روحانی یعرب عن قلقه من احداث الموصل ویؤکد: سنكافح الارهاب بالمنطقة والعالم

rawhaniصرح رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني في مهرجان الامل والانتظار بان اليوم وغدا هو احتفال الامل لنا جميعا، احتفال لانتظار صبح الامل وانتهاء ليل الغيبة الطويل.

وقال الرئيس روحاني في كلمته اليوم الخميس في مهرجان الامل والانتظار بطهران علي اعتاب ۱۵ شعبان ذكري ميلاد الامام المهدي المنتظر (عجل الله تعالي فرجه الشريف)، ان اليوم وغدا هو احتفال الامل لنا جميعا، احتفال لانتظار صبح الامل وانتهاء ليل الغيبة الطويل، وكلما طالت غيبة ذلك العزيز (المهدي المنتظر) فان املنا بظوره يزداد اكثر فاكثر، نحن منتظرون، منتظرون اليوم الذي ياتي فيه وينهي التطرف الي الابد.

واضاف، اننا ننتظر اليوم الذي ياتي فيه رافعا راية الاعتدال والعدالة والتقدم والرخاء وتحسين معيشة الناس، ان ياتي ويجلب معه السلام والصداقة للناس جميعا.

و اعرب الرئيس الايراني حسن روحاني عن اسفه لما يسود المنطقة من عنف وقتل وارهاب وتشرد، مؤكدا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية وكما اعلنت في منظمة الامم المتحدة ستكافح وتحارب بدورها العنف والتطرف والارهاب في المنطقة والعالم. 

وقال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، بشان الرسائل التي حملتها الانتخابات الرئاسية الايرانية (۱۴ حزيران ۲۰۱۳)، ان احدي الرسائل التي حملتها الانتخابات معها هي رسالة الوحدة والوفاق والاخوة والمصالحة، لنأت ونقف الي جانب بعضنا بعضا وان نعلم بان المنطقة والعالم تواجه الكثير من المشاكل.

وتساءل قائلا، لماذا كل هذه المشاكل في منطقتنا ؟ لماذا كل هذه المجازر؟ لماذا لا استقرار في سوريا ؟ لماذا الدمار فيها ؟ لماذا دماء الابرياء تسيل فيها كالانهار؟ ولماذا الحرب والقتل في العراق ؟ ولماذا تقوم جماعة ارهابية متطرفة بمثل هذه الممارسات الهمجية ضد الشعب العراقي ؟.

واضاف، اتمني الا تكونوا قد رايتهم اشرطة الفيديو المتعلقة بما ارتكبوه امس واول امس في الموصل وما قبلهما في حلب واماكن اخري من اعمال وحشية وللاسف يسمون انفسهم مسلمين ويطلقون علي نهجهم الجهاد ويقولون بانه علينا ان نسير هكذا علي طريق الاسلام والقرآن.

واضاف، انني استغرب كيف يقوم البعض بزرع بذور العنف في الافكار بنظرياتهم الخاطئة ؟ .

وتابع قائلا، اننا للاسف نشاهد في هذه المنطقة اليوم العنف والقتل والارهاب وتشرد الكثيرين من ابناء شعوبها، ونقول باننا بصفة حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية لن نتحمل هذا العنف وهذا الارهاب وكما اعلنا في الامم المتحدة سنكافح ونحارب بدورنا العنف والتطرف والارهاب في المنطقة والعالم.

واضاف الرئيس روحاني، ان هذه رسالة واضحة لنا وهي ان اعداء وحدة العالم الاسلامي والمنطقة لم يجلسوا مكتوفي الايدي بل حضّروا الكثير من ارضيات الحرب والتناحر القومية والطائفية وان يقظتنا هي التي تحول دون ذلك.

النهایة

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية