مجزرة جديدة يرتكبها تحالف العدوان في مأرب تضاف إلي سجله الإجرامي

المرصاد نت - متابعات

لم تمضِ ساعات قليلة على حكم «البراءة» من استهداف المدنيين الذي أصدره تحالف العدوان بحق نفسه حتى ارتكبت طائراته مجزرة جديدة ذهب ضحيتها تسعة مدنيين معظمهم من المسعفين.Marab2017.4.4


ووفق ما نقلته وسائل الإعلام قُتل تسعة يمنيين وأصيب خمسة آخرون بغارتين للعدوان في مديرية صرواح في محافظة مأرب وقالت مصادر محلية إن الغارة الأولى استهدفت سيارة في الطريق العام في المديرية وقتلت ثلاثة ممّن كانوا على متنها أما الثانية فاستهدفت المسعفين الذين هرعوا لإسعاف الجرحى وقتلت ستة منهم.

يأتي ذلك بعد أيام من مقتل ثمانية أطفال وامرأتين كلتاهما حامل بغارة جوية في محافظة صعدة شمالي البلاد وبعد يوم أيضاً من تأكيد فريق تحقيق تابع لـ«تحالف العدوان» براءة الأخير من مزاعم قصف أهداف مدنية في ثلاثة من أصل أربعة حوادث «تمّ التحقيق فيها».

ولن ينسى أهل اليمن بمختلف المناطق ثأرهم مهما طال الزمن في القصف الإجرامي والمجزره التي ارتكبها طيران العدوان بمديرية صرواح مأرب بغارتين جويتين الاولى على سيارة ركاب والثانيه على المسعفين لهم  واستشهد على اثرها :
1-علي محمد سعيد ربيع
2-شهاب راشد سعيد ربيع
3-وازع حسن راشد ربيع
4-بنت الشيخ مقري سعيد ربيع
5-علي صالح الوشاش الزايدي
6-ابوالفضل أحمد عبدالله الزايدي
7-جبر فيصل محمد الزايدي
8-علي صالح صويلح
9-عبدالله الاشرم

وواصل طيران العدوان الأمريكي السعودي الغاشم شن غاراته الإجرامية مخلفاً العشرات من الشهداء والجرحى ودماراً كبيراً في الممتلكات العامة والخاصة خلال الساعات الماضية وأوضح مصدر أمني أن طيران العدوان استهدف بغارتين سيارة المواطن وازع حسن راشد ربيع بقرية آل الزايدي بمحافظة مأرب ما أسفر عن إستشهاد تسعة مواطنين بينهم إمرأة وخمسة مسعفين وإصابة خمسة آخرين بينهم ثلاثة أطفال.

وأضاف المصدر أن طيران العدوان شن أكثر من 5 غارات على مديرية صرواح بمأرب، و7 غارات على جبل النار في مديرية المخاء بمحافظة تعز، و غارة على منطقة كهبوب بمحافظة لحج. وأشار المصدر أن طيران العدوان الأمريكي السعودي الغاشم شن غارة على منطقة آل الحماقي بمديرية باقم، و5 غارات على منطقتي المتجرب والملاحيط بمديرية الظاهر، واستهدف بغارة مزرعة أحد المواطنين في منطقة آل الزماح بمديرية باقم، وشن غارة على منطقة مندبة بذات المديرية، وشن 3 غارات على منطقة البقع بمديرية كتاف بمحافظة صعدة ولفت المصدر إلى أن منطقة آل الشيخ بمديرية منبه الحدودية تعرضت لقصف صاروخي سعودي طال منازل المواطنين ومزارعهم .

الجدير بالذكر أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي يستهدف أبناء الشعب اليمني منذ الـ26 مارس 2015م مستخدماً مختلف الأسلحة المحرمة الدولية مخلفاً الآلاف الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء.

وأكّد «تحالف العدوان» أول من أمس أنه قصف «أهدافاً عسكرية مشروعة» نافياً بـ«المطلق» استهداف مدينة صعدة القديمة في 2015 أو تعريض مستشفى الثورة العام في مدينة الحديدة للخطر كذلك ادّعى أنه لم يقصف سجناً في مدينة البيضاء، بل «سجناً يستخدم لتخزين الأسلحة» فيما دفع اتهام منظمة «هيومن رايتس ووتش» له بتدمير مصنع تعبئة مياه في محافظة حجة عبر إلقاء اللوم على «الأحوال الجوية المتمثلة في وجود بعض السحب»!
من جهة ثانية أعلنت الصحف في لندن أن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقاً في الانتهاكات التي ارتكبتها السعودية خلال العامين الماضيين في اليمن وذلك إثر احتجاج عدد من الناشطين على المتحدث الرسمي لقوات العدوان خلال زيارته للعاصمة قبل أيام.
في سياق آخر كشف سالم عبدالله السقطري وهو محافظ جزيرة سقطرى الذي عيّنه هادي أن السلطات الإماراتية بدأت تسيير ثلاث رحلات جوية مباشرة بين أبو ظبي والجزيرة. وقال السقطري في حديث تلفزيوني أمس إنه تم «ربط الجزيرة بشبكة اتصالات إماراتية» مشيراً إلى أنه «يمكن للسكان من خلالها الحصول على أرقام وشرائح إماراتية تخص الشبكة مباشرة»، واصفاً ذلك في الوقت نفسه بـ«النقلة النوعية الأولى على مستوى اليمن في مجال الاتصالات».
وكانت أنباء قد تردّدت قبل أشهر عن توقيع هادي على تأجير سقطرى للسلطات الإماراتية لمدة 99 عاماً. ووفق تقارير انتشرت في الأشهر الماضية، فإن «الإمارات تسيطر على سقطرى عسكرياً» كذلك نقل قبل مدة ما يقارب 300 من أبناء الجزيرة إلى الإمارات للتدريب. أما الإجراء اللافت فهو إعداد الإمارات مشروعاً لمنح الجنسية لكل سكان الجزيرة الذين يقدّر عددهم بنحو أربعين ألف شخص.

أكثر من 20 غارة أميركية

أعلن البنتاغون أمس أنّ طائرات أميركية شنّت نحو عشرين غارة استهدفت مقاتلي «القاعدة» في اليمن في الأيام الأخيرة. وقال المتحدث الكابتن جيف ديفيس إن الغارات حصلت أثناء عطلة نهاية الأسبوع من دون مزيد من التفاصيل. وأضاف ديفيس «نحن مستمرون في استهداف تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب في اليمن بغية زعزعة هذه المنظمة الارهابية التي تشكل تهديدا كبيرا للولايات المتحدة». وأكد ديفيس أنه لا تزال هناك وحدة صغيرة من العسكريين الأميركيين المتمركزين في اليمن لكنهم «لا يشاركون في المعارك».

المزيد في هذا القسم: