المرصاد نت
انطلقت تظاهرة في مدينة أم درمان اليوم الأحد باتجاه مقر البرلمان السوداني احتجاجاً على فرض حال الطوارئ.
وكان تجمّع المهنيين السودانيين قد دعا إلى تظاهرات اليوم الأحد، مؤكداً الالتزام بسلمية التظاهرات الساعية إلى التغيير. كما دعا المتظاهرين إلى رفع اللافتات والأعلام الوطنية "رفضاً لأي التفاف على مطالب المحتجين"، بحسب التجمّع.
إلى ذلك حكم على 9 سودانيات بالسجن شهراً واحداً وبـ20 جلدة لكل منهن بسبب مشاركتهن في تظاهرة معارضة غير مرخصة في الخرطوم ولكن ضغوطاً حقوقية منعت تنفيذ الحكم.
قرار محكمة طوارئ الخرطوم جاء بعد أمر الرئيس السوداني عمر البشير بالإفراج عن جميع المعتقلات المشاركات في الاحتجاجات المعارضة لكن الحكم على المعتقلات التسع جاء بموجب قانون الطوارئ المعلن نهاية شباط/ فبراير الماضي.
وكان البشير قد أعلن الشهر الماضي حالة الطوارئ وأقال الحكومة المركزية وعيّن مسؤولين أمنيين محل حكام الولايات، ووسع صلاحيات الشرطة، ومنع التجمعات العامة دون تصريح. وشهدت مدن سودانية عدة بينها الخرطوم وأم درمان وبحري وشرق النيل تظاهرت دعا إليها تجمع المهنيين، وفي حين أطلقت الشرطة قنابل الغاز باتجاه المتظاهرين.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين اليوم الأحد إلى مظاهرات جديدة في مختلف ولايات البلاد رفضا لحالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس السوداني عمر البشير.
وأكد تجمع المهنيين في بيان له حول المسيرات نشره على حسابه بـ"الفيسبوك" على سلمية الاحتجاجات مجددا مطلبه برحيل النظام الحاكم في البلاد.
كما دعا التجمع السلطات السودانية إلى إعلان العفو العام عن المعتقلين وإطلاق سراح جميع المحتجين المحتجزين وفتح الباب للحوار مع الجميع للخروج من الأزمة الحالية.
وكان البشير أعلن في 22 شباط/ فبراير الماضي فرض حالة الطوارئ في السودان لمدة سنة كما قرر حظر التجمعات غير المرخصة وأمر بإنشاء محاكم طوارئ خاصة للنظر في الانتهاكات التي تُرتكب في إطار حالة الطوارئ.
ومنذ 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي تشهد مدن سودانية احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي البشير صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلا وفق آخر إحصاء حكومي فيما قالت منظمة العفو الدولية في 11 شباط/ فبراير إن العدد بلغ 51 قتيلا.
المزيد في هذا القسم:
- القصف الامريكي للقوات السورية كان متعمدا .. والجولاني كشف المستور ! المرصاد نت - رآي اليوم قبل الغزو الامريكي للعرق قال لنا دونالد رامسفيلد وزير الدفاع في حينها وآلته الدعائية الجبارة بشقيها الغربي والعربي ان اقمار التجسس ا...
- مراقبة بحرية أوروبية لـ«هرمز»... من الإمارات ! المرصاد نت - متابعات أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنّ ثماني دول أوروبية قدّمت «دعماً سياسياً» لإنشاء مهمة أوروبية للمراقبة البحرية في مضيق «هرمز». ووفق بيان ...
- الكيانان الإسرائيلي والسعودي يعلنان تأييدهما للعدوان الأمريكي علي سوريا المرصاد نت - متابعات عبر رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم الجمعة عن مساندته للضربة الجوية الأمريكية التي استهدفت مطارا عسكريا سوريا في ح...
- ماذا يعني كلام بوتين عن ضرورة سحب القوات الأجنبية من سوريا؟ المرصاد نت - نور الدين أسكندر يصر رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استغلال زياراته إلى موسكو لإطلاق المواقف ضد إيران ونفوذها في الشرق ال...
- الجيش العربي السوري يدخل منبج ويرفع العلم السوري فيها ! المرصاد نت - متابعات أعلن الجيش العربي السوري اليوم دخول وحداته إلى منطقة منبج الواقعة تحت سيطرة «قوات سوريا الديموقراطية» في الشمال السوري بعد وق...
- جيش ميانمار وميليشياته يواصلان حرق منازل الروهينغا المرصاد نت - متابعات يواصل جيش ميانمار وميليشياته البوذية أعمال حرق منازل الروهينغا حيث لم تحدث أي تهدئة للعمليات العسكرية ضد المسلمين في ولاية أراكان غربي مي...
- المحور السعودي يتنكّر لمواقفه: نرفض العدوان على الأشقّاء! المرصاد نت - متابعات دفع العدوان والهجوم التركي في الشمال السوري بعض الدول العربية التي تشكل المحور المقابل للمحور التركي - القطري وعلى رأسها السعودية والإمار...
- أبرز التطورات الميدانية والعسكرية في المشهد السوري! المرصاد نت - متابعات يستمرّ السباق وراء الكواليس لإعادة صوغ معادلة الشمال والشرق السوري وفق أُسس جديدة. وخلافاً لما توحي به الصورة، ثمة حراك متسارع دارت عجلته...
- الجيش الجزائري يرفض الفكرة الانتقالية: لا لتقييد الرئيس قبل انتخابه ! المرصاد نت - محمد العيد في كلمته الأخيرة بعد فترة قصيرة من الغياب حذر رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح مِمّن قال إنهم «يروّجون لفكرة التفاوض بد...
- مخيم الركبان .. بين مطرقة الوضع المتردي وسندان مسلحي أميركا ! المرصاد نت - متابعات يعاني سكان مخيم الركبان للاجئين السوريين قرب الحدود مع الأردن من ظروف إنسانية مرزية - ويقع المخيم بالقرب من قاعدة التنف الأميركية التي تت...