شعب الأنصار في حضرة الرسول الأعظم... روح إيمانيه يمانيه في أبهى حُلّتها

المرصاد نت - متابعات

إنها جمال الروح اليمنيه الايمانيه المحمديه في أبهى حُلتّها ومنار للسلوك اليماني في أعظم تجلّياته..

فمن محاضرات السيد القائد المجاهد حفيد المصطفى "ص" واله وسلم الى مناسبات الشعب المحمدي نصير طه من قرن الاوس والخزرج وعلى مدى القرون التي يليه الى يومنا هذا ..اليمانيون المحمديون في حضرة المصطفى على العالمين بنور امتداد مولده الى ايام ذكرى مولده المتتاليه كل عام منذ اربعة عشر قرن من الزمن الى هذا اليوم ومابعد اليوم سيبقى يوم ذكر المولد النبوي الشريف فيه انسجام وتكامل ظاهر العبد وباطنه خصوصاً ما تعرفه الشريعة المحمدية من استهداف لأحد أركان عقائد الأمة، وهو النبي صلى الله عليه واله سلم من خلال تشويه صورته وإضعاف تعلق المسلمين بمحبته، لما يعلمون يقيناً، أن سر قوة المسلمين هو صدق محبتهم وتشبثهم بنبيهم عليه الصلاة وافضل السلام...

المسلم الذي لا يعيش الرسول الاعظم في ضميره، ولا تتبعه بصيرته في عمله وتفكيره، لا يغني عنه أبدا أن يحرك لسانه بألف صلاة في اليوم والليلة.. ألا ما أرخص الحب إذا كان كلاما في الهوى لا معنى ولا قيمه ولا اثر له ، وأغلاه عندما يكون قدوة وذماما وشتّاماً وسباباً ولعّاناً وساخراً من احباب الرسول الاعظم الذين يحيون ذكرى مولده كل عام...
ان #ذكرى_مولد_النبوي_الشريف بالنسبة للامة المحميده عامةً واهل اليمن خاصّة هي ذكرى توّجه إلى ما يجدد الإيمان بسيد البشرية والحب له «صلى الله عليه واله وسلم»، بل يتخطى ذلك ليشمل تجديد السلوك والقيم الإنسانية والأخلاق العظيمة التي هي ثمرة لهذه القيم وتلك الأخلاق.وحتى لا يطويها النسيان جعلت ذكرى المولد النبوي عيدا يحتفل به اهل الايمان والحكمه .اهل الوفاء والاخلال والعمل ، ليتذكر الناس هذا الحدث مرة كل عام ولتحفظ دلالاته ومعانيه ومعالمه، لما يمثله الرسول الاعظم «صلى الله عليه واله وسلم» للمسلمين من قيمة ايمانيه واخلاقيه وانسانيه وروحيه ثابتة ومكانة كبرى. إذ كان مولانا الاكرم سيد العالمين المعصوم صلى الله عليه واله وسلم السبب في هداية البشرية جمعاء، وإخراجها من الظلمات إلى النور، ولما تعرض ويتعرض له الرسول العظيم محمد «صلى الله عليه واله وسلم» من حملات إساءة ظالمة جائرة، هيجت مشاعر المسلمين ووحدت صفهم وجددت الإيمان به عندهم، وزادت حبه «صلى الله عليه واله سلم» في قلوبهم.

والاحتفال بمولد النبي «صلى الله عليه واله سلم» له خصوصية عند اهل اليمن خاصةً حيث تتجلى أساسا في كونه يحفظ الدلالات والأبعاد التي تحملها المناسبة العظيمه كونها مصدرا للتأسي ومنبع الاستفادة. ومناسبة الاحتفال بالمولد الشريف، ليست أمرا ظرفيا ولا موسميا، وإنما لتذكر المنة التي من الله بها على الأمة، لأن شكر النعمة في تاريخ حدوثها، وفي يوم حدوثها (ليلة الثاني عشر من ربيع الأول)، هو أنسب الأوقات بذلك، لتجديد العهد لأواصر المحبة والتعظيم اللازمين في حق المصطفى عليه الصلاة وافضل السلام..فهي لحظات الذكرى وأخذ العبرة والموعظة فيما يمكن أن يدفع بهمة المؤمن إلى الإقتداء الأكمل بالتصرفات النبوية الطاهره.........

اليمنيون .اهل الايمان والحكمه..شعب الانصار وذكرى المولد النبوي الشريف ..مناسبة لصلة الرحم واستحضار سيرة الرسول العظيم حيث يحتفل الشعب اليمني، وعلى غرار العديد من البلدان العربيه و الإسلامية، اليوم الخميس، بذكرى المولد النبوي الشريف، تعظيما لخير خلق الله محمد صلى الله عليه واله سلم، وتعبيرا عن المحبة الكبيرة والتعلق الشديد بالرسول الكريم. ويحيي اليمنيون ذكرى مولد النبي صلى الله عليه واله سلم بعادات وتقاليد ما تزال راسخة في الذاكرة اليمنيه العربيه الاسلاميه النقيه.حيث تتنوع مظاهر إحياء هذه الذكرى العظيمه بين تنظيم مناسبات دينية ومجالس علم وندوات ومحاضرات تستحضر السيرة النبوية الشريفة وتستدعي أخلاق الرسول ومكارمه لتذكير الكبار بها ولتعليمها للصغار، إلى جانب إحياء هذه المناسبة بالاناشيد النبوية التي تزين الامسيات في كل مكان باليمن لايام عديده ويأتي يوم الخميس .

يوم الذكرى النبويه الشريفه .يوم يخرج ملايين اليمنيين الى ساحه كبرى بالعاصمة صنعاء وعدة ساحات بعواصم المحافظات يجتمع فيها اهل اليمن ذكورا واناثا شيوخا واطفالاً لتجديد الوفاء والعهد والطاعه والالتزام لخير البريه في كل عام بذكرى مولده..هذا اليمن في حضرة الرسول الاعظم بذكرى مولده ..نهنيء انفسنا ونهنيء سماحة قائد الثوره السيد القائد المجاهد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره ونهنيء ابناء شعبنا اليمني المؤمن وابناء امتنا العربيه والاسلاميه بحلول هذه المناسبه العظيمه وكل عام وانتم بالف خير....

كتب : أ.أحمد عايض أحمد