تفاصيل حصرية .. التوصل الى أتفاق في دوما

المرصاد نت - متابعات

أعلن مصدر رسمي سوري اليوم الأحد أن تكفيريي ما يسمى “جيش الإسلام” المنتشرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق طلبوا التفاوض من الدولة السورية وأن الدولة اشترطتDoumaa2018.4.48 وقف إطلاق القذائف باتجاه دمشق قبل الدخول في التفاوض.


وأكد المصدر أن أي مفاوضات تجري هي مفاوضات مع الدولة السورية حصراً بعد أن استجدى تكفيريو “جيش الإسلام” طوال ليل أمس وقف العمليات العسكرية على أوكارهم في دوما.

 التوصل الى اتفاق في دوما

وصل وفد من مركز المصالحة الروسي الى معبر الوافدين في الغوطة الشرقية وتم التوصل الى اتفاق لاخراج كامل المختطفين من دوما مقابل خروج كامل ما يسمى جيش الاسلام الى جرابلس وتم  الاجتماع في "النقطة 95" بالغوطة الشرقية بين ممثل الدولة السورية وممثلين عن إرهابيي "جيش الإسلام" بناء على طلب الاخيرين.

وأن أي تراجع او نقض للاتفاق من قبل "جيش الاسلام" سيقابله متابعة الجيش العربي السوري لعملياته ضد الجماعة الارهابية.

حيث أن الإرهابيين سمعوا شروط الدولة السورية وهي إخراج المخطوفين وتسليم قوائم حقيقة وصحيحة للمخطوفين وبعدها يتم البحث بعد ذلك تسليم المخطوفين الموجودين في معتقلات "جيش الإسلام" مشيرا الى أن هذه هي الفرصة الأخيرة التي تمنحها الدولة السورية للإرهابيين.

وأن اتفاق وقف اطلاق النار في مدينة دوما بالغوطة الشرقية قد بدأ بعد ظهر اليوم الاحد 8 نيسان اثر عودة المفاوضات مع جماعة "جيش الاسلام" الارهابية بطلب من الارهابيين.

وقال المصدر: إن موافقة الدولة السورية على الدخول بالمفاوضات أساسها حقن دماء المدنيين في دوما والإفراج عن كل المختطفين وإخراج إرهابيي “جيش الإسلام” إلى جرابلس.

وجاء رضوخ إرهابيي “جيش الإسلام” وطلبهم التفاوض بعد الضربات الموجعة التي تلقوها في العملية العسكرية الحاسمة التي نفذها الجيش العربي السوري على مواقعهم وأوكارهم في دوما ردا على اعتداءاتهم بالقذائف على مدينة دمشق ومحيطها حيث استهدفوا خلال اليومين الماضيين بعشرات القذائف الأحياء السكنية في دمشق ومحيطها وتسببت باستشهاد وجرح عشرات المدنيين.

وأن الهدوء بدأ يعم منطقة دوما بالغوطة الشرقية وأن هناك عدم ثقة بجدية طرح التكفيريين بعدما أخلوا ونكثوا بالاتفاق الأول وقاموا بقصف المدنيين في احياء دمشق.

يذكر أن تكفيريي "جيش الإسلام قد عرقلوا الخميس الماضي تنفيذ اتفاق دوما بعد ثلاثة أيام من البدء بتنفيذه تم خلالها إخراج 2963 منهم مع عائلاتهم إلى جرابلس قبل أن يقوموا بالاعتداء بالقذائف على الأحياء السكنية في دمشق ومحيطها خلال اليومين الماضيين.

ويقضي اتفاق دوما بإخراج تكفيريي "جيش الإسلام" إلى جرابلس وتسوية أوضاع المتبقين وعودة كل مؤسسات الدولة بالكامل إلى مدينة دوما وتسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين إضافة إلى جثامين الشهداء وتسليم التكفيريين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للدولة.

دمشق تؤكد أن أكاذيب استخدام الكيماوي لن تثنيها عن تطهير الغوطة الشرقية

الي ذلك أكد مصدر رسمي أن تكفيريي جماعة جيش الإسلام في دوما يعيشون حالة من الانهيار والتقهقر أمام ضربات الجيش العربي السوري في معقلهم الأخير في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.

ولفت المصدر إلى أن الأذرع الإعلامية لتنظيم (جيش الإسلام) الإرهابي تستعيد فبركات استخدام السلاح الكيميائي لاتهام الجيش العربي السوري في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدم الجيش.

وكانت بعض وسائل الإعلام المعروفة بدعمها للتكفيريين زعمت أن الجيش العربي السوري استخدم أسلحة كيميائية في مدينة دوما خلال عملياته في الرد على الاعتداءات التي نفذتها الجماعة التكفيرية على أحياء متفرقة من دمشق ومحيطها.

وأشار المصدر إلى أن الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيميائية كما تدعي وتفبرك بعض المحطات التابعة للإرهاب.

وأضاف المصدر أنه لم تنفع مسرحيات الكيميائي في حلب ولا في بلدات الغوطة الشرقية ولن تنفع الإرهابيين ورعاتهم اليوم فالدولة السورية مصممة على إنهاء الاٍرهاب في كل شبر من أراضيها.

وكان تكفيريو جيش الإسلام نقضوا في وقت سابق الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الأحد الفائت والقاضي بإخراجهم من دوما باتجاه جرابلس وقاموا بالاعتداء بعدد من القذائف الصاروخية والهاون على أنحاء متفرقة من دمشق ومحيطها تسببت باستشهاد وجرح عشرات المدنيين بينهم نساء واطفال ما استدعى قيام الجيش السوري بالرد على هذه الاعتداءات ودك معاقل ومقرات تكفيريي ومرابض الهاون التي تستخدم للاعتداء على المدنيين في دمشق.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية