السيد عبد الملك الحوثي: الشعب اليمني حاضر للمشاركة في أي مواجهة قادمة مع العدو الإسرائيلي

المرصاد نت - متابعات

دعا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته اليوم الخميس 26 شوال 1438هـ بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة، الشعب اليمني العزيز للخروج  في مسيرة كبرى بالعاصمة صنعاءalhothai2017.7.20


واين ما امكن ليكون لهذا الشعب الذي هو شعب الايمان ليكون له صوت مميز عن مختلف شعوب المنطقة تضامنا مع الاقصى وتنديدا بالخطورة الإسرائيلية.

وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان مشروع التقسيم للبلدان العربية احد اهم الاهداف الامريكية في هذه المرحلة ويستهدف الجميع بما في ذلك مصر وبلدان المغرب العربي وسيصل التقسيم الى الانظمة والبلدان التي كانت اداة امريكا القذرة في تنفيذ المخططات التقسيمية بحق البلدان العربية الأخرى مؤكدا ان الجميع معنيون بالتحرك انطلاقا من المسؤولية فأمام هذه المشاريع والمؤامرات الامريكية نحن معنيون بالتحرك انطلاقا من المسؤولية .

وأضاف السيد عبد الملك بالقول: تحركنا التوعوي نحتاج الى ان يكون أكبر لاسيما وان العدو يتحرك في داخل الامة بإمكانات كبيرة في مجالات مختلفة بما فيها المجال الديني الذي حول العمل في صالح المشروع الامريكي الاسرائيلي جهاداً مقدساً

واكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ان عنوان العروبة والدفاع عن العروبة يوظفها اليوم من كان ولا يزال اكثر القوى رجعية وتخلف وعداء للعروبة والقومية العربية، مشيراً الى ان الكثير من الناصريين والاشتراكيين تقودهم دولة الرجعية وتحت مظلة امريكا الإمبريالية التي كان بعض من يزعمون انهم مناضلون ضد المشروع الامريكي يدعون الى النضال ضدها والتصدي لمشاريعها

وفي سياق ذلك شدّد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالقول: يجب ان يكون المجال التوعوي نشط جدا ان يفند الدعايات والوشايات التي يطلقها الدجالون والكذابون، نحتاج الى ان يكون هناك حالة استنهاض مستمرة لإيقاظ من لازالوا في حالة التردد او الضعف في الوعي والادراك، وأشار الى ان البعض نسي جرائم العدوان وعاد ليعمل ضد ابناء بلده في الداخل .

وقال السيد عبد الملك الحوثي في كلمة له اليوم الخميس بمناسبة الذكرى السنوية لـ"الصرخة في وجه المستكبرين" : إن اميركا تسعى لتحقيق اهداف خطيرة عبر غطاء مكافحة الارهاب ويأتي في مقدمتها السيطرة على العالم الاسلامي مشيرا الى أن أغلب الأنظمة العربية والاسلامية امتثلت للمطالب الأميركية.

واضاف أن أغلب الأنظمة في الواقع العربي والاسلامي كان موقفها سلبيا تجاه مسعى اميركا في السيطرة على العالم الاسلامي وان استجابة الأنظمة العربية والاسلامية لم تثمر عن تغيير السياسة الأميركية تجاه المنطقة بل سهلت تحقيق ذلك، منوها الى أن الشعوب العربية والاسلامية لم تتصد للمخطط الأميركي ولم تتحمل مسؤولياتها.

وتابع السيد عبد الملك: ينبغي على العدو الإسرائيلي أن يحسب حسابه للشعب اليمني في أي مواجهة قادمة له مع حزب الله أو مع الشعب الفلسطيني وقال: حاضرون حتى ونحن في ظروف العدوان علينا والذي تشارك فيه أمريكا و"إسرائيل" والسعودية والإمارات وبريطانيا ودول أخرى وبكل مقدرات أدواتهم.

وخاطب سيد المقاومة الأمين العام لحزب الله بالقول" نؤكد لسماحة السيد نصر الله أن رهانك على الشعب اليمني في محله وسيكون موقف الشعب اليمني مشرفا في أي مواجهة لكم مع العدو الإسرائيلي ومستعدون لإرسال المقاتلين".

وكان ذكر السيد عبد الملك أن كل ما يحدث اليوم من حروب وفتن ومشاكل وأزمات في منطقتنا لها علاقة بالأمريكي والإسرائيلي وتخدمهما وتقوم بها أدواتهما بالمنطقة النظام السعودي مثلا يتفاخر بعمالته لأمريكا و"إسرائيل" وكذلك الإمارات لا تستطيع أن تختفي خلف إصبع فعمالتهما واضحة.

وأضاف مخاطبا عملاء أمريكا و"إسرائيل" في المنطقة: يا رمن تنادون باسم العروبة ماذا قدمتم لفلسطين والأقصى.. ماذا يمكن ان تقدموه اليوم لصالح المسجد الأقصى، لا تستطيعون لأنه يوما عن يوم تتكشف عمالتكم لـ"إسرائيل" وخدمة أجندتها في تقسيم بلدان المنطقة فهاهم الأكراد يريدون أن ينفصلوا عن العراق وها هو اليمن يريدون أن يقسموه ولكن ليظهروا أن ذلك تم بأياد يمنية.. حيث سيسعون في الأخير إلى عقد مؤتمر للحوار بين عملائهم اليمنيين ليقرروا التقسيم.. هكذا على كل البلدان العربية ثم بعد حلب العملاء سيأتي الدور في الأخير عليهم وهناك الكثير من الشواهد التي تثبت ذلك".

وأشار إلى أن المسؤولية تحتم علينا ان نتحرك بكل ما نستطيع وأن تكون هناك حالة تعبئة مستمرة.. يجب أن يكون العمل التوعوي مواكب وكبير ليواجه كل تلك الدعايات التي تخدم المشروع الأمريكي في المنطقة.. نحتاج الى حملة استنهاض مستمرة إلى إحماء للحمية والعزم لمواجهة هذا المشروع التدميري.

وأكد السيد عبد الملك أنه ليس من الصحيح لنا كشعوب ودول عربية ومسلمة أن نسكت أو نتغاضى عن التحرك الأميركي في المنطقة ودعا إلى إعادة توجيه بوصلة العداء إلى "إسرائيل" وأمريكا ومشاريعهما الرامية إلى تفتيت المنطقة والقضاء على مقوماتها ومقدساتها ومقدراتها.

 وحول العدوان على اليمن كشف قائد الثورة أن العدوان على اعتاب مرحلة تصعيد عسكري جديد ضد الشعب اليمني وأن ذلك يأتي بإيعاز من وزير الدفاع الأمريكي عندما قدم إلى المنطقة الأسبوع الماضي حيث شدد على ضرورة التصعيد حتى نهاية العام الميلادي. داعيا المجاهدين والقوى الحرة وكل أبناء الشعب اليمني إلى اليقظة وتكثيف الجهود في التصدي للعدوان وإعطاء ذلك الأولوية.

كما اعتبر السيد عبد الملك الانتصار في العراق نصرا لكل الأمة الإسلامية كما أكد التضامن مع مظلومية الشعب البحريني ومشاركة آلامه والتضامن أيضا مع ما يتعرض له أهالي العوامية والقطيف.

واختتم كلمته بدعوة النظامين السعودي والإماراتي الى أن لا ينخدعا بعمالتهما للأمريكي والإسرائيلي "لأنهم سيستغنون عنكم وبالنصح لعملاء الداخل بأن يعتبروا ويراجعوا حساباتهم ويدخلوا في تصالح مع أبناء بلدهم لأنهم الأبقى والأصلح لهم".

المزيد في هذا القسم: