تحالف العدوان يمنع 4 طائرات تحمل مساعدات إنسانية من الوصول إلى صنعاء

المرصاد نت - متابعات

كشف مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشائف عن منع تحالف العدوان السعودي وصول 4 طائرات إغاثية إلى مطار صنعاء من بينها طائرة لمنظمة اليونيسف تحمل أدوية Sanaa2017.11.23ولقاحات شلل الأطفال مشيراً إلى أن تلك الطائرات كان من المفترض أن تصل اليوم الخميس إلى صنعاء.


وقال الشائف "تواصلنا مع الجانب الجبيوتي عن سبب عدم وصول الرحلات حتى هذه اللحظة وأفادوا أن الطائرات والمستلزمات موجودة داخل المطار الجبيوتي وجاهزة للإقلاع لكن دول العدوان حتى هذه اللحظة لم تسمح لهذه الطائرات للإقلاع من مطار جيبوتي والوصول إلى مطار صنعاء الدولي".

وأكد الشائف بأن "دول تحالف العدوان السعودي لم ترفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وذلك لعدم وجود المصداقية والجدّية من قبل قوي العدوان السعودي في فتح الأجواء أمام الرحلات الإنسانية" لافتاً إلى أن "السماح لوصول الطائرات الأممية فقط إلى مطار صنعاء الدولي لا يلبي 10% من الاحتياج الفعلي للشعب اليمني".

إلى ذلك طالب مدير عام مطار صنعاء الدولي برفع الحظر الكامل عن مطار صنعاء الدولي باعتباره المنفذ الذي يخدم أكثر من 80% من الشعب اليمني محذراً من وقوع كارثة إنسانية مالم يتم فتح مطار صنعاء الدولي في ظل معاناة أكثر من نصف مليون مريض بحاجة ماسة إما لوصول الأدوية اللازمة أو لحاجة نسبة كبيرة منهم لتلقي العلاج في الخارج لاسيما وقد توفت أكثر من 15ألف حالة كان بإمكانها السفر إلى الخارج وتلقي العلاج.

مدير عام مطار صنعاء الدولي أشار إلى أن أكثر من 37 مريضاً يقضون يومياً بسبب نقص الأدوية وعدم تمكنهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج.

مرضى السرطان .. يقتلهم الحصار

لا تنتهي..  أوجاع بعضها فوق بعض لحال مرضى السرطان  في اليمن؛ إنه الاحتضار البطيء بانتظار موت متربص هنا تباريح الأوجاع وفوقها دهر من انتظار طويل لجلسة علاج بالإشعاع .. لا يدري المريض أيهما يكابد وأيهما يجالد

المركز الوطني لعلاج الأورام هو المركز الوحيد في الجمهوري الذي يقدم خدماته لمرضى السرطان في جميع محافظات الجمهورية وبدون أي مقابل حيث يبلغ عدد المستفيدين من خدمات المركز وفروعه على مستوى الجمهورية اليمنية حوالي اكثر من خمسة وخمسين ألف مريض سرطان ومسجلين رسميا في إحصائية المركز على مستوى الجمهورية .

 المركز يقدم خدمات معاينة الحالات الجديدة ومتابعة علاجهم  من قبل أطباء متخصصين في علاج الأورام بالإضافة الى خدمات التخطيطي، خدمات العلاج الكيماوي والخدمات الأساسية                                              

وعن أبرز المشاكل والصعوبات التي تواجه المركز أشار د .علي منصور ـ مدير التموين الطبي في مركز الأورام الى أن الحرب والعدوان والحصار واغلاق مطار صنعاء وضعف موارد الدولة تعد ابرز المشاكل التي يعانيها المركز .

ويضيف بأن اغلاق مطار صنعاء الأمر الذي يؤدي الى أحجام الكثير من موردين الكيماوية أو عبر فاعلين خير أو عبر منظمات

جهاز الأشعة هو الوحيد في المركز الوطني لعلاج الأورام وعدد الحالات في تزايد بمعدل يصل إلى أكثر من 100 حالة يوميا الحاجة إلى صيانته تعد إحدى المشاكل التي يعاني منها المركز هي الكارثة بعينها..  فيما لو توقف هذا الجهاز .. فصيانته غير ممكنة إلا باستيراد كل قطعه من الخارج .. والحصار هو الحائل دون ذلك      

ويشير مدير المركز بان مركز علاج السرطان يعاني اليوم من  نقص حاد في جميع الأدوية الأساسية والكيماوية خصوصا ضد مرض السرطان والتي تسبب انتكاسة للمرضى وهناك أسباب كثيرة لعدم توفرها أهمها الحرب والعدوان والحصار الاقتصادي واغلاق مطار صنعاء الدولي مما يسبب في عدم توريد الكثير من التجار من الموردين لهذه الادوية انها تحتاج إلى درجة حرارة معين من التبريد تساع في تشخصيص المناسب للمريض ، التحليل

كما أن الميزانية المقررة من وزارة المالية لشراء الأدوية كانت في حدود أكثر من ثلاثة مليار وستمائة ريال لشراء أدوية وأجهزة ومستلزمات واضحت اليوم لاتذكر بسبب الحصار والحرب .                                 

700 مريض توفوا نتيجة الحصار واغلاق مطار صنعاء ،ولايزال اكثر من 1000 مصاب بالسرطان لا يزالون بحاجة للسفر قبل فوات الأوان..

 

المزيد في هذا القسم: