العدوان السعودي يكثف غاراته الاجرامية على اليمن

المرصاد نت - متابعات

كثف طيران العدوان السعودي الأمريكي الغاشم من غاراته الإجرامية على عدد من محافظات الجمهورية مخلفاً أضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.

وأفاد مصدر أمني أن طيران العدوان السعودي استهدف بـ5 غارات حديقة 21 سبتمبر وشن 3 غارات على منطقة النهدين في العاصمة صنعاء مخلفاً أضرار كبيرة بمنازل المواطنين.

وأضاف المصدر أن طيران العدوان شن 14 غارة على منطقة الملاحيط بمديرية الظاهر بمحافظة صعدة، و3 غارات على منطقتي السداد وآل مجدع بمديرية باقم وغارة على منطقة بني صياح في مديرية الظاهر بالمحافظة عينها.

وذكر المصدر أن طيران العدوان استهدف بـ9 غارات منطقة يختل بمديرية المخاء بتعز وشن 3 غارات على منطقة الجر في مديرية عبس بمحافظة حجة.

ولفت المصدر إلى أن بوارج العدوان الأمريكي السعودي قصفت بأكثر من 16 صاروخ على مناطق متفرقة في مديرية المخاء واستشهد ٩ مدنيين واصيب اخرون كحصيلة اولية اثر معاودة استهداف طيران العدوان السعودي لشاحنة بالخط العام في منطقة موشج بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة غربي اليمن وفق المعلومات الأولية.

وافادت مصادر محلية في الخوخة أن التحليق المكثف لطيران العدوان حال دون وصول المسعفين إلى مكان الجريمة بشكل اسرع وتأتي هذه الجريمة بعد ساعات من استهداف شاحنة مماثلة في ذات المنطقة وسقوط شهيدين ومصابين ممن كانوا على متنها

 وفي ذات السياق حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من التبعات الكارثية لتفاقم أزمة المياه النظيفة في اليمن جراء حصار فرضه العدوان السعودي وأعلنت يولاندا جاكميه، المتحدثة باسم الصليب الأحمر أن مدينتي صنعاء والبيضاء انضمتا إلى قائمة المدن اليمنية التي تفتقر إلى المياه النظيفة بسبب عدم وجود الوقود لتشغيل محطات الضخ، نتيجة للحصار.

أشارت المتحدثة إلى أن قرابة مليونين ونص المليون يمني لا تصلهم حاليا المياه النظيفة في مدن مزدحمة "ما يجعلهم عرضة لخطر تفش كبير جديد للأمراض التي تنقلها المياه". وأضافت أن "أنظمة المياه والصرف الصحي في ذمار وعمران تقدم حاليا نصف التغطية العادية فقط".

وكان الصليب الأحمر قد قال يوم الجمعة الماضي إن ثلاث مدن في اليمن هي صعدة، وتعز، والحديدة، لا تصلها المياه النظيفة بسبب الحصار الذي قطع واردات الوقود اللازمة لمحطات الضخ والصرف الصحي.

وفي وقت سابق من اليوم أعلنت وزارة الصحة اليمنية أن عدد المصابين بوباء مرض الدفتيريا (الخناق) في العاصمة صنعاء وصل إلى 150 شخصا، في حين توفي 14 آخرون.

وساهمت الحرب الدائرة في اليمن في تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي عدة أمراض، آخرها "ديفتيريا"، الذي رغم محاولات السيطرة عليه، أثار هلعا كبيرا في عدة محافظات يمنية.

 الي ذلك انطلقت مساء امس الاثنين ( 2017/11/20 ) حملة تغريدات "اطفال اليمن يقتلون" بالتزامن مع احتفال يوم الطفل العالمي لتذكير المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الطفولة المحرومة من حقها في الحياة منذ قرابة ثلاثة أعوام بسبب العدوان السعودي الاميركي .

 وانطلقت في الساعة التاسعة من مساء امس الاثنين ( 2017/11/20 )حملة تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما يتعرض له أطفال اليمن من قتل وحصار تزامنا مع الإحتفال باليوم العالمي للطفل 20 نوفمبر.

ودعا المنظمون للحملة إلى المشاركة الفاعلة لإيصال صوت الملايين من أطفال اليمن الذين يتعرضون لجرائم وانتهاكات وحصار خانق من قبل تحالف العدوان السعودي الاميركي وأكد المنظمون أهمية الحملة لتذكير المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الطفولة المحرومة من حقها في الحياة منذ قرابة ثلاثة أعوام.