شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال وبطل سلفيت شهيداً !

المرصاد نت - متابعات

أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة متأخرة من ليل أمس الثلاثاء شابين بإطلاق النار على سيارتهما بالقرب من قبر يوسف شرق نابلس.Palstein2019.3.20

وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أن الشهيدين هما رائد حمدان وزيد نوري مصادر محلية أكدت أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارة الشابين وتركتهما ينزفان مدة طويلة من دون السماح للهلال الأحمر بالوصول إليهما.

صحيح أن مطاردة عمر أبو ليلى منفذ عملية «أريئيل» في سلفيت شمالي الضفة المحتلة، لم تتخطّ ثلاثة أيام وهي مدة أقصر مما عاشه سابقوه من منفذي العمليات الفدائية، لكن ذلك لم يغطِّ الإخفاق الإسرائيلي في الوصول إليه سريعاً بعدما تمكن من تنفيذ عملية نوعية بجميع المعايير بعدما جمعت بين سابقاتها. ففي وقت متأخر من مساء أمس أعلن «جهاز الأمن العام الإسرائيلي» (الشاباك) اغتياله عمر أبو ليلى بعد اشتباكات في محيط منزل في قرية عبوين شمال غربي رام الله (وسط) التي تبعد نحو 40 كلم عن سلفيت التي بقيت محاصرة لنحو ثلاثة أيام.

وجاء في بيان «الشاباك» أن قوة من وحدة «يمام» الخاصة نفذت عملية الاغتيال بعدما رفض أبو ليلى (19 عاماً) الاستسلام بل أطلق النار من داخل المنزل الذي كان يتحصن فيه بالسلاح نفسه الذي استولى عليه من أحد الجنود القتلى في العملية. وأضاف البيان أن «اغتيال أبو ليلى جاء نتيجة جهد استخباري وأمني مكثف» جرى منذ تنفيذه العملية وقتله جندياً ومستوطناً وإصابته جندياً آخر بجراح بالغة.
سريعاً بارك رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الاغتيال قائلاً إن العملية «جاءت سريعة وإن يد إسرائيل الطويلة تصل إلى كل مكان» علماً أن ثلاث كتائب عسكرية شاركت في العملية وأطلقت أكثر من صاروخي «لاو» بعدما هدمت أجزاءً كبيرة من المنزل المستهدف فيما لم تتأكد بعدُ إصابة جنود من الوحدة التي اشتبكت مع الشهيد رغم تلميح مراسلين إسرائيليين إلى ذلك.
وبعد منتصف الليل أُبلغ «الارتباط الفلسطيني» باستشهاد شابين في مدينة نابلس (شمال) خلال مواجهات تزامنت مع اغتيال أبو ليلى ووقعت جراء اقتحام «قبر يوسف» والمنطقة الشرقية من نابلس.

فصائل المقاومة الفلسطينية نعت في بيان لها الشهداء عمر أبو ليلى ورائد حمدان وزيد نوري. وقال بيان الفصائل إن "دماء الشهداء الأبطال هي نبراس يضيء طريق العودة والتحرير" مضيفاً "ستبقى جذوة الجهاد والمقاومة حية في نفوس شباب الضفة رغم التآمر والخذلان".Abo lilaa2019.3.20

وتابع البيان أن "شباب الضفة أثبتوا فشل محاولات كسر ارادة شعبنا في مقاومة المحتل.. شبابنا كسروا نظرية خنوع الضفة لسيطرة الاحتلال وفضحوا عار التنسيق الأمني".

وكانت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال قد اندلعت عندما اقتحم نحو ألف مستوطن قبر يوسف بحماية أمنية مشددة.

وفي سياق متصل يخوض الأسرى داخل السجون الإسرائيلية معركة ضد أجهزة التشويش المسرطنة التي عملت على تركيبها إدارة السجون.

نادي الأسير الفلسطيني أعلن عن توتر شديد في معتقل رامون الإسرائيلي.

كما تسود حال من التوتر في سجون الاحتلال الاسرائيليِّ كافة تضامناً مع أسرى معتقَل رامون بعد اعلانهم حالة العصيان ومواجهتهم مع إدارة السجن.

وسائل اعلام إسرائيلية أفادت بنقل أكثر من مئة أسير من حركة حماس من سجن رامون إلى سجون عديدة.

هذا ودعت الحركة الأسيرة إلى أوسع التفاف حول الأسرى لمواجهة الانتهاكات المتصاعدة بحقهم. وأعلنت إنشاء خلية أزمة مشتركة لإدارة ثورة السجون باقتدار وثبات داعية اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى زيارة سجون النقب ورامون لمعاينة الانتهاكات المستمرة منذ مطلع العام الحالي وتعرض الأسرى لحرب من حكومة الاحتلال تستهدف حياتهم وحقوقهم ومكتسباتهم وبينها زيارات الأهل.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية