الإمارات تحول المخا إلى ثكنة عسكرية وتدفع بعناصر جهادية إلى الساحل الغربي

المرصاد نت - العربي

قالت مصادر صحفية ان المدينة السكنية لعمال وموظفي كهرباء المخا تم تحويلها إلى معسكر خاص بالقوات السودانية.

وحسب مصادر مطلعه شكا نازحين من سكان المدينة قيام القوات السودانية بإفراغ منازلهم من الأثاث و إحراقها كنفايات و منع الأسر النازحة من الدخول إليها.وأن حراسة بوابة المدينة المكونة من جنود سودانيين يطالبون من يريد الدخول إلى المدينة ترخيص من قيادة “التحالف” التي لا يعرفون مقرها.

وكشفت المصادر أن ميناء المخا تحول إلى ثكنة عسكرية تعج بالمئات من السلفيين والجهاديين. لافتا إلى أن عناصر ماتسمي بالمقاومة الجنوبية يتمركزون في 6 معسكرات بمديريتي المخا و ذو باب. مشيرا إلى وجود 800 ضابط و جندي سوداني في مديرتي المخا و موزع.

ونقلت المصادر إنه تم استقدام 4 كتائب من عدن إلى المخا تضم مسلحين سلفيين تابعين لـ”بسام المحضار” و “مهران القباطي” و “البوكري” و “أمجد خيران”.وجاء نقل هذه الكتائب بعد تنامي جرائم الإغتيالات وخطر الإرهاب في عدن.

و دفع “تحالف العدوان السعودي” و في مقدمته الإمارات بالسلفيين المتشددين إلى الساحل الغربي على مقربة من شريان النفط الرئيسي في العالم الأمر الذي يثير مخاوف لدى مراقبين يشككون في مصداقية “التحالف” وأهدافه المعلنة في تأمين خط الملاحة وإعادة الأمن والاستقرار والخدمات إلى المناطق التي أدعي أنها محررة.