الذي تداولت فيه أوساط سياسية عن إعتزام
الإمارات إعلان تلك المنطقة عسكرية.وجاءت هذه المعلومات بالتزامن مع مطالبة أبناء القرى الواقعة ما بين المخا وذو باب إلى مغادرة قراهم فيما وجهت قوات موالية لما يسمى التحالف إنذاراً لمن تبقى من سكان جزيرة ميون وذلك لسرعة إخلائها والإنتقال الى أماكن أخرى  يذكر ان سكان الجزيرة سبق وان رفضوا عروض قدمت لهم من قبل قادة عسكريين موالين للسعودية وآخرين للإمارات بسرعة مغادرة الجزيرة.

أما في المخا فقد اكدت مصادر موثوقة أن دول العدوان تسعى إلى تهجير سكان المدينة حيث عمدت خلال الأيام الأخيرة الى تكثيف تواجده العسكري ونصب نقاط تفتيش مكثفة بالتزامن مع مضايقات تعرض لها الأهالي جنوب المخا وتحركات لوضع المنطقة بالكامل ضمن المنطقة العسكرية التي تحاول دول العدوان تحديدها من المخا وحتى باب المندب. وتتذرع دول العدوان بتواجدها العسكري في تلك المنطقة بحماية باب المندب وممرات الملاحة الدولية.

وفي الوقت الذي تسعي قوي العدوان وأمريكا لعمل عسكري يستهدف ميناء الحديدة ويضيق الحصار أكثر علي الشعب اليمني يطل ولد الشيخ في تناقض صريح لكل الاخبار والاستعدادت العسكرية من قبل تحالف العدوان ليؤكد رفض الأمم المتحدة لأي عمل عسكري داخل ميناء الحديدة وحوله .

ولد الشيخ أثناء كلمة في «معهد الشرق الأوسط في واشنطن» أول من أمس عبر عن شعوره «بقلق عميق بشأن احتمال تنفيذ عملية عسكرية في الميناء قريباً» وذلك عقب تأكيدات للمتحدث باسم قوات تحالف العدوان الذي تقوده السعودية عسيري أن «الحديدة وميناءها هما الهدفان المقبلان لتحالف العدوان.

ولد الشيخ أعلن أن منظمة الأمم المتحدة ترى أنه لا ينبغي تنفيذ عمليات عسكرية في الحديدة وفي تناقض وأضح ومخزي يؤكد انه يحق للغزاة المحتيين " النظام السعودي والإماراتي " الشعور بالقلق من استمرار واردات الأسلحة عبر الحديدة وفرض الحوثيين ضرائب غير قانونية على الواردات التجارية» وفي نفس الوقت يحذر من أن أي عمل عسكري في المنطقة ينبغي أن يأخذ في الاعتبار ضرورة تجنب المزيد من تدهور الوضع الإنساني وتجاهل كل جرائم ومجازر العدوان وكذلك الحصار الشامل منذ أكثر من عامين وماتسبب من أزمة أنسانية يعاني منها أغلب ألشعب اليمني حسب التقارير الموثقة من المنظمات الانسانية.
يأتي كلام ولد الشيخ ذلك بعد دعوة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي يوم الجمعة الماضي الشعب اليمني بمن فيهم القبائل وسكان المناطق القريبة من الساحل إلى رفد الجبهات من أجل الدفاع عن الحديدة التي يخطط الأعداء لاحتلالها .. مؤكداً حصول محمد بن سلمان على ضوء أخضر من القيادة الأميركية لغزو الحديدة الذي سيكون بقيادة أميركية أيضاً.
ورأى السيد عبدالملك الحوثي في كلمة متلفزة بمناسبة «جمعة رجب» أن الهدف الحقيقي من تدخل تحالف العدوان في اليمن هو السيطرة على ثرواته والسعي إلى إنشاء نظام وحكومة ضعيفة تخضع للأجنبي» مؤكداً في الوقت نفسه أن أهم المناطق في بلدنا لن تتحول للأجنبي الأميركي والسعودي والإماراتي.

في الوقت نفسه نبّه إلى أن المعركة في اليمن ليست مع إيران بل هي معركة مع الشعب اليمني فمن يقتل هو اليمني وليس الإيراني، لكنه عبّر عن شكر الشعب اليمني للموقف الإيراني واصفاً ذلك الموقف بـ«المشرف... ولا خطورة منه» كما أمل من طهران أن يكون لها دور أفضل في المستقبل.
في سياق ثانٍ قال رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد أمس إن ظاهرة بيع اليمنيين لم يعرفها اليمنيون إلا مع قدوم حزب الإصلاح (إخوان مسلمون) الذي باع أسرى يمنيين للسعوديين والإماراتيين للإفراج عن أسراهم على حساب أسراه لدى الجيش واللجان الشعبية في إشارة إلى تقديم الإصلاح أسرى يمنيين إلى تحالف العدوان ليعمل الأخير على مبادلتهم بأسراه.
وأضاف الصماد خلال احتفال في العاصمة إننا نستنكر على المتورطين في العدوان غض الطرف وتورطهم في بيع أسرى ومختطفين يمنيين إلى دول العدوان التي تبادل بهم أسرى سعوديين وإماراتيين كما أشار إلى أن الجيش واللجان عقدا صفقة تبادل لأسرى يمنيين أسروا في مأرب وعدن وأبين مع جنود سعوديين بعدما تم بيعهم للنظام السعودي.
يذكر أن السيد عبدالملك الحوثي قال في كلمته إن قيادة الثورة حريصة على إجراء عملية تبادل كاملة لافتاً إلى وجود تواصل بين المعنيين والأمم المتحدة والمرتزقة. لكنه ذكر أن النظام السعودي غير مهتم بجنوده وضباطه الأسرى كاشفاً عن دور إماراتي متحكم في ملف أسرى الجنوب.
وكانت حكومة هادي قد طالبت الأمم المتحدة أول من أمس بالضغط على أنصار الله من أجل الإفراج الفوري عن المعتقلين.
ميدانياً أعلنت القوة الصاروخية التابعة للجيش واللجان الشعبية أنها قصفت شركة بن لادن السعودية في محافظة نجران جنوب المملكة فيما قصفت المدفعية تجمعات للجنود السعوديين في عسير.
كذلك نقلت قناة المسيرة أن حصاد عمليات القنص التي نفذتها وحدات القناصة التابعة للجيش واللجان في الجبهات الحدودية كان 59 جندياً سعودياً خلال آذار الماضي لتحقق بذلك «رقماً قياسياً» في عدد عمليات القنص خلال شهر واحد منذ عامين على العدوان.

المزيد في هذا القسم: