موقع بريطاني: ولد الشيخ فشل في دوره لوقف حرب اليمن

المرصاد نت - متابعات

قال موقع بريطاني أن روسيا تقدم نفسها كوسيط للأزمة في اليمن في سياق لمحاولتها تأمين حق الوصول إلى القواعد البحرية الرئيسية.roussiaa207.6.8


و أشار موقع “ميدل ايست مونيتور انه انطلاقا من عدم نجاعة الإطار الأممي لوضع حد للحرب في اليمن، و فشل المحاولات المتكررة لجمع أطراف الأزمة على طاولة المفاوضات، فإن دخول روسيا على خط الأزمة اليمنية من شأنه أن يخلق دينامية جديدة، وخطرة، في صراع شديد التقلب والتعقيد.

و أوضح أنه من الواضح أن نية الرئيس فلاديمير بوتين تتعدى قضية محاربة الإرهاب وإحلال السلام في المنطقة، إلى مسائل ذات طابع جيو استراتيجي أكبر تتعلق بتأمين حقوق تمركز أسطولها في ميناء عدن وضمان دور لها في الجهود الدولية لحماية الممرات المائية في البحر الأحمر على ضوء تزايد المخاوف من الهجمات المتكررة على السفن التي تعبر مضيق باب المندب.

و لفت الموقع في تقريره الذي حمل عنوان “دور روسيا في اليمن: وسيط أم انتهازي” إلى سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية التي عقدت بين عدد من المسؤولين الإماراتيين والروس في الآونة الأخيرة، وما نتج عنها لجهة تدشين “تحالف قوي” و “شراكة استراتيجية” بين موسكو وأبو ظبي يرجّح أن تؤتي ثمارها الأولى على الساحة اليمنية، بالنظر إلى تمتع روسيا بعلاقات جيدة مع عدد من فرقاء الازمة في اليمن كالرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، المتحالف مع “الحوثيين”.

و بالاستناد إلى تنامي العلاقات الروسية الإماراتية من جهة وتصريحات الرئيس اليمني السابق بشأن فتح مطارات وموانىء اليمن لموسكو، أكد تقرير الموقع البريطاني، على أن “الطريق مفتوح” أمام روسيا للتواجد على الساحة اليمنية، إلا أن الأخيرة لم تحدد إلى الآن ما إذا كان دورها هناك سيكتسي طابع “الوساطة” الدبلوماسية، أو الاستثمار السياسي “الانتهازي”.

و أضاف: تدخل روسيا في الازمة اليمنية قد يحمل بعض الإيجابية، سواء لناحية الفرص التي يوفرها للتأثير على إيران، أو لناحية المساعدة على وقف الحملة الجوية السعودية على اليمن، و إن كان وقف غارات التحالف هناك يعتمد إلى حد كبير على وقف التهديدات للأمن للسعودية، الناجمة عن الهجمات البرية و رشقات الصواريخ البالستية المتكررة.

و لفت إلى أن إجراء المفاوضات دون إشراك الأطراف الرئيسية في الازمة اليمنية سوف يعد ضرباً من ضروب “الخداع”.

و أوضح أن إقصاء حكومة هادي المقرب من السعودية أو “الحوثيين” أو حتى “المجلس السياسي الجنوبي” من المسار التفاوضي سوف يلقى “معارضة شديدة”.

و شدد الموقع البريطاني على أن أي مسار تفاوضي لحل الأزمة اليمنية يطرح للتداول يجب أن “يتابع بعناية” وأن يكفل تحقيق مصالح الدول المعنية بخاصة روسيا والولايات المتحدة.

ورأى الموقع أن فشل جهود وساطة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ لوقف حرب اليمن سوف يجعل الرؤية الروسية “الاستراتيجية” لحل الأزمة هناك “الخيار الأخير”.

الي ذلك كشف وزارة الخارجية الأردنية عن المقر الجديد للمبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ جاء ذلك في خبر نشره موقع وزارة الخارجية الاردنية على الانترنت، الأربعاء 7 يونيو/حزيران 2017، أشار فيه إلى لقاء وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي بالمبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد.

وحسب الموقع سيكون مقر مكتب ولد الشيخ في العاصمة الاردنية عَمان وحسب موقع الخارجية الاردنية وضع ولد الشيخ وزير الخارجية الاردني في صورة آخر المستجدات الخاصة بجهود حل الأزمة اليمنية.

وأكد الصفدي دعم الاْردن للجهود المستهدفة حل الأزمة وفق قرار مجلس الأمن و مخرجات الحوار الوطني و المبادرة الخليجية وثمن ولد الشيخ دعم المملكة لجهود تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن و تعاونها مع مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن الذي سيكون مقره في العاصمة الاردنية عمان.

المزيد في هذا القسم: